الـسفيرة..؟
03-21-2006, 06:38 AM
في سكون تلك الليلة بدأت ألملم أشيائك التي مازالت تسكن غرفتي الصغيرة00وقد بدت على وجهي ملامح الحزن والضيق 00وكانت بدايتي أن أقف أمام سريرك أتامله بدقة!!
وكأنني أتذكر تلك الليالي التي تسارعين للنوم فيها وتتركيني سارحة بأفكاري حتى يسكنني الأرق فأرتكب حماقات توقظك من نومك000
وكم من ليلة أكون فيها بأمس الحاجة لحضن يلملم اجزائي المبعثرة 00
فتناديني لأنام بقربك وتحرك أصابعك خصلات شعري فأغط في نوم عميق0
تراجعت للخلف فإذا بي أصطدم بخزانتنا نعم خزانتنا التي كم من ليلة علا فيها الشجار 00بأنني دائماً التي لآاحافظ على نظامها وبأنني دائما متسرعة وطائرة في أخذ أشيائي وأنا أحتج من هذا بأسلوب العناد عليكي فأصر على موقفي وأتركك انتي وطيبتك في لم شعثها وانا أبتسم أبتسامة النصر 00نظرت الى الكوميدينة حيث المرأة أحسست بوحدة شديدة !!
بظلمة لم اعتدها 00رأيت صورتي التي كانت دائماً منتصبة بجوار صورتك والآن قد تسرب أنينها إلى أرجاء الغرفة00
سقطت كل الأشياء من عالمي وسقطت على الأرض باكية لأغطي ملامح وجهك المرسوم على جدران غرفتي ,بل بكل تفكيري ووجداني 00
في هذه الليلة كنت وردة بين الورود 00
كنت ياسمينة تتفتح بخجل لتبدي نضارتها00كنت قطرة ندى على غصون النرجس مع بداية كل شروق00
في هذه الليلة كنت أميرة تنتظر بعد دقائق لتزف إلى فارس أحلامها 0لتكمل معه مشوار حياتها بكل حب وامل 00وأكمل أنا مشواري مع الوحدة بعدك0
وكأنني أتذكر تلك الليالي التي تسارعين للنوم فيها وتتركيني سارحة بأفكاري حتى يسكنني الأرق فأرتكب حماقات توقظك من نومك000
وكم من ليلة أكون فيها بأمس الحاجة لحضن يلملم اجزائي المبعثرة 00
فتناديني لأنام بقربك وتحرك أصابعك خصلات شعري فأغط في نوم عميق0
تراجعت للخلف فإذا بي أصطدم بخزانتنا نعم خزانتنا التي كم من ليلة علا فيها الشجار 00بأنني دائماً التي لآاحافظ على نظامها وبأنني دائما متسرعة وطائرة في أخذ أشيائي وأنا أحتج من هذا بأسلوب العناد عليكي فأصر على موقفي وأتركك انتي وطيبتك في لم شعثها وانا أبتسم أبتسامة النصر 00نظرت الى الكوميدينة حيث المرأة أحسست بوحدة شديدة !!
بظلمة لم اعتدها 00رأيت صورتي التي كانت دائماً منتصبة بجوار صورتك والآن قد تسرب أنينها إلى أرجاء الغرفة00
سقطت كل الأشياء من عالمي وسقطت على الأرض باكية لأغطي ملامح وجهك المرسوم على جدران غرفتي ,بل بكل تفكيري ووجداني 00
في هذه الليلة كنت وردة بين الورود 00
كنت ياسمينة تتفتح بخجل لتبدي نضارتها00كنت قطرة ندى على غصون النرجس مع بداية كل شروق00
في هذه الليلة كنت أميرة تنتظر بعد دقائق لتزف إلى فارس أحلامها 0لتكمل معه مشوار حياتها بكل حب وامل 00وأكمل أنا مشواري مع الوحدة بعدك0