{..Rashh DaFa..•~
03-29-2008, 09:44 PM
بالأعماقِ تتدفقُ الكلماتُ ثكلى...حزينة
بحاجةٍ كي تتبلور قصيدةً...إلى إحساسٍ صادق...
إلى إحساسِ شاعرو في غياهب النسيان...تترنَّحٌ زفراتي العقيمة
لتمتزج بإحساسٍ ثائرو لتنسكبَ على الأقل كلاما غير موزونٍ على صفحاتِ الخواطر
بداخلي تعصفُ رياحُ و تيارات مشاعر
مرارةُ رحيل...
وحدةُ غياب...
و صمتُ جدران...
يقرضُ الوقتُ فرحتي...كما تقرضُ الجرذان فتات الورق
أهربُ...من سوادِ ألمي...بحثا عن صفاءِ لحظة
أو عن ابتسامة ضائعة...أفلَتَتْ قهرا من عيون الزمن
أبحثُ عن انبلاج نور يشقُّ أفقي المُعتَّمِ بألمِ الفقد...
المُقفِرِ إلا من لواعج الوجد...
أتردَّد
كلما تجرأتْ ذاكرتي على العودة إلى ضحكات كانت يوما تستقر في دلالٍ بين زوايا بيتي
كلَّما تمادتْ ذكرياتي في الغوصِ بي في بحرٍ كانت ترسو به مروجُ جزيرتي
أتألم
كلما تذكرت أن جزيرتي اندثرت بعد إذ غمرتها مياهُ أحزاني
و ذبُلتْ خضرتها بعد إذ اجتثت جذورها أمواج تعاستي
على ورقِ الورد
أخطُّ خربشات أبعثها للعواصفِ كي تنسف ما بقي بداخلي من أطلال
على جدار الزمن
أنحتُ اسمي كي أُعاندَ في قهرٍ زمنا جفاني
أحفر عليهِ من أكون كي يَذْكرني التاريخ و لا ينساني
على صفحة الماء
أتفقد ملامحي...التي نسيتها منذ أيام
أتحسسُ نبض قلبي الذي توقف مذ أزف الرحيل
و ألتمسُ بوادر أمل يرسمها قدري مرة أخرى على شفتي و يزرعها فرحة بين ثنايا ضلوعي و أحشائي
كم سئمَ الحزن مني
و كم سئمتُ منه
و أُردد
" فقدتك يا أعز الناس
فقدت الحب و الطيبة "
ما أقسى ذلك الإحساس
ما أشد وطأة الفقد المُخضب بالحنين
المتأجج بصمتِ ساعةِ الحائط
التي خَنَقتْ ثوانيها هي الأخرى على هذا الغياب
أشعلتُ في ليلتي هذه شمعة في محاولة مستميتة مني
كي أستمدَّ
من وهجها قبسا من نور
أو من لهبها دفئا رحل و وَلَّى
مُحاولةٌ خرقاء لأنني أعلم أن شمعتي هزيلة
و لن تقوى على منحي كلّ ما أصبو إليه
...على رقصاتِ شعلتها
ترنَّحَتْ جِراحي...السكرى ببردِ ذلك الكرسي الفارغ من كل شيء
الثَّملة بصقيع المكان المُقفر من صوتِ الأحبة
وحشةٌ تغمرني...يزيدها صوتُ حفيف...رافق تيارا باردا
جمَّدَ أوصالي...
فصارت كل جوارحي تتلاطمُ كنوافذ غير مقفلة تلاعبت بها عاصفة هوجاء
........ربما كان لنزفي بقية لاا علم...،،،...
بحاجةٍ كي تتبلور قصيدةً...إلى إحساسٍ صادق...
إلى إحساسِ شاعرو في غياهب النسيان...تترنَّحٌ زفراتي العقيمة
لتمتزج بإحساسٍ ثائرو لتنسكبَ على الأقل كلاما غير موزونٍ على صفحاتِ الخواطر
بداخلي تعصفُ رياحُ و تيارات مشاعر
مرارةُ رحيل...
وحدةُ غياب...
و صمتُ جدران...
يقرضُ الوقتُ فرحتي...كما تقرضُ الجرذان فتات الورق
أهربُ...من سوادِ ألمي...بحثا عن صفاءِ لحظة
أو عن ابتسامة ضائعة...أفلَتَتْ قهرا من عيون الزمن
أبحثُ عن انبلاج نور يشقُّ أفقي المُعتَّمِ بألمِ الفقد...
المُقفِرِ إلا من لواعج الوجد...
أتردَّد
كلما تجرأتْ ذاكرتي على العودة إلى ضحكات كانت يوما تستقر في دلالٍ بين زوايا بيتي
كلَّما تمادتْ ذكرياتي في الغوصِ بي في بحرٍ كانت ترسو به مروجُ جزيرتي
أتألم
كلما تذكرت أن جزيرتي اندثرت بعد إذ غمرتها مياهُ أحزاني
و ذبُلتْ خضرتها بعد إذ اجتثت جذورها أمواج تعاستي
على ورقِ الورد
أخطُّ خربشات أبعثها للعواصفِ كي تنسف ما بقي بداخلي من أطلال
على جدار الزمن
أنحتُ اسمي كي أُعاندَ في قهرٍ زمنا جفاني
أحفر عليهِ من أكون كي يَذْكرني التاريخ و لا ينساني
على صفحة الماء
أتفقد ملامحي...التي نسيتها منذ أيام
أتحسسُ نبض قلبي الذي توقف مذ أزف الرحيل
و ألتمسُ بوادر أمل يرسمها قدري مرة أخرى على شفتي و يزرعها فرحة بين ثنايا ضلوعي و أحشائي
كم سئمَ الحزن مني
و كم سئمتُ منه
و أُردد
" فقدتك يا أعز الناس
فقدت الحب و الطيبة "
ما أقسى ذلك الإحساس
ما أشد وطأة الفقد المُخضب بالحنين
المتأجج بصمتِ ساعةِ الحائط
التي خَنَقتْ ثوانيها هي الأخرى على هذا الغياب
أشعلتُ في ليلتي هذه شمعة في محاولة مستميتة مني
كي أستمدَّ
من وهجها قبسا من نور
أو من لهبها دفئا رحل و وَلَّى
مُحاولةٌ خرقاء لأنني أعلم أن شمعتي هزيلة
و لن تقوى على منحي كلّ ما أصبو إليه
...على رقصاتِ شعلتها
ترنَّحَتْ جِراحي...السكرى ببردِ ذلك الكرسي الفارغ من كل شيء
الثَّملة بصقيع المكان المُقفر من صوتِ الأحبة
وحشةٌ تغمرني...يزيدها صوتُ حفيف...رافق تيارا باردا
جمَّدَ أوصالي...
فصارت كل جوارحي تتلاطمُ كنوافذ غير مقفلة تلاعبت بها عاصفة هوجاء
........ربما كان لنزفي بقية لاا علم...،،،...