خاب أملهما في الزواج !!
____________________

ترى ماذا نريد من المرأة الزوجة أن تكون ، حتى ترضي غرورنا ؟! 00 ونعيش مع من نرغب ونريد ، في مناخ صاف وخال من جراثيم الخلافات وأسبابها 0

ولا يسعنا إلا أن نستدرك ما للمرأة من سؤال عن الرجل 00 وما للرجل من سؤال عن المرأة 00 والسؤال دائماً يلح في خاطر الطرفين مشفوعاً بالتمني 0

وسؤال كل راغب بالزواج عن الطرف الأخر ، يكاد يكون تقليدياً في الشكل ، متفاوتاً في المضمون 00 فتجري الاستعدادات ويتهيأ كلا الطرفين لليلة العمر المنتظرة 00 التي من المفروض أن تكون درّة السعادة ورأسمال العمر 00 فاذا بها في كثير من الظروف والملابسات ، تكون فاتحة لباب الخلافات والتعقيدات الذي لا يوصد بعد ذلك بسهولة 0

فالرجل يريدها زوجة تؤدي واجبها بكل اتقان نحوه ونحو بيته ، واقتصادية تحسن تدبير منزله ، وعشيقة تمثل معه ادوار الحب ولهفات الاشواق ، وطاهية ماهرة تجيد طهي ما تشتهي معدته ، ومربية ممتازة لاطفاله تزرع فيهم أرفع الطباع ، وممرضة اذا دعت الحاجة ، وخادمة مطيعة ، ومضيافة بشوشة ، وعاقلة تصادقه ، ورشيقة في المشي وجذابة في الحديث ، وصاغية جيدة لاحاديثه ، وأنيقة في بيته ، وفنانة في كافة ما يتقبل ويتذوق 00 حتى يمكنه العيش وهو متزوج 0

أما سؤال المرأة التقليدي عن الرجل المثالي ، فهو مختلف بالطبع 00 فهي تريده ذكياً وناضجاً ، جميل الطلعة ، وقبيحاً في نظر باقي النساء !! 00 يجب أن تبدو عليه ميزة الرجولة مع براءة الطفولة ، يدفع ما يطلب منه باستمرار دون اعتراض ، بدءاً من المهر ومروراً بكافة الالتزامات البيتية ، وانتهاءً بترك ما يترك لها وحدها 00 ان يملك المال والجاه ، ويبش دوماً حتى وإن اضطرته بعض الظروف إلى الارباد ! 00 مقر ومقتنع لكل ما تراه مناسباً ، آخذ بكل ما يشار عليه من قبلها ، دون جدل والدخول في تفاصيل 00 أن لا يكون غيوراً إلى حد لا يطاق ، ولا متساهلاً إلى حد البله 00 أن يوافق على تطورات أي موضوع حينما تشعر هي برغبتها بها 00 وأن لا يوافق عليها أيضاً حينما تشعر بعدم جدوى الموضوع 00 لتستطيع أن تعيش مع رجل ضمن بيت واحد 0

ذلك ، عدا الأوصاف والشكليات التي تتفاوت بين شخص وآخر ، والمطلوب ضمها إلى ( القائمة ) ، حتى لا تكون منقوصة ، أو حتى ترضي كامل الغرور الصادق الانانية في النفس الصادقة والصريحة في اعلانها 0

بيد أن الأحداث تطل برأسها لتثير الخلافات ، وتٌحَوّلْ عش الزوجية الهادىء ، الجميل الى جحيم 00 فهي المبرر الوحيد لمحاكم الطلاق بتصعيد مستمر ، كلما ارتفعت بورصة الالتزامات بتفاقم الاماني التي يحددها الخاطر ولا تنظرها العين !!

فاذا بغالبية عقود الزواج ، تتحول بعد فترات متراوحة من الزمن إلى ( أضابير ) طلاق ، واذا الأمل الذي كان معقوداً ، من طرف على الطرف الآخر ، هو ( ولد ) يعيش في الشارع يقتات التحقير ، ويزدرد البؤس والشقاء بين أبوين خاب أملهما في الزواج !!! 0

ودمتم بخير أيها الأعزاء

عزيزي : عطري آنفآسك
___________________

النور دوماً بوجودك في متصفحي

يا أطيب الناس

وشكراً على مرورك

ودمت بحفظ الرحمن يالغالي

عزيزتي : حلا وثقل
_______________

الشكر موصول

بروعة مروركِ يالغالية

ودمتِ بخير

عزيزتي : البآكية
_____________

صدقاً ماقلتيه 00

فالزوج والزوجة قد يتدبران امرهما

بحياة أفضل وأسعد مع آخرين !

ولكن ما ذنب ذاك ( الولد ! )

بعد فراق والديه عن بعضهما

وهذا ما دفعني أن أكتب

بعد التقائي بولد يتسكع بأحد الشوارع

حين سألته لماذا لا تذهب للمدرسة ؟ !

أجابني بكل براءة :

( أبي طلق أمي 00 وزج أمي يضربني ، وزوجة أبي تضربني ، وأخترت الشارع فهو ارحم من الكل !! )

وشكراً على تعليقكِ المميز

زهرة الجنوب

ودمتِ بخير

أخي : أبو فجر

___________

وأنا بدوري لن أعلق

ويكفي مرورك على متصفحي

ودمت بخير يالغالي