منتدى دمعـــة ولـــه

منتدى دمعـــة ولـــه (https://www.dm3twlh.com/vb/index.php)
-   منتدى المواضيع الاسلامية -Islamic Section (https://www.dm3twlh.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   هموم وغموم!!!!!!!!!!!!! (https://www.dm3twlh.com/vb/showthread.php?t=1581)

الـسفيرة..؟ 05-03-2006 06:28 AM

هموم وغموم!!!!!!!!!!!!!
 
[]همومٌ وغموم..

--------------------------------------------------------------------------------

آلام وأحزان , مصائب وبلايا، أحزانٌ ورزايا, أزمنةٌ قد يمر فيها القحط، دينٌ يزداد، وفقرٌ مهلك, شقاوةٌ في الحياة, كدرٌ في النفوس, عيشة ً ظنكا، عذابٌ قد يهلك العاصين، زفراتٌ تشق الصدور، وآهاتٌ تُوقظ السابتين، مشاكل أسرية، آلام نفسية، يا ترى كيف يطيب العيش؟

كيف الخلاص من هذه الأكدار ؟ وكيف نزيل هذه الغموم والأحزان ؟ الأمر يسير جداً .

علاج بسيط لا يحتاج إلى شراء، ولا يحتاج إلى جهدٍ وتعب, هذا العلاج هو عبادةٌ يسيره, لا تحتاج إلى وضوء, ولا يحتاج لها إعداد مسبق, ولا يُشترط فيها الجماعة.

عبادةٌ ليست مكلفه، وليس بها مشقة لا يُشترط فيها وقت معين، لها لذةٌ وحلاوة, وراحةٌ واطمئنان.

ألا وهي عبادة الاستغفار، فالحمد لله الذي تطمئن بذكره القلوب وتسعد النفوس, فقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت.

فبذكر الله نستدفع الآفات, ونستكشف الكربات, وتهون علينا المصائب، إذا أضلنا البلاء فإليه ملجؤنا, إذا نزلت بنا النوازل فهو رياض جناتنا التي يتقلب فيها المؤمنون, ورؤوس أموالهم التي بها يتاجرون, يدع القلب الحزين ضاحكاً مسروراً، إن الذكر هو باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده ما لم يُغلقه العبد بغفلته.

قال الحسن البصري- رحمه الله-: ( تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء، في الصلاة، وفي الذكر، وقراءة القرآن، وبالذكر يصرع العبد الشيطان كما يصرع الشيطان أهل الغفلة والنسيان.



بذكر الله ترتاح القلوب ودنيانا بذكراه تطيب

قال اللّه تعالى‏:‏ ‏(( ‏وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بالعَشِيّ وَالإِبْكارِ)) (آل عمران:41)‏ .

وقال تعالى‏:‏ ‏((‏وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَللْمُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ‏))‏ (محمد:19).‏

وقال تعالى‏:‏ ‏(( ‏وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إنَّ اللّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً‏))‏ (النساء:106).

وقال تعالى‏:‏ ‏(( ‏لِلَّذينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِها الأنهارُ خالِدِينَ فِيها وأزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بالعِبادِ الَّذينَ يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَقِنا عَذَابَ النَّارِ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالقانِتِينَ وَالمُنْفِقِينَ وَالمُسْتَغْفِرِينَ بالأسحَارِ))‏ (‏آل عمران17،15).

وقال تعالى‏:‏ ‏(( ‏وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ‏))‏ (الأنفال:33).‏

وقال تعالى‏:‏ ‏((‏وَالَّذينَ إذَا فَعَلُوا فاحِشَةً أوْ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ‏‏ وَلَمْ يُصِرُّوا على ما فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ‏))‏ (آل عمران:135).

‏وقال تعالى‏:‏ ‏(( ‏وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً‏))‏ (آل عمران:135).

وقال تعالى‏:‏ ‏(( وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ‏‏))‏ (هود:3).

وقال تعالى إخباراً عن نوح صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنَّهُ كانَ غَفَّاراً‏ ))‏ (نوح:10).

وقال تعالى حكاية عن هود صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏(( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ ‏‏)) (هود:52)‏ .

وفي صحيح البخاري، عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال‏:‏ سمعتُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول‏:‏ (( ‏واللّه إنّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأتُوبُ إلَيهِ فِي اليَوْمِ أكثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّة‏)) ‏‏.‏‏

ففضائل الاستغفار كثيرة :

فلو ما فيه إلا أنه طاعة لله عز وجل, ولو لم يكن إلا هذا لكفى.

والاستغفار سبب لمغفرة الذنوب، يقول الله عز وجل: (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً )) (نوح:10)

* وسبب لنزول الأمطار: (( يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً)) (نوح:11).

* وسبب للإمداد بالأموال والبنين: (( وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ)) (نوح:12).

* وسبب لدخول الجنات: (( وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ)) (نوح:12).

* وهو زيادة للقوة بكل معانيها: ((وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ)) (هود:52).

* وهو سبب للمتاع الحسن والسعادة: يقول تعالى:

(( يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً)) (هود: 3).

* سبب لدفع البلاء: (( وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)) (الأنفال:33).

* وهو سبب لإيتاء كل ذي فضل فضله: (( وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ)) (هود: 3).

فالعباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فإذا استغفروا الله غفر الله لهم.

* الاستغفار سبب لنزول الرحمة: (( لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)) (النمل:46)

* وهو كفارة للمجلس:

* وهو تأسٍ بالنبي: لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة.

نستغفر الله ... نستغفر الله ... نستغفر الله ... نستغفر الله ...

أقوال في الاستغفار:

يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه: ( يا بني، عوِّد لسانك: اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً) .

قالت عائشة رضي الله عنها: ( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً.

قال قتادة: ( إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دوائكم فالاستغفار.

قال أبو المنهال: ( ما جاور عبد في قبره من جار أحب من الاستغفار). قال الحسن: ( أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة.

قال أعرابي: ( من أقام في أرضنا فليكثر من الاستغفار، فإن مع الاستغفار القطار )، والقطار: السحاب العظيم القطر.

أوقات الاستغفار:

الاستغفار مشروع في كل وقت، ولكنه يجب عند فعل الذنوب، ويستحب بعد الأعمال الصالحة، كالاستغفار ثلاثاً بعد الصلاة، طلب الله من المكلَّفين أن يستغفروه بعد كل عمل صالح، فقال للرسول صلى الله عليه وسلم في آخر عمره: ((إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً)) (النصر1،3).

وقال سبحانه وتعالى للحجيج بعد أن قضوا مناسكهم وانتهوا من أعمال حجهم: (( ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) (البقرة: 199) .

فواجبك أخي المسلم: أن تعود إلى الملك العلاَّم، وأن تختم هذه الساعات القريبة الوجيزة التي بقيت من عمرك بالاستغفار والتوبة، لعل الله أن يقبلك فيمن قبل، وأن يعفو عنك فيمن عفا عنه، وأن يردَّك سبحانه وتعالى إليه، ويستحب أيضاً في الأسحار، لأن الله تعالى أثنى على المستغفرين في الأسحار.

نستغفر الله ... نستغفر الله ... نستغفر الله ... نستغفر الله...

صيغ الاستغفار:

* سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوئ لك بنعمتك عليّ وأبوئ بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) .

أستغفر الله... رب اغفر لي.

* (اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).

* (رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم).

* (اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).

استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه... نستغفر الله... نستغفر الله ... نستغفر الله ... نستغفر الله.
كتبه سعيد بن دخيل الله آل مشدود
بارك الله في جهده ووقته
__________________
(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون)


تقبلوا أرق تحياتي
منقولة

999 05-03-2006 12:43 PM

أختي السفيرة

كل الشكر لك على هالطرح الرائع
وجزاك اللــه الف خير
واللــه يجعله في ميزان حسناتك
واللــه يعطيك الف عافيه
ولا هنتي أختي الكــريمه

تحيااااتي لسموكـ
وحيــــد

الـسفيرة..؟ 05-03-2006 09:29 PM

شاكرة لك مرورك وتواصلك وحيد الدرب العزيز


تقبل أرق تحياتي

daewoo624 05-06-2006 05:23 PM

جزاكي الله خير اختي السفيره

ولا تحرمينا جديدك

جوانيه 05-06-2006 05:52 PM

أختي الغالية السفيرة جزاك الله خير الجزاء على هذا الجهد جعله الله في صالح اعمالك


تحياتي


الساعة الآن 04:09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون

أرشفة : مجموعة الياسر لخدمات الويب المتكاملة