|
عندما يبكي القلم
عندما يبكي القلم
رأيت قلمي يبكي في جيب ثوبي المعلق ..ساءني جدا بكاؤه ..ليس حبا فيه .. بل في ثوبي الجديد ..فدموعه للأسف ليست شفافة .. سألته: - ما يبكيك يا بن الـ ... !؟ - ليست هذه المرة الأولى التي أبكي فيها ، ولكنك عديم الإحساس !! - أنا !!؟ .. أنا أعلم بأنك تبكي دائما في يدي ولكن على الورق .. أما هنا وعلى ثوبي الجديد الأبيض !! - غريب ! .. أليس الورق أيضا أبيض ؟ - نعم ! .. ولكن لم تخلق الأثواب للكتابة أيضا يا فهيم ! أعلم أعلم .. كنت فقط أغيظك .. هل فعلا تريد الحقيقة ؟ - نعم ! - لقد حدث هذا ليلة البارحة - كيف ؟ .. ولماذا ؟! - كنت قابعا هنا في جيب ثوبك أرقبك وأنت تكتب على لوحة المفاتيح .. فأخذتني العبرة . |
كلنا نبقى عندما نجد القلم يبكي
اشكرك اخوي سلوم على الطرح المبدع. تحياتي لك. |
أخــوي سلوم
تسلم على هالطرح الرائع والله يعطيك الف عافيه ولا هنت يا الغالي دمت بووود وحيـــد |
يعطيك العافيه
و ننتظر جديدك بفارغ الصبر |
| الساعة الآن 12:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون