ماهي مستواك ياخالد
 

كان يا ما كان في سابق العصر والآوان شاب أسمه خالد وكان خالد متوسط الشكل والوسامه ، والكل يتفق أنه أنسان طيب .

في يوم نزل خالد الى السوق يتمشى ، وبعد التنقل من مكان الى ثاني والا يشوف وحدة ، ومش أي وحدة
واضح عليها الجمال والأناقة المهم أخونا جلس يناظر فيها ويمني نفسه بالأماني وهو متأكد أن هذي البنت فوق مستواه خصوصاً وهو معروف عنه أنه ماله في البنات

وهو يناظر فيها التقت عينها بعين خالد فما كان من المسكين الا أنه أرتبك وغير مكانه ونظرة وحتى طريقة وقفته
وأستدار وقال الله يخزيك يا شيطان .

بعد دقائق من التحرك في السوق نسي خالد كل شي عن تلك البنت وكمان شوية ويشوفها في مكان ثاني
وأستمرت البنت تطلع له في كل زاوية حتى شك خالد في نفسة ، وبدء خالد في تحريض نفسه حتى تمكن من النظر في عيناها مباشرة وهنا كانت المفاجاءة.

كان واضح انها بتبتسم له وعيونها عليه ، في تلك اللحظة دخل صاحبنا خالد في غيبوبة أستمرت اربع ساعات
لم يفق منها الا وهو في البيت

متذكرا على خفيف كيف أن تلك الفتاة أتجهت له وطلبت منه رقم جوالة
وكيف أعطاها الرقم وأتجهة مباشرة الى بيته وقضى باقي الوقت وهو يتطلع في المرآه متسائل
أيش في ملامحة ممكن يعجب تلك البنت.
ولم يقطع حبل أفكارة الا رنين جواله من رقم غير معروف
أختصار لوقت المتابع الكريم
أتفقوا على أنها تطلع معاه من السوق ثاني يوم ورغم أن خالد شك في سرعة المقابلة لكن !!!

ثاني يوم


الأخ مغسل السيارة ولابس لبس العيد ومنتظر في المواقف وهو مو مصدق المهم على الموعد ظهرت البنت عند طرف المواقف وتقدمت بخفة بأتجاه سيارته وبدء خالد بالدخول في الغيبوبة شوي شوي وحاول جاهداً أن يتماسك وأقتربة حتى وصلة الى باب سيارته وكشفت وجهها ونظرت له بوجه أقل ما يوص الا انه ملائكي وقالت بصوت مرتفع
هذا هو
تسائل خالد في داخل نفسه : هذا هو ؟؟؟ أيش تقصد هذي ؟؟
وبنفس سرعة أنتقالكم من سطر الى آخر فتحت أبواب السيارة وطارت الملائكة ولم يجد خالد الى ثلاث شياطين ينقضوا عليه وهاتك يا ضرب
من هول المفاجأة لم يحرك خالد أي ساكن وأستمر في تلقي الضرب حتى قارب على الأغماء وبدأت الدماء تسيل من أكثر من مكان في وجه خالد وفجأة تنطق الفتاة لا والله مو هذا
وهنالك فهم خالد أن تلك الفتاة تحب شخص من أكثر من ثلاث سنوات ومؤخرا سجل أخوانها لها شريط وهي تكلمة وضربوها وأمروها أن تمكنهم منه .
فخافت على حبيب القلب ، وأستدرجت أول مغفل تمكنت منه

وقالوا أخوانها له أحنا أسفين