منتدى دمعـــة ولـــه

منتدى دمعـــة ولـــه (https://www.dm3twlh.com/vb/index.php)
-   القصص والروايات - Stories and Novels Section (https://www.dm3twlh.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   قصة محسودة من الجميع (https://www.dm3twlh.com/vb/showthread.php?t=11032)

جوانا 11-12-2008 09:15 PM

قصة محسودة من الجميع
 
محسودة من الجميع







أزيل المساحيق من على وجهي و انظفة جيدا بالأعشاب و ارتدى ملابس فضفاضة و أحاول ان أنام فلا اعرف كان يوما صاخبا لا بل كانت حياة صاخبة لم اشعر فيها بالراحة دوما كنت الهث لأحقق إنجازا تلو الأخر و أبدا لم اشعر إنني حققت ما اريدة دائما أحس إنني فى مفترق الطرق و ان عقلي يعمل دائما حتى لا أتورط فيما اكره ولأفوز بما احب اليوم أتممت عامي السابع و العشرين وأمامي ألف و سبع و تسعون يوما لأصل إلى العام الثلاثون لم اكن أتوقع إنني كبرت فجاة مازلت جميلة جدا بل على العكس فان جمالي يزداد يوما بعد يوم و لم لا فقد اتبعت نظاما غذائيا صارما حتى اكتسبت الرشاقة ثم عرفت الطريق إلى ارتداء الملابس الغالية و مساحيق التجميل المستوردة و العطور الفرنسية الرائعة و أتحسس جسدي الرشيق و افرح ثم أتذكر ما جرى و أقاوم الحزن الذي دفنته فى أعماقي منذ سنوات كنت طالبة فى الجامعة و احببتة حبا جارفا استولى على كل مشاعري بذلت الكثير من المجهود المتواصل لكي اجذب انتباهه إلى كنت على استعداد لان افعل أي شئ ليصبح لى وحدي و عندما أحسست إنني تمكنت منة فوجئت به و قد خطب فتاة اخرى غيري لم تمنحة أي شئ مما منحته اياة من مشاعر و





0000000 صرخت فى وجهة و سالتة: و ماذا عنى هل كنت فتاة للتسلية من أجلك فرضت الكثير إرضاء لك رد ببرود: لقد فعلت ذلك تحقيق لرغبتك فى الاقتراب منى و كنت تسعدين بتواجدك معي و لقد أرضيت أنوثتك كما حرصت ان أحافظ عليك و تركتك بإرادتي و أنت مازلت فتاة فأين الجرم الذي ارتكبته و الذي استحق علية هذا الصراخ كما انك لا تعجبينني فجسدك به أجزاء ضخمة و لا يتسم بالتناسق كما إنني لا احب الفتاة التي تقودها رغباتها مثلك و000و00000







ولا احب ان أتذكر بقية طعناته المسمومة و لا الشتائم التي بصقت بها فى وجهة اللعين و بالطبع كانت فترة طويلة من شماتة البعض و تظاهر البعض الأخر بالتعاطف الممجوج و رغبة الآخرين فى انتهاز الفرصة لاقامة علاقة معي و هل هناك اسهل من ذلك مع فتاة مجروحة القلب و مهزومة الكبرياء و لا اعرف كيف افلت من ذلك كلة وان كنت ما زلت أتتتبع اخبارة حتى الان رغم مرور اكثر من تسع سنوات على هذا الموقف اللعين و عرفت أنة تزوج و انجب طفلين و أنة مستقر فى زواجه و ان زوجته جميلة و تحبة لدرجة إنها تركت عملها كطبيبة و اختارت طواعية التفرغ له و لطفليه و تشتعل نيران الغيظ و الغضب المكتوم بداخلي و اشعر أنة لا توجد عدالة فى الحياة و ان مثلة كان ينبغي له ان يكابد العناء ليلا و نهارا جزاء له على امتهانه لمشاعري و عندما اهدا قليلا اكتشف إنني التي سعيت ورائه كثيرا و ألححت علية لاقامة علاقة عاطفية و كنت أظن إنني سأستطيع بتدفقي العاطفي ان اجعله أسيرا لى و لا يستطيع الاستغناء عنى و لكن ما حدث كان على العكس تماما إذ أصبحت انا أسيرة له كنت لا أتحرك إلا عندما احصل على موافقته و لا افعل أي شئ أظن أنة قد يغضبة و كان وحدة الذي يستطيع ان يفرمل طموحاتي الجامحة و لكنة تخلى عنى و تركني اواجة الحياة وحدي و أتذكر كإماتة فى لحظات الصدق كان يقول لى





: أنت فتاة جميلة و رائعة و لكنك تصيبيني بالخوف و لا اشعر معك بالأمان فأنت قنبلة موقوتة لا شئ يقف أمام رغبتك فى الحصول على أي شئ و من يدريني فى أي شئ سترغبين فى العام المقبل انك ممكن ان تتجهي لاحتراف القتل ان كان سيوصلك إلى هدف ترغبينه بشدة و بقدر دهشتي من كلامة اعرف أنة قد استطاع قراءتي جيدا و أتحايل للهرب من الموقف المحرج فأقول بدلال أستطيع ان اقتل و بالمجان كل فتاة تنظر إليها او تجرؤ ان تنظر آلتيك فيرد بأسى: تعرفين جيدا إنني لا امزح و اصمت فترة ثم امسك بيديه و اقبلهما و أقول له: أنت وحدك باستطاعتك حمايتي من هذا الجموح كل ما أطالبك به ان تحبني و ان تأمرني فاطمع ويربت على و لا يمنحنى أي تعليق و كان من الطبيعي بعد تخلية عنى ان ينطلق المارد بداخلي مطالبا بالإفراج عنة فلا يوجد من يستحق ان أضحي بطموحاتي من اجله و قبل تخرجي من الجامعة بدأت فى اتصالاتي المكثفة و عرفت ان أستاذا جامعيا يدير أهم مركز للاستشارات الهندسية فى الشرق التوسط و بذلت المستحيل للتعرف على أهم مساعديه المقربين بعد ان قمت بالطبع بالتحريات اللازمة و لم يكن ذلك الأمر صعب على فتاة جميلة و ذكية مثلى فكنت اجمع المعلومات بأسلوب غير مباشر حتى تمكنت من التوصل لأهم المساعدين و بالطبع ركزت مجهودي حولة لعدة أسابيع متواصلة و اشهد ان الرجل حاول جاهدا الفكاك من حصاري الناعم له تارة بأنة مثلى الأعلى فى الحياة و اخرى بأنة لا يوجد رجل مثلة و مرات بالإثناء على ذوقه الرفيع فى اختيار رابطة العنق و عطرة الخاص و و لكن ما كان اشد تأثيرا هو الجلوس لفترات طويلة صامتة اراقبة و هو يعمل ووجهي ينطق بالانبهار و الإعجاب و عندما يصارحني بأنة يشعر بالذنب لأنة يعمل و لا يتحدث معي لأنة لابد ان ينجز ما بيده من أعمال فأنى أتنهد برقة و اهمس له قائلة أرجوك اكمل عملك و دعني انظر إليك فهذا أقصى ما كنت احلم به و أتدارك مضيفة مع رجل عظيم مثلك و تدريجيا كنت استبدل كلمة أستاذ بكلمة رجل و كان من الطبيعي ان تنهار مقاومته و يصبح همة الرئيسي فى الدنيا إسعادي و غمرني بالهدايا الثمينة و بالنزهات فى افخر الأماكن و لم يكن ذلك أهم ما اريدة و شكرته بعذوبة


وهناك المزيد والمزيد

{..Rashh DaFa..•~ 11-16-2008 10:33 AM

جوانا قصه رائعه

يعطيك العافيه عليهاا

تقبلي مروري


الساعة الآن 06:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون

أرشفة : مجموعة الياسر لخدمات الويب المتكاملة