|
قطوف وإختيارات { 3 }
الزواج بين القلب والثقة بالنفس ___________________ أيها الأعزاء : إن الرغبة الجادة ، التي تكمن في أساس الزواج ، تميل إلى البرودة نتيجة للتملك ! أما الأسباب التي حتمت زواج المصلحة فهو زواج بارد 00 أما بالنسبة إلى زواج الحب والعقل ، فانه يحتفظ ولا ريب بقوته 00 هذا إذا كان المحبان ، في هذه الحالة ، إنسانين طبيعيين سليمين ، فإن الحياة المشتركة ، والحب الجسدي من العوامل التي تشد الأواصر بينهما 00 وان مجال السعادة أمامهما في أرحب مدى 0 بيد أن هذا لايعني ، أن زواج الحب أو العقل ، لايمكن أن يكون كذالك متينا راسخ الأسس ، وكل ما هنالك ، أنه ينبغي أن تقترن بالحب ، صداقة جميلة 0 نحن لا ننكر الحب ، ولكننا نلقحه بالثقة المتبادلة ، بحيث ينقلب إلى حب عقل 0 وعلى ذلك ، إذا منحتكم الحياة الفرصة أن تتمنوا الطرف الآخر ، ينبغي أن لا تبتعدوا عن العقل والمنطق 0 ان ما تحبه المرأة في الرجل وترضاه ، هو هدية القدر 00 وكذالك الرجل 00 وعليهما أن يقبلان ذلك بنفس راضية مطمئنة 00 لأن ذلك سيحقق لهما حياة أفضل وأجمل 0 المهم - أيها الأعزاء - ان تكون عيونكم مفتوحة 0 ويرى علماء النفس ، أن الشباب من كل الجنسين ، يمرون بمرحلتين 00 الأولى هي ( الجنسية الغيرية العامة ) وهي الإعجاب بشيء معين في الطرف الآخر ، وعلى سبيل المثال لا الحصر : أن نجد أحد الشباب يعجب بابتسامة فتاة ما ، ثم ينتقل إلى فتاة أخرى إعجاباً بقوامها ، ثم ينتقل إلى ثالثة إعجاباً بصدرها الناهد 00 أو غير ذلك 0 وبالمقابل نجد أن إحدى الفتاة تعجب بأناقة شاب ، ثم تنتقل إلى شاب آخر إعجاباً بحديثه ومنطقه ، وشكله وشعره ولون عينيه ، وربما بسيارته 00 أو غير ذلك 0 والمرحلة الثانية : هي ( الجنسية الغيرية الأحادية ) وهي مرحلة النضج عند الشباب ، بما يؤهلهم أن يكونوا أكثر اقتدارا على تحديد ما يحبه أحدهم في الطرف ألاخر 00 روحاً وفكراً وديناً وأخلاقاً وعاطفة 00 وأن وقوف الرجل أو المرأة على أعتاب النضج يكونوا فيها بحاجة ضرورية إلى الثقة بالنفس 0 فالثقة بلا شك تلعب دورا رئيسيا وفاعلاً ، في منع الذات من الانزلاق في الهفوات ، وتحديد ما يحبه في الطرف الآخر 00 والثقة كما يعرفها العلماء هي مفتاح المعرفة 0 إذا ان الثقة هي المدخل لما نريده وما نحبه في الطرف الآخر ، وما يحبه الطرف الآخر فينا 0 وفي كتاب : ( نابليون من الذي قتله ؟ ) وفي الصفحة 47 ذُكر ماقاله أحد النبلاء لنابليون بونابرت : أنك يا نابليون من أسرة متواضعة ، أما أنا فمن سلالة المجد 0 فرد عليه نابليون بثقة : أن مجد أسرتك يا سيدي ينتهي بك ! أما مجد أسرتي فيبدأ بي !! دمتم بخير ، ورمضان كريم |
جسار
يعطيك العافيه موضووعك رائع يستاهل النقاش ولكن لي عودة وتعليق على الموضوع تحية وتقدير لشخصك الكريم |
اقتباس:
عزيزتي : دمعة وله _____________ نعم 00 هناك قضايا بحاجة إلى ابدأ الرأي فيها ، ولانتركها تمر مرور الكرام دمتِ بخير ورمضان كريم |
الغالي {gassar} اسعد الله اوقاتك بكل خير ما اسعدني هذا اليوم وانا ارى حروفي تنساب بين حروفك تحول السراب الى حقيقة انها لحظات يندر وجودها هنا انا اقف اجلال وتقديرا لروعة حضورك وتالقك نعم حضور يتمز بشئ من الحقيقة ما اسعدني ان ارى السراب حقيقة وواقع بين حروفي هي تلك اللحظات واجمل الاوقات التي اتألق فيها بين جزيئات حروفك احولها شئ ملموس تقبل تقديري واحترامي لحضورك المتالق مع تحياتي ............نووفه |
0(نحن لا ننكر الحب ، ولكننا نلقحه بالثقة المتبادلة ، بحيث ينقلب إلى حب عقل .........) (إذا ان الثقة هي المدخل لما نريده وما نحبه في الطرف الآخر ، وما يحبه الطرف الآخر فينا 0) الثقة المتبادلة أساس كل علاقة سوية، فإذا كان الزوجان يثق كل منهما في الآخر كمستودع لسره، وأمينا على ماله وعرضه، كان حظهما من النجاح كبيرا، جسآر ما اجمل قطوف والاختيارات التي تختارهآ لنآآ تسلم يدكـــــ ونتظر روائع قلمكـ دومآآ |
اقتباس:
عزيزتي : نوف __________ تختال مفاتن حروفك وتزهو بين الكلمات برونقها الأنيق تزرع النشوة ذهاباً وإياباً لتتباهى بأسرار التداخل في لحظات التجلى وتوارد الخواطر ! نووووووفة دمتِ بخير ورمضان كريم |
اقتباس:
عزيزتي : البآكيه ___________ كلماتك تنساب على المتصفح كوجه مبتسم ، لا يعرف ماهية حدوده غير حرفينا ! وهي ترى نظرات الاعجاب كالثقة المتبادلة 00 بين الزوجين فهي مدار سلوى تارة وفي مدار أمين تارة أخرى - زهرة الجنوب - اهديك ودي ووروووودي ليس بطيب خاطر وحسب بل برجاء قبولها ! دمتِ بخير ورمضان كريم |
| الساعة الآن 10:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون