انجال الغضب
10-13-2007, 12:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الخبر جاءني عبر الإيميل
لكن بحثت عن المصدر الرئيسي
وكان في جريدة الرياض ليوم الأحد 4/9/1428 الموافق 16/9/2007
حبيت أحطه في العامة لأني إحترت وين المكان المناسب لمثل هذه المواضيع
قصيدة (البارحة يوم الخلايق) ليست لنمر بن عدوان
http://www.alriyadh.com/2007/09/16/img/169097.jpg
الرياض - عبد الرحمن الناصر :
عرفت قصيدة (البارحة يوم الخلايق) ونسبت إلى الشاعر نمر بن عدوان شيخ من شيوخ بني صخر في بداية القرن الثالث عشر، ذلك حسب ما تردد قصص البادية، حتى أن البعض حفظ كيفية أداء لحنها من الفنان عبدالله السويلم وكذلك بشير شنان قبل أن يغنيها راشد الماجد، وبنفس الحروف اللحنية "البارحة يوم الخلايق نياما" التي أتت عنواناً لمسلسل "نمر بن عدوان" الذي يبث حاليا على شاشة "MBC" مصوراً قصة تراثية في الفروسية والأدب.
المفاجئ هو أن تلك القصيدة ليست لنمر بن عدوان وذلك حسب ما قاله أحفاده في شرق الأردن ومنطقة دير الزور في سوريا وما اختلف الناس عليه سابقاً، من حيث المعنى والفلسفة اللغوية، ومن هذا الاختلاف نسبت القصيدة إلى شاعر الإحساء محمد بن مسلم الذي عاش في القرن الثاني عشر بحسب ما أكده الباحثون في الشعر الشعبي؟. وقد اعتمد في نسبة القصيدة للشاعر محمد بن مسلم على عامل جغرافية المنطقة والطبيعة اللغوية الشعبية لمفردات القصيدة.
وبسبب هذا الخلاف فقد توجهنا إلى الباحث المتخصص في الشعر الشعبي محمد الهزاع ليفصل في هذه الإشكالية، خاصة وأنه تطرق إلى هذه القصيدة في كتاب "مجموعة طلبة مهنا" في جزئه الأول وأكد فيه أن القصيدة للشاعر محمد بن مسلم.. محمد الهزاع قال ل "ثقافة اليوم": إن هذه القصيدة ربما أقلقت الكثير وبالتالي لم انشرها في كتابي إلا بعد جهد كبير من البحث المضني والجلوس مع أحفاد الشاعر نمر بن عدوان في عدة مناطق، وقد تأكدت من خلال بحوثي صحة ما قالوا فوضعت الأجوبة الحاسمة على هذه التفسيرات، خاصة وأن الفلسفة اللغوية لهذه القصيدة بالذات تختلف عن بقية قصائد نمر بن عدوان ومفرداتها تعود إلى جغرافية محددة، ومن هذا المنطلق أجد أن هذه القصيدة للشاعر ابن مسلم رحمه الله وليست كما يظن أغلبنا من أنها لنمر بن عدوان.
ويضيف محمد الهزاع: إن إدراج القصيدة في المسلسل من دون التثبت التاريخي قد يأتي من أجل إثارة المشاهد وجذبه وهو ما لم استحسنه بصفتي خبيراً في هذا التخصص، وذلك لأن المسلسل التلفزيوني بانتشاره الواسع يعتبر عملية توثيق، وخطورته تكمن في أنه قد يكون توثيقاً لمعلومات غير صحيحة. ومن المعلومات المغلوطة التي أتوقع ظهورها في المسلسل أن يقتل نمر بن عدوان زوجته وضحى كون هذه القضية أصبحت أسطورة تعرف عن نمر بن عدوان، وهي أسطورة غير صحيحة والمعلومات التاريخية الدقيقة تؤكد أن زوجته توفيت بمرض الطاعون الذي انتشر في تلك الفترة، وقد رثاها نمر بن عدوان بعدة قصائد لم تكن من بينها قصيدة (البارحة).
http://www.alriyadh.com/2007/09/16/article279976.html
دمتم بخير
هذا الخبر جاءني عبر الإيميل
لكن بحثت عن المصدر الرئيسي
وكان في جريدة الرياض ليوم الأحد 4/9/1428 الموافق 16/9/2007
حبيت أحطه في العامة لأني إحترت وين المكان المناسب لمثل هذه المواضيع
قصيدة (البارحة يوم الخلايق) ليست لنمر بن عدوان
http://www.alriyadh.com/2007/09/16/img/169097.jpg
الرياض - عبد الرحمن الناصر :
عرفت قصيدة (البارحة يوم الخلايق) ونسبت إلى الشاعر نمر بن عدوان شيخ من شيوخ بني صخر في بداية القرن الثالث عشر، ذلك حسب ما تردد قصص البادية، حتى أن البعض حفظ كيفية أداء لحنها من الفنان عبدالله السويلم وكذلك بشير شنان قبل أن يغنيها راشد الماجد، وبنفس الحروف اللحنية "البارحة يوم الخلايق نياما" التي أتت عنواناً لمسلسل "نمر بن عدوان" الذي يبث حاليا على شاشة "MBC" مصوراً قصة تراثية في الفروسية والأدب.
المفاجئ هو أن تلك القصيدة ليست لنمر بن عدوان وذلك حسب ما قاله أحفاده في شرق الأردن ومنطقة دير الزور في سوريا وما اختلف الناس عليه سابقاً، من حيث المعنى والفلسفة اللغوية، ومن هذا الاختلاف نسبت القصيدة إلى شاعر الإحساء محمد بن مسلم الذي عاش في القرن الثاني عشر بحسب ما أكده الباحثون في الشعر الشعبي؟. وقد اعتمد في نسبة القصيدة للشاعر محمد بن مسلم على عامل جغرافية المنطقة والطبيعة اللغوية الشعبية لمفردات القصيدة.
وبسبب هذا الخلاف فقد توجهنا إلى الباحث المتخصص في الشعر الشعبي محمد الهزاع ليفصل في هذه الإشكالية، خاصة وأنه تطرق إلى هذه القصيدة في كتاب "مجموعة طلبة مهنا" في جزئه الأول وأكد فيه أن القصيدة للشاعر محمد بن مسلم.. محمد الهزاع قال ل "ثقافة اليوم": إن هذه القصيدة ربما أقلقت الكثير وبالتالي لم انشرها في كتابي إلا بعد جهد كبير من البحث المضني والجلوس مع أحفاد الشاعر نمر بن عدوان في عدة مناطق، وقد تأكدت من خلال بحوثي صحة ما قالوا فوضعت الأجوبة الحاسمة على هذه التفسيرات، خاصة وأن الفلسفة اللغوية لهذه القصيدة بالذات تختلف عن بقية قصائد نمر بن عدوان ومفرداتها تعود إلى جغرافية محددة، ومن هذا المنطلق أجد أن هذه القصيدة للشاعر ابن مسلم رحمه الله وليست كما يظن أغلبنا من أنها لنمر بن عدوان.
ويضيف محمد الهزاع: إن إدراج القصيدة في المسلسل من دون التثبت التاريخي قد يأتي من أجل إثارة المشاهد وجذبه وهو ما لم استحسنه بصفتي خبيراً في هذا التخصص، وذلك لأن المسلسل التلفزيوني بانتشاره الواسع يعتبر عملية توثيق، وخطورته تكمن في أنه قد يكون توثيقاً لمعلومات غير صحيحة. ومن المعلومات المغلوطة التي أتوقع ظهورها في المسلسل أن يقتل نمر بن عدوان زوجته وضحى كون هذه القضية أصبحت أسطورة تعرف عن نمر بن عدوان، وهي أسطورة غير صحيحة والمعلومات التاريخية الدقيقة تؤكد أن زوجته توفيت بمرض الطاعون الذي انتشر في تلك الفترة، وقد رثاها نمر بن عدوان بعدة قصائد لم تكن من بينها قصيدة (البارحة).
http://www.alriyadh.com/2007/09/16/article279976.html
دمتم بخير