ابو نوح
10-01-2007, 03:15 AM
http://img.naseej.com/images/News/world/240648_300940h.JPG
لندن / تؤكد أحدث الدراسات البريطانية على فعالية بعض المركبات المستخلصة من الزهور في التخفيف من نوبات الغضب التي تنتاب بعض الصغار، حين يبدؤون بالركل والصراخ والرفس، الأمر الذي يتسبب في معاناة كبيرة للوالدين..
وأجرى فريق ضم مختصين من جامعة "بليموث" البريطانية دراسة على مجموعة من الصغار بلغ عددهم 38 طفلاً، تراوحت أعمارهم ما بين الثانية والخامسة من العمر، بهدف تقييم فعالية خلاصة بعض الزهور في علاج المشكلات السلوكية عند الأطفال..
وبحسب ما أوضح القائمون على الدراسة، فإن نحو 25 في المائة من الأطفال تنتابهم نوبات غضب قوية، الأمر الذي قد يجعل من الحياة معهم مسألة صعبة، فهم يصرخون ويبكون ويقومون بالركل والضرب، كما قد يلقي الفرد منهم بنفسه أرضاً.
وتضمنت الدراسة تقديم أقراص فموية للأطفال، صغيرة الحجم، تم تركيبها من روح الزهور لعدد من النباتات مثل الماجنوليا، الكستناء الحلوة، وزهر نبات الألدر وغيرها، وأظهرت الدراسة أن 73 في المائة من الآباء الذين شملتهم العينة، استفادوا من تركيبة روح الزهور تلك، حيث تبين أنها قللت من نوبات الغضب التي تسيطر على أطفالهم في بعض الأحيان بمقدار 42 في المائة.
ويقول الباحثون بأن العلاج المستخلص من روح الزهور ساهم في التخفيف من حدة أعراض نوبة الغضب "الطفولي" عند حدوثها، فقد قل الصراخ بنسبة 30 في المائة، كما "تراجع" النحيب بمقدار 24 في المائة، أما الركل والضرب أثناء نوبة الغضب فقد انخفض بنسبة 35 في المائة، فيما قل البكاء بمقدار 21 في المائة.
لندن / تؤكد أحدث الدراسات البريطانية على فعالية بعض المركبات المستخلصة من الزهور في التخفيف من نوبات الغضب التي تنتاب بعض الصغار، حين يبدؤون بالركل والصراخ والرفس، الأمر الذي يتسبب في معاناة كبيرة للوالدين..
وأجرى فريق ضم مختصين من جامعة "بليموث" البريطانية دراسة على مجموعة من الصغار بلغ عددهم 38 طفلاً، تراوحت أعمارهم ما بين الثانية والخامسة من العمر، بهدف تقييم فعالية خلاصة بعض الزهور في علاج المشكلات السلوكية عند الأطفال..
وبحسب ما أوضح القائمون على الدراسة، فإن نحو 25 في المائة من الأطفال تنتابهم نوبات غضب قوية، الأمر الذي قد يجعل من الحياة معهم مسألة صعبة، فهم يصرخون ويبكون ويقومون بالركل والضرب، كما قد يلقي الفرد منهم بنفسه أرضاً.
وتضمنت الدراسة تقديم أقراص فموية للأطفال، صغيرة الحجم، تم تركيبها من روح الزهور لعدد من النباتات مثل الماجنوليا، الكستناء الحلوة، وزهر نبات الألدر وغيرها، وأظهرت الدراسة أن 73 في المائة من الآباء الذين شملتهم العينة، استفادوا من تركيبة روح الزهور تلك، حيث تبين أنها قللت من نوبات الغضب التي تسيطر على أطفالهم في بعض الأحيان بمقدار 42 في المائة.
ويقول الباحثون بأن العلاج المستخلص من روح الزهور ساهم في التخفيف من حدة أعراض نوبة الغضب "الطفولي" عند حدوثها، فقد قل الصراخ بنسبة 30 في المائة، كما "تراجع" النحيب بمقدار 24 في المائة، أما الركل والضرب أثناء نوبة الغضب فقد انخفض بنسبة 35 في المائة، فيما قل البكاء بمقدار 21 في المائة.