طـبـلـي وأغـنـي لـك ..
 

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ



في زمن أللامعقول وتبدل المفاهيم وانجراف العالم الى المنحدر اللاأخلاقي وتفتيل العضلات فضائياً

من كل حدب وصوب وهذا كله ( بتوقيت السعوديه ) لوث اخلاقي وانحلال في القيم وهمجية البهائم

بل اشد وادهى مما ذكرت .. عندما تمسك بيدك ريموت كنترول تلفازك

تتفاجاء من بعض البرامج المنحطه

هل لم نعد نحترم ذاتنا .. لنسمح لهؤلاء (السذج) بأن يفرضوا علينا ما يريدون !!

ام نحن من صفق وشجع لهم في بادىء الامر ومنحنا لهم اشارة الإنطلاق .. وأضئنا لهم الضوء

الاخضر ليبثوا علينا سمومهم الفتاكه والتي اعتقد بأنها اشد فتكاً من الاسلحة النوويه ..حيث ان سمومهم

سوف تمتد اثرها على امتداد أجيال وأجيال بأكملها ناهيك عن .. نزع ثوب .. الحياء من مجتمعنا ودفعه

إلى المستنقعات الشهوانية والإفساد الأخلاقي بدافع التطور .. وهنا اسمحو لي ان اطلق مصطلح مختصر

لتطورهم المزعوم وهو ..

( طبل لي وأعني لك )

على نفس الخط مباشره لوث فكري موازي لصاحبه الاول وان كان يتخذ من الدين زاوية ارتكاز لكي

يؤتي ثماره وليحقق اهدافه المباشره تخيل عزيزي القارئ السيناريو الاتي :


1- مذيعة بنصف جسد عاري
2- ضيف او ضيفه ليس عليه من الوقار ذره .. ويطلق عليه (شيخ أو شيخه) والمشيخة منهم براء براءة الذئب من دم يوسف
3- استديو بديكورات الوضع الراهن (حسب المزاج)
4 - ارقام للإتصال .. وكل شيء بحقه .. والبركه كلها في ارقام ذات (700)
5- متصل او متصله تطلب المعونه من الانسان الضعيف في امر قدره العزيز الجبار .. أو في مسئلة بعلم الغيب لا يعلمها إلا الله عز وجل

وتبدا المكالمة .. وتستقبلها تلك المذيعه .. بإبتسامه خبيثه .. وتبدأ بطلب اسم الام (لا احد يقول شعوذه

او سحر) ياناس قولوا تطوووور .. وبعدها يسترسل المسكين اوالمسكينه بالحديث عن مشكلته التي

سببت له ضيقه اعترت نفسيته المرهفه .. أما عن مشكلة اسريه أو عن مشكلة عاطفيه

أو عن طفله الذي لايزال بمرحلة التكوين في أحشاء زوجته أو عن اي شيئ في علم

الغيب اي كان سواء زوج منتظر ام خبر طال انتظاره ومل صاحبه من الإنتظار وبعد

نهاية استرسال المتصل عن مشكلته يختمها بتوسله للشيخ المزعوم

الحاضر بطلته الخبيثه .. عبر الشاشه .. و يهز براسه في رده على توسلات المتصل

وكلما زاد .. ذلك المتصل من التطبيل والتمجيد والتوسل .. زاد راسه هزهزتاً .. ولاحول

ولاقوة إلا بالله ويختتم الإتصال بقول المتصل .. وحنا ياشيخ "مؤمنين ونخاف الله"

عندها يتوقف .. شيخهم المزعوم من هزهزة راسه ويرد سريعاً .. ايه نعم نعم أحنا

كلنا مؤمنين وبنخاف الله .. لكن لاتخاف مشكلتك هذي مقدور عليها .. وانت انسان

طيب وربنا بيحبك يوم اتصالت علينا في هذه القناه المبروكه ( الله لايبارك فيكم ولا في قنواتكم )

ويبداء الدجل وعلى مرآى من العالم .. تابعو تكملة هذا السيناريو الشيطاني :

الشيخ او الشيخه ممسك بقنيية ماء او بقطع صغيره من الحجاره ويشخمط على ورقه موجوده فوق طاولته

ويتمتم لاتدري ماذا يقول ليوهم ذلك المتصل ويكتمل المشهد بإقتناع العقول الخاويه بقدرة ذلك الضعيف على

احداث الفرق وجلب المدد وبعد الشد والجذب تاتيك النصيحه بأن تبخر البيت وتقراء من سورة كذا من القران

(من نمرة كذا الى نمرة كذا) (الله ياخذهم نمره نمره أخذت عزيز مقتدر) طبعا ذلك الشيخ لا يحفظ الايه

(ناسي اللاب توب ابو الشباب) بعدها تتولى اصدق الدعوات من المتصل لشيخه الجليل على المساعده

العظيمه والتزامه التام بتنفيذ خطة الخلاص من كأبة الحياة الى فضاء المستقبل المشرق

اعزائي هل لم نعد نملك من الحيله إلا الضغط على الريموت كنترول .. وتغيير

ما لا يعجبنا ونكتفي بتنهيده حارقه تنبع من صدورنا على ما وصل اليه حال أمتنا

واعلامها .. واتعجب وانا ارى ذلك الإعلام الهابط يغني ويجد احداً يطبل ويصفق له

ولو قمنا بمقارنه إعلامنا بإعلام الغرب الذي يحترم عقول مشاهديه .. بينما نحن هنا

نحترم اعلامنا بقدر إستخفافه بعقولنا وكل ما زاد اعلامنا استخفاف بنا كل ما زدنا

تطبيل وتمجيد له .. ما أقول غير عسى ربي يصلح أحوالنا وأحوال إعلامنا الذي

نسى اهدافه واخذ يزحف بنا من حفره إلى دحديره .. ويا قلب لاتحزن ونحن من

يطبل له بل واحياناً كثيره .. نرقص له ما في جيوبنا .. و بكل رحابة صدر قولي

بس بكم الإشتراك .


هذا ما اردت اخذ رايكم به .. بعد مشاهدتي وللأسف الشديد للكثير من قنواتنا العربيه التي تلمع صورة

المنحطين من سحره واصحاب رذيله ويغرسو حبهم لدينا ليصبحو قدوة لأطفالنا وللأجيال القادمه

والعياذ بالله .



لكم الود والورد

يسلمووووووووووو على الموضوع ويعطيك

ربي العااااافيه

دمت بود...