جسار
06-22-2008, 07:35 PM
اليكِ يا أميرة الشعر ، الموقَع على نبضات القلب 00 اليكِ تحياتي من لظى قلب ، يتناصفه الحب والجمال بمشرطها البالغ الدقة 0
لولا هويتنا الانسانية ، لتحولنا الى وحوش في غابات ، تغصُ بالمباني الفخمة ، ولولا العاطفة السامية ، لما تعرفنا على حواسنا الخمس بالصدق العميق والفهم الضروري 00 لولا العاطفة السامية ، لكنا مجرد أدوات ، تعمل وتتناسل وتأكل وتنام 0
العاطفة السامية ، هي لغة الانسان الواحدة ، مهما تعددت اللغات واللهجات ، ومهما تفرقت الأنساب والألوان 00 العاطفة الصادقة ، هي لغة الانسان المعبرة عن الذات ، المتصافية مع الزمان والمكان ، ولو بالصمت !
والعاطفة الراقية محور بنََاء وأساس انطلاق ، وهي تَوثُب طموح ، وايحاء مودوع بالانسان منذ بدايته ، ولولاها لما تحضر الانسان وان أخطأ ، ولما استمر تواصل بني البشر وان انحرفوا 0
تسأليني أي حب في دنيا المادة ؟ !
وأقول أن هذا ليس حباً ، بل جشعاً 00 فالحب عطاء وهو أيضاً تضحية وانجاز ، يبرهن عن حضور الانسان ، في دنياه بطرق الفكر ، والعمل الخلاق ، والموهبة المتميزة 0
أحياناً كثيرة ، أشعر بمثل شعورك 00 شعور الغريق ، في فيضان الأنانية والمادية والمقايضات والذمة الملوثة 0
لكن من يعرف الحب ، قبساً من السماء لا يغرق !
بيد أنه يبقى بحاجة لمن يشاركه الصفاء ، ويساويه بانسجام خاص 00 ذلك لأن الحب هو الحل الأساسي والنهائي ، للكثير من التعقيدات ، حتى تصفو النفس ، بتفاعلها مع النفس المنشودة بأرقى الأحاسيس 0
لن يغيب الحب - صورة الجنة - وان اغترب عنه جُهاله 00 فالحب المبدع ، مناظرة عفوية ، بين من يفيض طرب ذاته بالجمال كله ، الى أفضل وسائل التعاون مع الآخرين ، وبين من تنز مساماته بالحنان كله ، لتتآخى القلوب جميعها ، في أداء حياتي موقع على هداية الخير وتحصيل الأسمى باضطراد 0
ذلك لأن للحب قدرة فوق القدرات العادية 00 قدرة هائلة ، متناهية الرقة 00 وسر قوتها ، طرح المستحيل من حساباتها ، بالمحاولة الصادقة والجادة ، وانبثاق شعلة في الذات ، لانعرف ان كانت نوراً حارقاً ، أم ناراً منورة 0
لولا هويتنا الانسانية ، لتحولنا الى وحوش في غابات ، تغصُ بالمباني الفخمة ، ولولا العاطفة السامية ، لما تعرفنا على حواسنا الخمس بالصدق العميق والفهم الضروري 00 لولا العاطفة السامية ، لكنا مجرد أدوات ، تعمل وتتناسل وتأكل وتنام 0
العاطفة السامية ، هي لغة الانسان الواحدة ، مهما تعددت اللغات واللهجات ، ومهما تفرقت الأنساب والألوان 00 العاطفة الصادقة ، هي لغة الانسان المعبرة عن الذات ، المتصافية مع الزمان والمكان ، ولو بالصمت !
والعاطفة الراقية محور بنََاء وأساس انطلاق ، وهي تَوثُب طموح ، وايحاء مودوع بالانسان منذ بدايته ، ولولاها لما تحضر الانسان وان أخطأ ، ولما استمر تواصل بني البشر وان انحرفوا 0
تسأليني أي حب في دنيا المادة ؟ !
وأقول أن هذا ليس حباً ، بل جشعاً 00 فالحب عطاء وهو أيضاً تضحية وانجاز ، يبرهن عن حضور الانسان ، في دنياه بطرق الفكر ، والعمل الخلاق ، والموهبة المتميزة 0
أحياناً كثيرة ، أشعر بمثل شعورك 00 شعور الغريق ، في فيضان الأنانية والمادية والمقايضات والذمة الملوثة 0
لكن من يعرف الحب ، قبساً من السماء لا يغرق !
بيد أنه يبقى بحاجة لمن يشاركه الصفاء ، ويساويه بانسجام خاص 00 ذلك لأن الحب هو الحل الأساسي والنهائي ، للكثير من التعقيدات ، حتى تصفو النفس ، بتفاعلها مع النفس المنشودة بأرقى الأحاسيس 0
لن يغيب الحب - صورة الجنة - وان اغترب عنه جُهاله 00 فالحب المبدع ، مناظرة عفوية ، بين من يفيض طرب ذاته بالجمال كله ، الى أفضل وسائل التعاون مع الآخرين ، وبين من تنز مساماته بالحنان كله ، لتتآخى القلوب جميعها ، في أداء حياتي موقع على هداية الخير وتحصيل الأسمى باضطراد 0
ذلك لأن للحب قدرة فوق القدرات العادية 00 قدرة هائلة ، متناهية الرقة 00 وسر قوتها ، طرح المستحيل من حساباتها ، بالمحاولة الصادقة والجادة ، وانبثاق شعلة في الذات ، لانعرف ان كانت نوراً حارقاً ، أم ناراً منورة 0