منتدى دمعـــة ولـــه - أقرأوأنت المستفــــيد

أقرأ وأنت المستفيد

* * * * * * * * * * * * * *

عندما تعاودك الذكريات المؤلمة ,,,, ماذا يجب عليك أن تفعل ؟
هنا عزيزي القارئ بمشيئة الله سوف تجد الحل .

أسمح لها بأن تتطفل عليك دون أن تندم عليها
دع فرصة للذكريات أو المشاعر القديمة كي تتخذ
طريقها اليك

ان الحزن على حب ضائع أو توبيخ أو خيانة
أو جرح عميق أو تقصير من قبلك في حق الله سبحانه وتعالى
سيترك فيك ألما بلا شك , ان هذا الألم يعود كي
يحبس أنفاسك من الضيق ويمنحك وقفة مع نفسك في نفس
الوقت فينتج لنا خياران في ذلك أحدهما سلبي
والاخر ايجابي والفطن من الناس هو الذي
يستغل الجانب الأيجابي للوقوف مع نفسه واعادة
حساباته في حاله . فاالشعور باالذنب
يولد في النفس الفشل والأحباط .

عليك أن تعرف أن أستيائك من هذ الألم سوف يهدأ لأنه
يوما ما سيصبح ذكرى ماضية
. واليك عزيزي القارئ هذا المثال لتقريب الفكرة .

حدث لك أن رسبت في احد المواد وكانت تلك
المادة سبب لك في أعادة السنة فانك وقت
علمك باالخبر لن تتخيل أن تعيد تلك السنة
مع طلاب أصغر منك في العمر والهيئة فجلست
عدة ايام في حالة نفسية سيئة غير مستوعب ما حدث
ولكنك بعد مرور ايام أستطعت أن تنسى ذلك وتعاود
تمارس حياتك بشكل طبيعي

( وهكذا حال الدنيا عندما ينزل الله المصيبة فانه ينزل معها الصبر)

ويصبح ذلك الموقف حديث لك في المجالس مع أصحابك
وتلوم نفسك على حجم ندمك وقتها وأن الموقف لم يكن يحتمل ذلك .
أخي القارئ تلك هي طريقة الآلآم القديمة في التلاشي . تضغط كي تطفوعلى السطح حتى تذهب وتنقشع .

ان الآلآم القديمة المتربصة تخرج على شكل موجات

هل لك ايها المسكين أن توقف موجة مندفعة ؟

أخي القارئ :

حاول أن تجتاز عواطفك القديمة العائدة
ولكن دون أن تحاول كبحها في أعماق نفسك
لأنك ستستهلك طاقتك التي أنت في أمس الحاجة لها وتفقد أكثر .

دع الجروح القديمة تمر معترفا بمعناها وسوف
تمر في فترة وجيزه اذا أنت أستعنت بالله وحاولت ذلك
ان الجروح تتضاءل ويتضاءل معها أحتمال
عودتها وأنت الذي تستطيع تحديد
لحظة تلاشيها

احترامــــــــــــــــــــي