سـيدة الطـريق ..!!!! ؟؟
 

لم أكن أتوقع يوماً تخلي رجل عن زوجته في إحدى الطرقات لمجرد خلاف

أو خصام أو نقاش ... فمهما كان منها من مخالفه لشخصه الكريم !! فلا

يجب أن تكون العقوبه بمثل هذا الجرم الشنيع في نظري ,, مودة ورحمة

ضلت طريقها لقلب هذا الرجل المجرد من صفات الإنسانيه فهذا تصرفه مع

محارمه فكيف مع الغير !!! هذا ماقرأته في إحدى الصحف حيث يقول الخبر

(( ضاق زوج ذرعاً بزوجته خلال مشاده كلاميه بينهما وهو يقود سيارته

على الطريق السريع بين الطائف _ مكه المكرمه وفجأه أوقف السياره

وأنزلها ثم واصل سيره !! ووجد رجل أمن الطرق سيده على الطريق

السريع فأخبرته بالواقعه وسارع بالإتصال بزوجها على هاتفه المحمول

للعوده واصطحاب زوجته عاد الزوج ورفض مصالحة زوجته !!! فأخذ رجل

الأمن يقنع الزوج بمصالحتها بعد التحقق من أنها زوجته بالفعل فتكرم

واصطحبها الى المنزل ))!! صورة من التفكك الأسري قد تكون شاذة في

مجتمعنا الا إن وجودها يُنذر بخطر كبير ليس على الزوجين فحسب بل على

الأبناء والمجتمع ككل // أتوقع إنكم مصدومين مثلي من الخبر //

قد تستحيل الحياة يوماً بين زوجين.. فديننا الحنيف قد وضع الحل الذي يكفل

تهذيب النفس البشريه وتربيتها على المنهج السوي في التعامل ( فإمساك

بمعروف أو تسريح بإحسان ) هذا الزوج يجب أن يُعاقب فلا ينبغي لمفكرينا

وعلمائنا السكوت على مثل هذا التصرف فالتوجيه مطلوب لشدة خطر هذه

الظاهره....... فبقد ر ما أنا مصدومه من تصرف هذا الزوج المريض ....

كم أنا معجبه بتصرف رجل الأمن في هذه الواقعه وإحساسه بالمسؤليه

تجاه تلك السيدة فهذا دليل على وعيه ورجاحة عقله لإصلاح ذات البين

دون ملل بين الزوجين رأفة ً بحال الزوجه المسكينه فأنا أعتقد بأن فعله

لا لواجب كُلف به بقدر ماهو صفه من صفات الرجل التي قد يفتقدها الكثير !!

فمثل هذا الرجل هو النموذج المخلص لوطنه وأفراد مجتمعه وأسأل الله

أن يكثر من أمثاله.. فنحن بحاجه ماسة لأمثاله في هذا الزمن الأعوج .

إعذروني على الإطاله فما زلت مصدومه !!!!! ؟؟؟؟؟