غـريـم الـلـيـل
05-01-2007, 02:56 AM
قصة حقيقية وقعت في أمريكا لشاب سعودي
يقول : عندما كان يدرس في إحدى جامعات أمريكا وتعرفون أن التعليم هناك مختلط بين الشباب والفتيات ولا بد من ذلك وكان لا يكلم الفتيات ولا يطلب منهم شيء ولا يلتفت إليهم عند تحدثهم إليـه وكان الدكتور يحترم رغبتي هذه ويحاول أن لا يضعني في أي موقف يجعلني أتحدث معهم ..
يقول : سارت الأمور على هذا الوضع و إلى أن وصلنا إلى المرحلة النهائية فجاءني الدكتور وقال لي أعرف وأحترم رغبتك في عدم الإختلاط بالفتيات ولكن هناك شئ لابد منه وعليك التكيف معه الفترة المقبلة وهو بحث التخرج لأنكم ستقسمون إلى مجموعات مختلطة لتكتبوا البحث الخاص بكم وسيكون من ضمن مجموعتكم فتاة أمريكية فلم أجد مانعاً من الموافقة ..
يقول : إستمرت اللقاءات بيننا في الكلية على طاولة واحدة فكنت لا أنظر إلى الفتاة وإن تكلمت أكلمها بدون النظر إليها و إذا ناولتني أي ورقة أخذها منها ولا أنظر إليها أيضاً .. صبرت الفتاة مدة على هذا الوضع وفي يوم هبت وقامت بسبي وسب العرب وأنهم لا يحترمون النساء ولستم حضاريين ومنحطين ولم تدع شيء في القاموس إلا وقالت وتركتها حتى إنتهت وهدئت ثورتها ثم قلت لها :((( لو كان عندك قطعة من الألماس الغالية ألا تضعينها في قطعة من المخمل بعناية وحرص ثم تضعينها داخل الخزنة وتحفظينها بعيدا عن الأعين )))
قالت نعم قلت كذلك المرأة عندنا فهي غالية ولا تكشف إلا على زوجها .. هي لزوجها وزوجها لها لا علاقات محرمه قبل الزواج ولا صداقات ..
يحافظ كل طرف على الآخر وهناك حب وإحترام متبادل بينهم فلا يجوز للمرأة أن تنظر لغير زوجها وكذلك الزوج لا يجوز له ذلك ..
أما عندكم هنا فإن المرأة مثل سيجارة الحشيش يأخذ منها الإنسان نفس أو نفسين ثم يمررها إلى صديقه وصديقه يمررها إلى الآخر ثم إلى آخر وآخر وكذلك حتى تنتهي ثم يرمى بها بين الأرجل وتداس ثم يبحث عن أخرى وذهبت بعد النقاش الحاد الذي دار بيننا ثــم إنقطعت عن المجموعة لمدة أسبوع أو أكثر ..
وفي يوم جاءت إمرأة متحجبة وجلست في آخر الفصل إستغربت لأنه لم تكن معنا طوال الدراسة في الجامعة أي امرأة محجبة وعند إنتهاء المادة تحدثت معنا فكانت المفاجئة أنها لم تكن سوى الفتاة الأمريكية والتي كانت من ضمن مجموعتنا والتي تناقشت معي وقالت بأنها
(( تشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله ))
دخلت في الإسلام لأنها حسب قولها هزتها الكلمات فكانت في الصميم
و لله الحمد والمنة
(( الله يعــــــز الإســـــلام )
يقول : عندما كان يدرس في إحدى جامعات أمريكا وتعرفون أن التعليم هناك مختلط بين الشباب والفتيات ولا بد من ذلك وكان لا يكلم الفتيات ولا يطلب منهم شيء ولا يلتفت إليهم عند تحدثهم إليـه وكان الدكتور يحترم رغبتي هذه ويحاول أن لا يضعني في أي موقف يجعلني أتحدث معهم ..
يقول : سارت الأمور على هذا الوضع و إلى أن وصلنا إلى المرحلة النهائية فجاءني الدكتور وقال لي أعرف وأحترم رغبتك في عدم الإختلاط بالفتيات ولكن هناك شئ لابد منه وعليك التكيف معه الفترة المقبلة وهو بحث التخرج لأنكم ستقسمون إلى مجموعات مختلطة لتكتبوا البحث الخاص بكم وسيكون من ضمن مجموعتكم فتاة أمريكية فلم أجد مانعاً من الموافقة ..
يقول : إستمرت اللقاءات بيننا في الكلية على طاولة واحدة فكنت لا أنظر إلى الفتاة وإن تكلمت أكلمها بدون النظر إليها و إذا ناولتني أي ورقة أخذها منها ولا أنظر إليها أيضاً .. صبرت الفتاة مدة على هذا الوضع وفي يوم هبت وقامت بسبي وسب العرب وأنهم لا يحترمون النساء ولستم حضاريين ومنحطين ولم تدع شيء في القاموس إلا وقالت وتركتها حتى إنتهت وهدئت ثورتها ثم قلت لها :((( لو كان عندك قطعة من الألماس الغالية ألا تضعينها في قطعة من المخمل بعناية وحرص ثم تضعينها داخل الخزنة وتحفظينها بعيدا عن الأعين )))
قالت نعم قلت كذلك المرأة عندنا فهي غالية ولا تكشف إلا على زوجها .. هي لزوجها وزوجها لها لا علاقات محرمه قبل الزواج ولا صداقات ..
يحافظ كل طرف على الآخر وهناك حب وإحترام متبادل بينهم فلا يجوز للمرأة أن تنظر لغير زوجها وكذلك الزوج لا يجوز له ذلك ..
أما عندكم هنا فإن المرأة مثل سيجارة الحشيش يأخذ منها الإنسان نفس أو نفسين ثم يمررها إلى صديقه وصديقه يمررها إلى الآخر ثم إلى آخر وآخر وكذلك حتى تنتهي ثم يرمى بها بين الأرجل وتداس ثم يبحث عن أخرى وذهبت بعد النقاش الحاد الذي دار بيننا ثــم إنقطعت عن المجموعة لمدة أسبوع أو أكثر ..
وفي يوم جاءت إمرأة متحجبة وجلست في آخر الفصل إستغربت لأنه لم تكن معنا طوال الدراسة في الجامعة أي امرأة محجبة وعند إنتهاء المادة تحدثت معنا فكانت المفاجئة أنها لم تكن سوى الفتاة الأمريكية والتي كانت من ضمن مجموعتنا والتي تناقشت معي وقالت بأنها
(( تشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله ))
دخلت في الإسلام لأنها حسب قولها هزتها الكلمات فكانت في الصميم
و لله الحمد والمنة
(( الله يعــــــز الإســـــلام )