المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تُلَبِِسُنِي بِقَصَائِدُهَا زِيْنَةً بِذِكْرَا مَوْلِدِي ....... قصيدة نثرية


عبادي
03-28-2008, 10:50 PM
تُلَبِِسُنِي بِقَصَائِدُهَا زِيْنَةً بِذِكْرَا مَوْلِدِي ....... قصيدة نثرية





قصيدة نثرية موثقة في رابطة الواحة الثقافيية العالمية



يَأ امْرَأتِي الزُُجَاجِيّةَ هَذْا أنَا الغَرْامْ فِي صُورَةِ ِإنْسَانْ..

أرجُوكِ أرْسِلي شَفَتيْكِ إليَّ لِتُعْطِي لشَفَتْيَّ العَنأنْ..

أُحِبُكِ جِدَاً وَأَكْثَرْ...وَحُبي لكِ باذِخٌ كَشَجَرَةٍ مِنْ رُمَانْ..

إنَ العِشْقَ فِي رِيْاضُكِ جَمالٌ حَتّى لَوْ كَرِهَتنِي أَعْيُنُكِ السِمَانْ

مَرَتْ عَلَيَّ سَحَابَةٌ مِنْ وجٌومْ فَأَضْجَرَتْنِي، وَإذْ بِهَا تُمْطُرِنِي سُمومْ

أرْفِقِي فِي حَالِي، فَأنَا أَصْبَحْتُ رّجُلاً....... فِي حَالَةِ الثُمولْ

سَألْتُ الجُرّحَ فِي احْتِضَارِي أيُْهُمَا أحَبْ قَالْ إمْرَأة مِنَ الفِصولْ

لِمَاذَا؟!... لأنَهَا تُعْطِيكَ عِشّقَاً فِيهِ مِنْ كُلِ فَصّلٍ مَرْحَلَةَ مِنَ الذُهُول

أنَهَا مَا عادَتْ تُحِـبُّ شِعْـرًا قَدْ أجْلَسَ..عَلَى عَـرْش ِ الجَماَل ِ جَمَالُهَا

يَدُهَا المَليـسَة ُ، جُثَّةٌ ٌبَـيْنَ يَدَيَّ هـَمَدَتْ..قَدْ مَزَّقَ شُرُودُهـَا أوْصَالَُهَا

شِـفََاهُ..وَ وَجْنَةٌ..وأبَارِيْق مِنْ عُيُونْ، بِهِا كَمْ تَحَرَشَ الجَمَادْ جَمَاداً

أصْبحَ جَسَدُهَا رَمَاداً مِنْ حَسَدٍ.... آهِ كَمْ أصْبّحَتْ حَالَتُها يُرْثَى لَهَا

مَالَذي يَجْعَلُ الأوْطَانَ الراَئِعَاتِ نُسَائِلُ بَعْدَ السُكْنَى أطْلالَهَـــــا

وَدَمْعَةُ بِعَيّنِ الكَحِيلَةِ إغّرَوْرَقَتْ بِالقَلْبِ، قََلْبِي أنَا ٌقَدْ زِلْزَلَ زِلْزَالَهَا

تُلَبِِسُنِي بِقَصَائِدُهَا زِيْنَةً بِذِكْرَا مَوْلِدِي تَطِيبُ بِشَذَى النُهُودِ حَالَهَــا

تمت

اريج
03-28-2008, 11:58 PM
شكرااااااا عبادي

هذي قصيده ولا خاطره

المفروض تنزلها في قسم الشعر

عبادي
03-31-2008, 07:22 PM
اريج شكرا على التوضيح وشكر على مرورك