منتدى دمعـــة ولـــه - صفحة من أحـــــــــزاني

[


	كعــادتـــي جلســت محتــاراً ... في حجرتـــي الصغـــيرة. وامـــــامــي مقتنياتـــي .. الا وهــي .. قلــم شجـــي .... ودفتـــر سجـــين لذكرياتـــي .... بدأت افكـــر .... بصمت ماذا اكتب ...! جاوبنـــي قلـــبي ... قائلاً ... انا سوف اكتب لك مابداخلك .. قـــال ... الى متـــي ...... تستقبــل الجـــراح متتاليــه ..!! الى متـــى ....... اعــز ناسك يزيدك جراحاً ...!! الى متــــي ...... سيبقى دفتــرك سجيناً لحياتك ...!! الى متــــى ..... سيبقى حزنك هو عنوان عمرك ...!! الى متــــى ..... المك يزيد .. لهيبا .. كلما انطفأ ....!! الى متــــي ... تعيش الحياة بصدرك تحرقك حرقاً ...!! الى متـــى ... صمتك .. ويليه الم.. مع ضحكــه يتيمــه...! الى متـــــى ... متــــى..... حزن وهم والم وحسرة ... وندم ... الى متــــى... الفرح سيظل هكذا ياتي .. لحظه ويغيب ....!! فقلت لقلبي مجاوباً .... انـــــا ....... محطـــه .... فــــات قطـــارهــا ... أنــــا ....... سكـــة طويلــه .... كلهــا عتبات صعـــبه ... أنــــا ...... بقــــايـــا جـــرح ... من انســان.. عاش رمــاد .. أنــــا ...... مبحــــر مــع العالم على زورق بلى مجـــداف .... أنــــا ...... عـــايش مــع العالــم على الهـــامش .. تلاقينـــي .. أنــــا..... دمـــعة طفـــل .. بكى عندمــا ابتعدت امـــه .. لماذا عندمـــا نحب .... نفـــرح بلى سبب ..!! ونضحك بلى سبب ...؟!! ونحـــزن بلى سبب ...؟.!! لماذا عندما نحب ... دائمـــاً التفكـــير ذاتنــــأ ...؟! والامنيـــات دروبنــا ..؟! ونخــــاف كثيـــرا ... من الحب لماذا ...!! لماذا ... عندما نحــب..تبقى لنـــا ذكريات .. رغم انهــا حزن وفرح .. والم .. فتبقى ذكري .... نبكـــي عليـــها....؟! لماذا ... المســـافر ... اذا اتى ... اتت معه الذكريات .... واذا رحل رحلت مــعه الذكريات ...؟! لمــــاذا نكــره الوداع .... ونكره الفراق.... ونفرح باللقاء ...؟!! وبعدها نندم على اللقاء .... ونبكـــي حسره على لقائنـــا ...! هذا انــــا ... عشــت ... حياتـــي .. وتمزقــت اوراقـــي ... وجف حبــــري ... ولم يبقى لي سوى .... قـلــم شجــــي ...... ودفتـــــر سجــين لذكرياتــــي .... لانزف.. مابداخلــي له.. هذي تســـؤلاتــي ... من قلبــي الذي هــو قلمــي ... وشخصـــا عزيز اشكي لـــه .. الا وهو دفتـــري السجــين ..... تحياتي وحيــ الدرب ــــد