منتدى دمعـــة ولـــه - الدراسة بالخارج

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

في أحدى المدن كان يوجد أمام مسجد له أبن وأبنة وكان مهتم بدراستهم والشد على ايديهم على النجاح المستمر

وتفوق الولد البكر في الثانوي ونجح بجدارة وكان يسبق اخته بسنة وبعدها اكملت الفرحة الاخت بنجاحها ايضا في الدراسة

وما كأن من ألاب الكبير في السن الا ان يكمل فرحة أولاده بأن يبعثهم للخارج لاكمال الدراسة الجامعية طبعا سافر الاولاد وهم والدهم

تغطية مصاريفهم لاتمام دراستهم وكله فخر بأولاده

أول سنه من الدراسه كانت الامور فيها طبيعيه يذهب الاخوان الى الجامعه للدراسة بعدها يرجعو الى السكن للمذاكرة مع بعض لكن بعد

السنه الاولة الاخ تعرف على شله فاسده أول شي علموه على الخمر بعدها سجاير حشيش بعدها حبوب

وهددته الاخت بابلاغ والدهما

وترجاها الاخ بعدم ابلاغ والدهما وانه سوف يتوب عن هذه الامور

لكن الاخ استمر في نفس الطريق وراودته نفسه بالايقاع باخته لتجنب تهديدها وياخذ حريته فكان يضع لها الحبوب في العصير دون علمها

حتى اصبحت الاخت شبه مدمنه وهددها هو بانها لو تكلمت سوف يتم فحصها وتقع في مشاكل

وطبعا الاخت اصبحت مدمنة مع الاخ واهملو الدراسة بتعاطي المخدرات وشرب الخمر والنوم

وطبعا زادت مصاريفهم وزاد الطلب على الوالد بارسال مبالغ بحجة دروس خصوصية وشراء كتب

وتطورت الامور معهم حتى اصبحو يتاعطو الهيروين والابر الى اندمر حالهم

وفي يوم كانت الاخت بحاجة ماسة الى التعاطي ولم يبقى عندهم سوى جرعة واحدة وترجت الاخ بان تتعاطها هي

ولعب الشيطان في الاخ واشترط عليها ان يمارس الفاحشة معها مقابل الجرعة وطبعا من شدة الادمان وافقت الاخت

واصبح الاخ يستغل الاخت بان ياخذها معه الى المروج ليمارس الفاحشة مع اخته مقابل الجرعة

واختلف حال الاخت الى اسوء حال وكانت لها صديقة بالجامعة شعرت بان صديقتها غير طبيعية وسمعت من الطلاب عن حالتها

وحصلت على رقم جوال والدها واتصلت به لتبلغه عن حال اولاده

وطبعا الاب يا حرام أمام مسجد وكبير في السن فبعث اخاه أي عم الولاد

وحظر العم اليهم وكانت صدمة عظيمة لم يصدق ما رآه وفورا ادخلهم الى مشتسفى لعلاج الادمان

وعند عمل الفحوصات تبين بانهم يحملون وباء الايدز من تعاطي الابر فكانت نهايتهم اليمة ومحزنة

ما ذنب الاب المسكين المتمسك بالدين

هذه قصة حقيقية فهذه حياة اغلب طلابنا في الخارج

اللهم اسئلك العفو والعافية والرحمة الى شباب المسلمين اجمعين