التميمي
08-05-2008, 05:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يااعضاء
انشالله بألف خير وصحه وعافيه
انا اليوم حبيت اجيب لكم مقال واحد من مقالات والدي حفظه الله
لأني بالفعل احس المنتدى هذا فعال وكل الموجودين ماشالله يبون الفائده
مقال اليوم عن وزارة الصحه وتطنيشها لبعض المواطنين
اخليكم مع نص المقال
___________________________
هؤلاء حاجتهم ملحّة ياوزارة الصحّة
كان الله في عون المرضى والمعوقين، حيث تتكالب عليهم المصائب، وفعلاً أصبحت مصائب قوم عند قوم فوائد.
فوائد جمَّة لوكلاء وباعة أجهزة ولوازم المرضى والمعوقين وكبار السن التي يعج بها شارع الضباب بالرياض، وتوزع بضاعتها على الصيدليات، وتباع بأسعار خيالية، يكتوي بنارها فئات من المجتمع معظمهم من الفقراء والمساكين وذوي الحاجة المضطرين لشرائها، ولو أدى ذلك إلى اللجوء إلى الدين أو استدرار العطف، وذلّ السؤال. دعك من السعودة التي يتحداها أصحاب هذه المحلات، فذلك موضوع آخر.
مثلاً نجد لديهم جوارب مصنوعة من القطن قيمتها سبعون ريالاً، يشتريها مريض السكر مضطراً ومعها حذاء بمئات الريالات، أما سماعات الأذن فيزيد سعر بعضها عن عشرة آلاف ريال، وكراسي وسرر المقعدين بأنواعها تباع بأسعار باهظة لا يصدقها عقل.
والملاحظ أن وزراة الصحة، وجهات صحية حكومية أخرى تؤمن بعض هذه الأجهزة واللوازم، ولكن غالبية من يحصلون عليها بسخاء هم من المقتدرين.
مادامت خيرات بلادنا كثيرة يا من بيدكم الحل والعقد، فليس من المقبول أن تبخلوا على المواطن المحتاج -بل المضطر- بواحد أو أكثر من تلك الأجهزة والمستلزمات.
على كل حال حتى يمنّ الله على الجهات المسؤولة بالهداية وتتهيأ للقيام بدورها المناط بها على أكمل وجه، وكحلّ مؤقت، أناشد الجمعيات الخيرية وجمعيات المعوقين بالدخول في هذه التجارة الرابحة، والتيسير على هذه الفئات الجديرة بالمساعدة، ببيعها عليهم بأسعار معقولة، وفي ذلك ضمان للأجر والربح بإذن الله.
___________________________________
وهذا رابط المقال من جريدة الجزيره
http://search.suhuf.net.sa/2007jaz/sep/19/rj13.htm
ارجو ان يكون المقال لقى اعجابكم
اخوكم : احمد بن ناصر
بانتظار ردودكم
كيف حالكم يااعضاء
انشالله بألف خير وصحه وعافيه
انا اليوم حبيت اجيب لكم مقال واحد من مقالات والدي حفظه الله
لأني بالفعل احس المنتدى هذا فعال وكل الموجودين ماشالله يبون الفائده
مقال اليوم عن وزارة الصحه وتطنيشها لبعض المواطنين
اخليكم مع نص المقال
___________________________
هؤلاء حاجتهم ملحّة ياوزارة الصحّة
كان الله في عون المرضى والمعوقين، حيث تتكالب عليهم المصائب، وفعلاً أصبحت مصائب قوم عند قوم فوائد.
فوائد جمَّة لوكلاء وباعة أجهزة ولوازم المرضى والمعوقين وكبار السن التي يعج بها شارع الضباب بالرياض، وتوزع بضاعتها على الصيدليات، وتباع بأسعار خيالية، يكتوي بنارها فئات من المجتمع معظمهم من الفقراء والمساكين وذوي الحاجة المضطرين لشرائها، ولو أدى ذلك إلى اللجوء إلى الدين أو استدرار العطف، وذلّ السؤال. دعك من السعودة التي يتحداها أصحاب هذه المحلات، فذلك موضوع آخر.
مثلاً نجد لديهم جوارب مصنوعة من القطن قيمتها سبعون ريالاً، يشتريها مريض السكر مضطراً ومعها حذاء بمئات الريالات، أما سماعات الأذن فيزيد سعر بعضها عن عشرة آلاف ريال، وكراسي وسرر المقعدين بأنواعها تباع بأسعار باهظة لا يصدقها عقل.
والملاحظ أن وزراة الصحة، وجهات صحية حكومية أخرى تؤمن بعض هذه الأجهزة واللوازم، ولكن غالبية من يحصلون عليها بسخاء هم من المقتدرين.
مادامت خيرات بلادنا كثيرة يا من بيدكم الحل والعقد، فليس من المقبول أن تبخلوا على المواطن المحتاج -بل المضطر- بواحد أو أكثر من تلك الأجهزة والمستلزمات.
على كل حال حتى يمنّ الله على الجهات المسؤولة بالهداية وتتهيأ للقيام بدورها المناط بها على أكمل وجه، وكحلّ مؤقت، أناشد الجمعيات الخيرية وجمعيات المعوقين بالدخول في هذه التجارة الرابحة، والتيسير على هذه الفئات الجديرة بالمساعدة، ببيعها عليهم بأسعار معقولة، وفي ذلك ضمان للأجر والربح بإذن الله.
___________________________________
وهذا رابط المقال من جريدة الجزيره
http://search.suhuf.net.sa/2007jaz/sep/19/rj13.htm
ارجو ان يكون المقال لقى اعجابكم
اخوكم : احمد بن ناصر
بانتظار ردودكم