منتدى دمعـــة ولـــه - أنـــــا العلقــــــــــم...!

أنـــــــــــــا....
نعــــم...
أقـــــول كأنَّـــما..
لكنــــــه بالحق.
ليــــس كــأنَّـمـــا...
إنَّــمـــــــا..
بالفــعل فيك الفعــــل..
قــــــد تجــــسَّـمَ
أمســيتِ بغيـــر َطــَرفٍِ
فقــــــــد تـآكلَ..
كـــأنَّـمـــا ..تقـــلَّـمَ
والنظــــــــر..
أمــسى..قَــلَّـما
والحـــتم بالحســــم ..
كــأنَّــــما..
بالفعــــل أصابــه العــمى..
كل منظـــورك قد بــــدا..
مظــــلمـا متــعتِّـــمَ
والعقـــل ..
أمســـى لا يعـــيَ
كــأنَّــما..
أو مثـلّـمـــا..
في ظـلمَـــة اللا وعيَ..
قــــد تغَــــمَّـمَ
غــــــدَوتِ مِـثـلَـمــــا..
من أصـــابه داء السُـــكَّري
واسـتســـــلَمَ
وبــــذات دائـــــــه أمسى ..
مُحَــــــطَّـمَ...
يـــــا..مِــصـــــرُ....
أمســــيتِ لا تعـــرفين ..
من أنــــــا ...
أنـــــا فيــــكِ مثــــلمــا..
أو كــــأنَّــما..
أطــــرافك المفقـــــودة
دونـــــــما ..
ذِكـْــــرٌ يُــرى..
تـــــافهـــــاً...
وإن قُـــلتُ كيف؟..
تنعتيـــــن كُــــنهي و من معي..
أنـــَّــــــــــــا....
في الحقيــــقة شــِـــــــرْذِمَة..
ضـــلَّـت فـأمْسـَــــت..
بشــق الإرهـاب مُــجــــــــرِمة...
تعــــامَـيتِ عـن مَـكـنوننـــا..
فكـــان منظـــورك فينــــا..
كــأنَّــــــــمـا..
غَــلَّـفَـــــَـه العَمَـــــــه..
أمســـيتِ لا تعـــرفين...
من أنـــــا......
أنـــــــا ..
نــــاظِـــرَيكِ التي..
وبــــدونِـها و الرُشـــــــد..
كمــــــا أرى..
ضـــلَّـت خُـطـــاك عن التاريخ..
فـــانزويتِ...
تحـــــت الثـــــرى..
تـــرتجى ..من العَــــدوِ
بعـــض الــــرِّضــــا..
لا سِــــــيَّمـا...
و لــــرُبَّـمـــــــا..
يُـبقـي بســـطوَتِــه ولَيَّـــــكِ
يجثـــــــم فوق الصـــدور ..
ولِحيـــنمـــا..
أو حـــــــالمـا..
يُــــخــــطئ بوحي عــــدوَّنـــا
فيــــأتي إليــــكِ مُــــدَمِّــراً..
ويأتيـــــــه كي يُـــــعْـــــدَمَ...
أمسَـــــيت لا تعــــرفين..
من أنــــــــا....
أنـــــا الــــذي..
بِِتُّ أشـــــكو مذلَّـــــــــتي..
فقـــــد صــــار الـذلُّ لديَّ..
بالقهـــــــــر..
حتمــــــا مُحَـــــتَّمــا..
ضــــاقت الـــدنيــا هاهنــــا..
من مِـــرقَـــدي
خَــلف الفـــــراغ..
أشــــــتكي..
لُـــقمَـــــة العيش التي..
قــــــد لا تــأتِنـــي من عّـدَمٍ..
بغيــــر أن أنــــزوي ..
خــــلف قضبــــان المهــــانة..
ســــائلا ..
قــــــوتَ الحيـــاة..
أو بأصــفادِ أمن البــــلادِ..
مســـلســـلا....
وهنــــاك في جُـبِّ الظــــلامِ
مَنْ ُقُــتـِـلَ فينا بفِـعْلِهـِـم..
إلي زويهِ يُــرسَل..
مُـــــكَفَّـنـــــــــــا...
والقـــــاتلُ يواريهُ الثرى
وجســـدُ الشـــــــــهيدِ ها هنــا
مِنْ أهـلِهِ....
بالأمـــرِ حتمـــــــــــاً..
لا يُـــــــرى..
أمســـيت ِ لا تعــرفين..
من أنــــــا..
أنـــــا ســـــاقيكِ المبتـــورة ..
بـــــأمر وليـــَّك ..
الســــــكري..
كمــا أرى..
و بــــــدونهـــــا.. لن تــــرتقي ..
للمجـــــــد أي َّ سُـــــلَّـمَ..
أنــــــــــــا...
أنــــا ســـــاعـدَيكِ
عّــصَب الحيــــاة ..
لمـــــن أراد رِفْــعَــــةً..
و بِـــغَـيرهــا..
لا كَــــدَّ ينفَــــع ..
و لا عقــــداً للكفــاح قـــد يُبـرَم..
و.. و يُــصِــرُّ ولاتَك ..
بعــــــدما..
زالت أكــــفَُّ النهضـــة..
أنْ بــــاقي الســــواعد ..
لــــــــديَّ..
لا بـُـدَّ أن تُـــــكَبَّـل...
أمـــــــا زِلْتِ لا تعـــرفين..
من أنــــــــــا...
أنـــا عقـلُـكِ الــرشيـــد..
وبـــــــدونه..
ارتميــــت هكـــــــذا..
في قبـــــــــوِ العمــالة..
مُــهمَــــــله..
مكبَّــــــــــله..
ذاك و بـعــــــدَمـا..
كـــنتِ و الشـــــــأن ألـــعلِيِّ..
تتقـــــــاسما..
أمـــا زِلْــــتِ لا تعرفين ..
من أنــــــــــــا..
بعــــــــــدما..
غَـدَوتُ بوليـِّك و المُـترفين حوله
كـأنَّمـا..
جســــــــمٌ غريبُ..
وألأصـــــل أن يُـسـتأصَـلَ..
أو يُـقْـصَـــــــــلَ..
أما زِلْـت..
لا تعـرفين من أنـا....
أنــــــــــا..
غــــــــداً ..
غـــــــــداً..
ســـتعرفين من أنـــــا...
فـــــالصبــــــرُ أمسى..
كـــــأنَّمـــــا....
بـــــركاناً ..
يخـــــتزنُ العــــلقم...
وآنهـــا أو حينهــــا
ستعـــرفين...
ســــــتعرفين..
كيــف عُقـــبى..
الـــــــــدمدمه..َ

شعر: موسى ابراهيم..مصر