999
03-16-2006, 02:58 PM
على ضـــــوء شمعــــه
لبس الليل ثيابه السوداء..
وعانق البدرُ النجوم..
واعترى الكون سكون ووجوم..
وبدت النجوم تتلألأ في الليلة الظلماء..
فهناك التقينا..!؟
ماكان اول لقاء لنا..! بل كان أخر لقاء سرى بيننا.!
سرى كشعاع وليد..
كحب عزف بأحلى نشيد..
مرت تلك الأيام عجلى لا تبالي..
ليبقى طيف ذكراها مدى العمر يناجيني..
حينها نثرتُ أبياتي وكانت عواصفُ ضدي..
صرتُ أنا من كتم العبرات.!
تاه كل حديثٍ غير همس العاشقين..
استمال الليل قلبي وبه زدتُ إفتتان..
بحثتُ عن طيفك لأطفي لوعة حرماني..
أسراب الطيور الحالمه لم ترجع لأعشاشها..
تبدلت كل ألوان طيفك الزاهي ليصبح قاتماً يؤذي العيون..
حتى ملامحك قد تغيرت صارت ظلماً وغدراً..
بعد أن كانت عدلاً وعزاً..
علا الكون صراخ الشموخ..
قد كنتِ الأعلى وستبقي الأعلى..
واليوم أشرقت شمسي من جديد..
لتطلق خيوطها الذهبيه براكين مكبوته..
فمذ عرفتك كانت سمائي غيوماً تتبعه غيوم..
واليوم صارت سمائي مزدانةً بالصفاء..
يا أنت..!؟
لم تكن بقلبي ذات يوم..
بل رسمتك على لوحتي ورسمتُ فيك أجمل الألوان..
فذات يوم سبقتني إليك مشاعر متأججه..
ولكن سرعان مازال ذلك السراب..
لتفصح عن وجه عبوس وقلب ملأه الحقد..
يا أنت..!؟
بالأمس رسمتُ لك شروق شمس..
ورسمتُ لك عد أيها الراحل..
ورسمتُ لك كلمات مبعثره..
واليوم أجمع لوحاتي معك أمام بحر غدار لا يعرف السكون..
فلتبقى أنت تصارع ذكريات مؤلمه تشعل نيرانها كل ما مر طيفي..
وسأحلق أنا نحو الافق..
وأرتقي إلى فضاءات أعلى..
أصنع من الكلمات نجوماً ترصعُ بها سماوات الجمال..
لأجعل القصائد صهيلاً يتردد صداه البراري المحفوفة بالخزامى..
زخة
على ضوء شمعة أشعلتها نبضاتُ قلبي جمعتُ وقفاتي معك وهنا على وهن لتسكيني
وانطفت شمعتي وانطفى معها نوراً ضوى بليالينا
تحيـااااااتي
وحيــ الدرب ــــد
لبس الليل ثيابه السوداء..
وعانق البدرُ النجوم..
واعترى الكون سكون ووجوم..
وبدت النجوم تتلألأ في الليلة الظلماء..
فهناك التقينا..!؟
ماكان اول لقاء لنا..! بل كان أخر لقاء سرى بيننا.!
سرى كشعاع وليد..
كحب عزف بأحلى نشيد..
مرت تلك الأيام عجلى لا تبالي..
ليبقى طيف ذكراها مدى العمر يناجيني..
حينها نثرتُ أبياتي وكانت عواصفُ ضدي..
صرتُ أنا من كتم العبرات.!
تاه كل حديثٍ غير همس العاشقين..
استمال الليل قلبي وبه زدتُ إفتتان..
بحثتُ عن طيفك لأطفي لوعة حرماني..
أسراب الطيور الحالمه لم ترجع لأعشاشها..
تبدلت كل ألوان طيفك الزاهي ليصبح قاتماً يؤذي العيون..
حتى ملامحك قد تغيرت صارت ظلماً وغدراً..
بعد أن كانت عدلاً وعزاً..
علا الكون صراخ الشموخ..
قد كنتِ الأعلى وستبقي الأعلى..
واليوم أشرقت شمسي من جديد..
لتطلق خيوطها الذهبيه براكين مكبوته..
فمذ عرفتك كانت سمائي غيوماً تتبعه غيوم..
واليوم صارت سمائي مزدانةً بالصفاء..
يا أنت..!؟
لم تكن بقلبي ذات يوم..
بل رسمتك على لوحتي ورسمتُ فيك أجمل الألوان..
فذات يوم سبقتني إليك مشاعر متأججه..
ولكن سرعان مازال ذلك السراب..
لتفصح عن وجه عبوس وقلب ملأه الحقد..
يا أنت..!؟
بالأمس رسمتُ لك شروق شمس..
ورسمتُ لك عد أيها الراحل..
ورسمتُ لك كلمات مبعثره..
واليوم أجمع لوحاتي معك أمام بحر غدار لا يعرف السكون..
فلتبقى أنت تصارع ذكريات مؤلمه تشعل نيرانها كل ما مر طيفي..
وسأحلق أنا نحو الافق..
وأرتقي إلى فضاءات أعلى..
أصنع من الكلمات نجوماً ترصعُ بها سماوات الجمال..
لأجعل القصائد صهيلاً يتردد صداه البراري المحفوفة بالخزامى..
زخة
على ضوء شمعة أشعلتها نبضاتُ قلبي جمعتُ وقفاتي معك وهنا على وهن لتسكيني
وانطفت شمعتي وانطفى معها نوراً ضوى بليالينا
تحيـااااااتي
وحيــ الدرب ــــد