بعض الناس لا يشعرون بأي تردد أو تخوف من القيام بأي أمر مهما كان غريباً و جديداً عليهم ، مستعدون للتضحية و المغامرة من أجل الوصول لما يريدونه حتى لو كان ذلك من باب التسلية و التحدي فقط .
أما البعض الآخر فيرتجفون خوفاً عند دعوتهم للقيام باي عمل جديد عليهم أو لم يجربوه من قبل .. و هؤلاء لن يستطيعوا تغيير أوضاعهم نحو الافضل ما لم يقوموا بخطوة نحو الأمام.
فكل نجاح يحتاج و لو إلى مقدار بسيط من المغامرة .. بشرط أن لا تزيد هذه المغامرة عن حدود العقل فتتحول إلى مهلكة أو "انتحار" !!

1- هل جربت مرة الصعود إلى أعلى درج المدرسة أو مبنى كليتك ؟ أي هل سعيت يوما لرؤية ما يوجد هناك ،و استكشاف ما إذا كان باب السطح مفتوحاً مثلاً ..؟
أ- كلا أبداً ، و لم أفكر في ذلك .
ب- أوووه ..كم مرة جربت استكشاف مثل تلك الأماكن.
ج- حاولت أو فكرت مرة في ذلك لكنني ترددت و خفت من الإدارة.

2- سمعت من صديقاتك أن أحد الغرف مستعملة في أحد جوانب المدرسة أو الكلية ...مسكونة ! و أن عدة طالبات سبق و شاهدن أشياء غريبة بها و سمعن أصوتاً ، هل :
أ- تذهبين بنفسك في اسرع وقت لاستكشاف سر هذه الغرفة و التأكد مما يحصل بها .
ج- أبداً.. لا أحاول أن اقترب من هذه الغرفة ولا أهتم بأمرها.

3- اغمضي عينيكِ و احلمي قليلا .. أنت الآن في رحلة ممتعة إلى جزر جميلة و بعيدة .. ماذا تتخيلين الوسيلة التي تستقلينها؟
أ- منطاد هوائي ( بالون كبير).
ب- و ماذا ستكون؟... بالتأكيد طائرة !...و درجة أولى !
ج- سفينة شراعية أو زورق.
د- سفينة حديثة أو أي وسيلة حديثة أخرى.

4- أي البلدان التالية تحلمين بزيارتها:
أ- بلد استوائي مليء بالغابات و شلالات و الأدغال ، وسفاري الحيوانات.
ب- بلد هادئ فيه طبيعة خضراء و بحيرات و جبال ثلجية .
ج- بلد فيه أماكن تسوق كثيرة ، مراكز تسوق و " تمشي" ومطاعم.

5- أخبرتك صديقتك أن وضع قليل من "البنزين" مع "معجون الأسنان" على الشعر يطيله كثيراً و ينعمه ويزيد من كثافته و لمعانه بشكل خيالي! و رغم أنها لم تجرب هذه الوصفة إلا أنها تقول أن صديقة بنت خالتها جربتها و أتى بمفعول خيالي.. هل :
أ- ما أن تعودي إلى البيت تسرعي لسؤال أمك أوالخادمة عما إذا كان لديكم بنزين في البيت لتضعيه على شعرك.
ب- تفكرين في استعمال هذه الطريقة لكنك تترددين قليلاً و تخشين استعمالها.
ج- لا تفكرين ابداً في استخدامها ، لأنك تخشين جداً على نفسك من اضرارها.

6- هل تحبين ركوب الالعاب الـ "القوية" أو الخطرة في مدينة الملاهي ..
أ- كلا أبداً لا أتخيل أني أركبها فأنا أخاف جداً من هذه الألعاب.
ب- و الله حسب نوع اللعبة و حسب تشجيع من معي .. أحياناً أركبها و أحياناً أتردد و أخاف من ركوب بعضها.
ج- أفـفـفف! أنا من عشاق الالعاب القوية ..و لاأتردد في تجربة أي لعبة مهما كانت خطرة أو قوية.

7- لو عرض عليك النزول في قفص خاص داخل حوض كبير يضم بعض أنواع الحيتان و أسمالك القرش ، مع تأكيد المسؤولة لك بأن هذا القفص آمن جداً كما أنك سترتدين بدلة غوص مع أجهزة تنفس . هل ستقلبين؟.. لحظة .. تخيلي أن هذا حقيقي ..و عليك أن تقرري بسرعة هل توافقين على النزول الآن؟
أ- لا أعرف.. أشعر أنه أمر مخيف جداً لكنه ممتع.. ربما سأرفض لكني أتمنى لو أقوم بذلك في داخلي .. أو ربما أوافق و أنا خائفة و مترددة .
ب- يا الله !.. كم هو مثير !! بالتأكيد سأنزل فوراً !..
ج- الحمد لله! و هل أنا مجنونة.. و الله حتى لو هددوني بأنهم يقطعوني و يرموني لأسمالك القرش لن أوافق.

8- كنت تسيرين في أحراش غابة و فجأة سمعت صوتاً بقربك التفت فرأيت حيواناً .. ماذا تتوقعين أن يكون؟
أ- قرد
ب- غزال،أرنب،سنجاب
ج- غوريلا أو دب باندا أوكوالا .
د- نمر ، أسد ، دب ضخم ، أو ثعبان كبير .


و الآن لنحسب النتيجة :

السؤال* أ * ب * ج * د
************************************************** ****
1****** 0* 3* 2* 0*
2****** 3* 2* 1* 0*
3****** 3* 0* 2* 1*
4****** 3* 2* 0* 0*
5****** 3* 2* 0* 0*
6****** 0* 2* 3* 0*
7****** 2* 3* 0* 0*
8****** 1* 0* 2* 3*


من 18 إلى 24 (مغامرة متهورة!!) :

أنت إنسانة مغامرة جداً ..مستعدة للمغامرة بأي شيء في سبيل ما تريدينه .. لايهمك شيء و لاتستمعين لنصح أحد إذا قررت أن تخوضي غمار أمر ما . تحبين التحدي و إثبات نفسك ، ولا تقاومين رغبتك في معرفة و تجربة كل ما لم يجربه غيرك.
لديك شجاعة كافية لخوض هذه الأمور و تحمل نتائجها ، إلا أنك تتهورين كثيراً في اتخاذ قراراتك ، وتندمين على نتائج بعضها فيما بعد ، انتبهي ... لأن مغامرتك هذه قد لا تأتي دائما بنهاية سليمة ! وتذكري أن لكل مغامرة حدوداً يجب أن تفكري بها و هي أن لا يكون فيها تعدٍ على القوانين والأعراف و لا على حقوق الغير ، وأن لا تحتمل نتائج مؤذية لك أو لغيرك.
حاولي استغلال حبك هذا للمغامرة و الإثارة في هوايات مفيدة (كتعلم الكومبيوتر أو عمل طبخات غريبة!!) و القراءة والاطلاع،و أو في مغامرات مفيدة ( مثل الذهاب لدعوة غير المسلمات في مستشفى أو مركز ، وسؤالهن عما يمنعهن من الدخول إليه!) أ والقيام بعمل هادف لم يقم به أحد من قبل في سبيل الدعوة و إفادة الغير.


من 10 إلى 17 (مغامرة حكيمة ) :

نوعاً ما تحبين المغامرة ، لكن شيئاً من الخوف يعشش في نفسك فيمنعك من عمل أشياء كثيرة تودينها ، وقد لا يكون خوفاً بقدر ما هو تأنٍ و حرص وتفكير بالنتائج . ترغبين في خوض أشياء كثيرة لكنك تفكرين دائماً بعقلك قبل قلبك و توازنين الأمور و تحكمين عليها بشكل منطقي و غير متهور . و رغم أنك أحياناً تحسدين أولئك المتهورات اللاتي يستمتعن بأوقاتهن و يغامرن بخوض كل ما هو غير مألوف إلا أنك تعودين و تذكرين نفسك بخطورة نتائج التهور و المغامرة وسلبياتها .
في بعض الأحيان تنتابك حالة مفاجئة من التهور و المجازفة بشكل خيالي ، وتكونين سعيدة جداً حينها ، لكن سرعان ما تتوقفين بعدها ،و تحاسبين نفسك .
توازنك هذا أمر جيد و طبيعي ، و هو إما راجع لكونك عاقلة و حكيمة و تفكرين في مصلحتك ، وأو لكونك تخشين من لوم الآخرين و تفكرين بنظرتهم لك دائماً ، أو ربما للسببين معاً . عموماً حاولي أن تستمري في هذا الاتزان، على أن تكون مغامراتك دائماً في ما فيه خيرك و خير أمتك ، فلولا المغامرة و حب التغيير لما تغير العالم ، وكذلك لولا الحرص و التأني لسادت الفوضى.


من 0 إلى 9 ( الخلد الأعمى الذي لا يغير جحره مهما حصل!) :

أممم. للاسف الشديد يا عزيزتي .. اسمحي لي.. أن اشبهك بالخلد..و هو حيوان صغير أعمى جبان جداً.. يحفر طوال الوقت تحت الأرض و لا يحب تغيير مكانه أوجحره مهما حصل .. و يخاف حتى من مواجهة الشمس...
أنت تحبين الاشياء المألوفة جداً لك فقط، و تخافين من تجربة كل ما هو جديد و غريب عليك ، لا تحبين المغامرة و لا المجازفة لأنك تخافين جدا من تحمل نتائج ذلك ، وراضية ببقائك في نفس الوضع دون تغيير مقابل ألا تغامري بدخول أي تجربة جديدة.
و طالما بقيت بهذا التفكير فلن تستطيعي تغيير الكثير في حياتك ، وستبقين بنفس الوضعية و المركز، لأن ذلك مرتبط بأمور العمل والدراسة و الأسرة... فالإنسان يحتاج إلى قدر من المغامرة أحياناً لتغيير وضعه نحو الافضل..
فكري دائماً في كل أمر جديد قبل رفضه ،و اسالي نفسك أيهما أكبر الفائدة التي قد تنتج عنه أم الضرر الذي قد ينجم منه ؟ إذا كانت الفائدة أكبر و الضرر الذي قد يحصل بسيط ، فلم لا أغامر بدخوله.. و إذا لم تخسري عدة مرات فإنك لن تنجحي بسهولة .. توكلي على الله و كوني شجاعة و لا تستسلمي للروتين و الحياة المألوفة دائماً .. فليس هناك أجمل من المغامرة إذا كانت بعد دراسة متأنية. و تذكري أنه لولا مشيئة الله ثم دافع المغامرة ما اكتشفت الاكتشافات و لا كانت الفتوحات العظيمة.