عبادي
04-16-2008, 12:46 PM
الحياة بـ1/4 كلية ممكنة..والمتبرع يستطيع العيش بكلية واحدة
http://www.i7sas.com/vb/imgcache/f768f45e7cdc2431f3067ab1474c4f63.jpg
الحياة بـ1/4 كلية ممكنة..والمتبرع يستطيع العيش بكلية واحدة
ناقش المؤتمر السنوي الـ27 للجمعية المصرية لأمراض الكلي أحدث التطورات والأبحاث في مجالات علاج أمراض الكلي والأمراض المناعية للكلي بطرق علاج مختلفة وأنماط جديدة للعلاج بالأجسام المضادة الموجهة لخلايا معينة بالإضافة للأورام السرطانية التي تصيب مرضي زرع الكلي0
وأوضح الدكتور جمال سعدي أستاذ أمراض الكلي بقصر العيني أن الإنسان يستطيع أن يعيش بـ25% من نسيج الكليتين أو ربع كلية, وبالتالي يستطيع المتبرع أن يعيش بكلية واحدة مع تجنب ارتفاع الضغط علما بأن نسبة30 ـ35% من مرضي السكر لديهم درجة من درجات الفشل الكلوي,
والأبحاث في العالم لها هدفان احدهما التشخيص المبكر لأمراض الكلي لتفادي مشاكلها ومتابعة المرضي بالعلاج للتقليل من تدهور وظائف الكلي وتجنب الغسيل الكلوي أو الزرع. وتناول الدكتور ايمن رفاعي بمركز الكلي بالمنصورة بالتعاون مع جامعة أكسفورد,
لمعرفة أسباب تقبل الجسم للكلي المزروعة, وتمت دراسة الخلايا الدموية البيضاء لهؤلاء المرضي حيث وجدت مجموعة من الخلايا المناعية الحميدة والتي إذا زادت نسبتها علي15% تحافظ علي حيوية وقبول الكلي المزروعة إلي جانب أدوية المناعة, مما يشجع الأبحاث المستقبلية بالتركيز علي نوعية الخلايا بحيث يمكن التحكم في جرعات الأدوية المثبطة للمناعة علي ضوء هذه الخلايا, وأوضح أن مرض كابوسي ساركوما يصيب الجلد ويمكنه أن يمتد للأعضاء الداخلية كالكبد والمعدة والغدد الليمفاوية والرئة, واستعرض طرق تفادي هذا المرض لمرضي زرع الأعضاء بعد ظهور بروتوكولات تناول أدوية مثبطات المناعة وتحدث الدكتور احمد عقل بمركز الكلي بالمنصورة عن دراسة تحليلية لخلايا الدم من شخص يحيا حياة طبيعية بكلية واحدة واحتمالات إصابته بنسبة ضئيلة من تسرب الزلال قد تكون واردة في الحدود غير الضارة, كما يوجد دراسات حديثة لنقل الكلي والنسيج الكلوي من الأطفال المتوفين نتيجة حادث لطفل أخر في حاجة لزرع كلية.
وذكر الدكتور عبد المجيد النحاس أستاذ أمراض الكلي بجامعة شيفلد بانجلترا في محاضرته عن تليف الكلي والفشل الكلوي المزمن زيادة عدد المرضي في العالم خاصة في مصر والنسبة ما بين8 و10% كل عام.
http://www.i7sas.com/vb/imgcache/f768f45e7cdc2431f3067ab1474c4f63.jpg
الحياة بـ1/4 كلية ممكنة..والمتبرع يستطيع العيش بكلية واحدة
ناقش المؤتمر السنوي الـ27 للجمعية المصرية لأمراض الكلي أحدث التطورات والأبحاث في مجالات علاج أمراض الكلي والأمراض المناعية للكلي بطرق علاج مختلفة وأنماط جديدة للعلاج بالأجسام المضادة الموجهة لخلايا معينة بالإضافة للأورام السرطانية التي تصيب مرضي زرع الكلي0
وأوضح الدكتور جمال سعدي أستاذ أمراض الكلي بقصر العيني أن الإنسان يستطيع أن يعيش بـ25% من نسيج الكليتين أو ربع كلية, وبالتالي يستطيع المتبرع أن يعيش بكلية واحدة مع تجنب ارتفاع الضغط علما بأن نسبة30 ـ35% من مرضي السكر لديهم درجة من درجات الفشل الكلوي,
والأبحاث في العالم لها هدفان احدهما التشخيص المبكر لأمراض الكلي لتفادي مشاكلها ومتابعة المرضي بالعلاج للتقليل من تدهور وظائف الكلي وتجنب الغسيل الكلوي أو الزرع. وتناول الدكتور ايمن رفاعي بمركز الكلي بالمنصورة بالتعاون مع جامعة أكسفورد,
لمعرفة أسباب تقبل الجسم للكلي المزروعة, وتمت دراسة الخلايا الدموية البيضاء لهؤلاء المرضي حيث وجدت مجموعة من الخلايا المناعية الحميدة والتي إذا زادت نسبتها علي15% تحافظ علي حيوية وقبول الكلي المزروعة إلي جانب أدوية المناعة, مما يشجع الأبحاث المستقبلية بالتركيز علي نوعية الخلايا بحيث يمكن التحكم في جرعات الأدوية المثبطة للمناعة علي ضوء هذه الخلايا, وأوضح أن مرض كابوسي ساركوما يصيب الجلد ويمكنه أن يمتد للأعضاء الداخلية كالكبد والمعدة والغدد الليمفاوية والرئة, واستعرض طرق تفادي هذا المرض لمرضي زرع الأعضاء بعد ظهور بروتوكولات تناول أدوية مثبطات المناعة وتحدث الدكتور احمد عقل بمركز الكلي بالمنصورة عن دراسة تحليلية لخلايا الدم من شخص يحيا حياة طبيعية بكلية واحدة واحتمالات إصابته بنسبة ضئيلة من تسرب الزلال قد تكون واردة في الحدود غير الضارة, كما يوجد دراسات حديثة لنقل الكلي والنسيج الكلوي من الأطفال المتوفين نتيجة حادث لطفل أخر في حاجة لزرع كلية.
وذكر الدكتور عبد المجيد النحاس أستاذ أمراض الكلي بجامعة شيفلد بانجلترا في محاضرته عن تليف الكلي والفشل الكلوي المزمن زيادة عدد المرضي في العالم خاصة في مصر والنسبة ما بين8 و10% كل عام.