اهــــديتــه قلــــــبي فمــــزقـه
 

حكايةٌ نسجتُ خيوطها بنبض فؤادي...


سقيتها بحنيني.. وأشواقي..


رعيتها بحناني..وحفظتها بوفائي..
كم استشعرت فيها حرارة الانتظار..
ولكني مع ذلك انتظرت!!


وكم قتلتني فيها ظنون الاختبار..
ولكني مع ذلك صبرت..


تفانيت.. وأعطيت..
ولكني في لحظة قصرت !!
في لحظة دار الصراع..ولاحت ملامح الضياع..


قلت لا..
قلتُ لا.. قال إذن نعم للفراق..
بالله.. أين هي الأشواق..
أكنت تشعر.. بها كما أشعر..


كنتُ أراها كشمس الإشراق..
في دفئها..
وكأديم السماء..
في صفائها..


وكماء النهر..
في عذوبتها..
وكالجبال في رسوخها..



فهل كنت أحلم ياترى..!!
أكنت أعيش في أحلام.. وأرى بعين الأوهام..
إذن فهذا جزاء الأحلام !!



أمن أجل حرفين.!!.
تخليتَ عن نبض الحروف..
أمن أجل حرفين..
رضيتَ بالعزوف..


أهديتك قلبي.. فمزقته ..
وأهديتك صدق روحي ...فكذبته..
وأهديتك حبا نقيا... فنبذته..


لقد رضيتَ بالارتحال..
ولكن بعد أن أدميتَ الفؤاد..
وأذقته طعم السهاد..
فبات بين نزفٍ وألم..ولوعةٍ وندم..



لقد أحببتَ الانفصال.. وفضلته على الوصال..
وحكمت على فؤادي بالؤد..
ليذوق طعم الهجران والصد..


فارتحل..عن هذا الفؤاد..
ودعه يبكي ماضي الوداد..
فكم بكى.. وبكى..
وعانى.. واشتكى..
والغريب أن يذوق طعم الهنا

رد: اهــــديتــه قلــــــبي فمــــزقـه
 

كلمات جميله

يسلموو خيوو عباي

رد: اهــــديتــه قلــــــبي فمــــزقـه
 

عزيزتى النزف الحنون
باي عبارات سارد عليكم وانتم دائما تسطرون ماهو رائع
وباي ضياء اضيئ كلماتكم وانتم دائما تضيئون ردودى بأبداعكم الساطع من سحر اناملك الذهبية والبراقة
تجعلوني عاجزة دائما عن الرد وانا كلي خجلا امام أبداعكم
تقبلوا خالص شكري وتقديري مع كل الود

رد: اهــــديتــه قلــــــبي فمــــزقـه
 

رد: اهــــديتــه قلــــــبي فمــــزقـه
 

وكم قتلتني فيها ظنون الاختبار..
ولكني مع ذلك صبرت..



يعطيك العا فيه


وتقبل تحياتي


العاشق

رد: اهــــديتــه قلــــــبي فمــــزقـه
 

تسلم يالغالي ع الكلمات الجميله

يعطيك الف عافيه

رد: اهــــديتــه قلــــــبي فمــــزقـه
 

أشكركـ عزيزتي على ممرورك الطيب
*
*
دمـ بود ـت

رد: اهــــديتــه قلــــــبي فمــــزقـه
 

أشكركـ عزيزي على ممرورك الطيب
*
*
دمـ بود ـت

رد: اهــــديتــه قلــــــبي فمــــزقـه
 

مشكورين ع المرور

رد: اهــــديتــه قلــــــبي فمــــزقـه
 

عندما يمسك الكاتب قلمــه ..

مجبرا ً على ذلك ..

لمشاعر ٍ تدفعه لإطلاق عنان الفكر ..

ليرسم الروعة والجمال ..

ولينزف على صفحات الأوراق حرفا ً كان مداده الوريد ..

وما أرى في ابداعك إلاّ أصيل الكلام قد سُكب بهذه الصفحه ..

فدمت َ متذوقا ً لبديع بوحك ..

ودمنا لذائقتك متلهفين ...

اشكرك وأحترامي لك ولقلمك