حور
04-29-2007, 10:48 PM
في قديم الزمان حيث لم يكن على الأرض بشر بعد كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معا
وتشعر بالملل الشديد00
ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية اقترح الابداع لعبة واسماها لعبة الغميمة
أحب الجميع الفكرة
وصرخ الجنون:أريد أن أبدأ أريد أ، أبدأ أنا من سيغمض عينيه ويبدأ بالعد وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء ثم اتكأ
بمرفقيه على شجر وبدأ(واحد ،اثنين،ثلاثة)
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر
وأخفت الخيانة نفسها في كومة الزبالة
وذهب الولع واختبأ بين الغيوم
ومضى الشوق إلى باطن الأرض
الكذب قال بصوت عال:سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه لقعر البحر
واستمر الجنون(79،80،81)
خلال ذلك أتمت الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا الحب كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين يختفي
وهذا غير مفاجئ لاحد فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب
تابع الجنون(95،97)
وعندما وصل في تعداده إلى المئه قفز الحب في أجمة من الورد واختفى بداخلها وفتح الجنون عينيه وبدأ البحث
صائحا أنا آت إليكم أنا آت اليكم
كان الكسل أول ما انكشف لانه لم يبذل جهد في إخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقة وبعدها خرج الكذب من قاع البحر مقطوع النفس وأشار للشوق أن يخرج من باطن الأرض وجدهم
الجنون جميعا واحدا بعد الآخر (عدا الحب) كاد يصاب باليأس في بحثه عن الحب إلى اقترب منه الحسد وهمس
في أذنه:الورد مختفي قي شجرة الورد التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طحن شجرة الورد
بشكل طائش ليخرج منها الحب ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء وأنين يمزق القلوب
ظهر الحب وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين أصابعه صاااااح الجنون :ياإلهي ماذا فعلت؟؟
ماذا أفعل كي اصلح غلطتي بعد أن افقدتك البصر؟؟
أجابه الحب:لن تستطيع اعادة النظر لي ولكن مازال هناك ماتستطيع فعله ((أن تكون دليلي))
وهذا ماحصل يومها((يمضي الحب أعمى يقوده الجنون))
هذه قصه غاية في الإبداع اعجبتني وحبيت انقلهاا لكـم
وتشعر بالملل الشديد00
ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية اقترح الابداع لعبة واسماها لعبة الغميمة
أحب الجميع الفكرة
وصرخ الجنون:أريد أن أبدأ أريد أ، أبدأ أنا من سيغمض عينيه ويبدأ بالعد وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء ثم اتكأ
بمرفقيه على شجر وبدأ(واحد ،اثنين،ثلاثة)
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر
وأخفت الخيانة نفسها في كومة الزبالة
وذهب الولع واختبأ بين الغيوم
ومضى الشوق إلى باطن الأرض
الكذب قال بصوت عال:سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه لقعر البحر
واستمر الجنون(79،80،81)
خلال ذلك أتمت الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا الحب كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين يختفي
وهذا غير مفاجئ لاحد فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب
تابع الجنون(95،97)
وعندما وصل في تعداده إلى المئه قفز الحب في أجمة من الورد واختفى بداخلها وفتح الجنون عينيه وبدأ البحث
صائحا أنا آت إليكم أنا آت اليكم
كان الكسل أول ما انكشف لانه لم يبذل جهد في إخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقة وبعدها خرج الكذب من قاع البحر مقطوع النفس وأشار للشوق أن يخرج من باطن الأرض وجدهم
الجنون جميعا واحدا بعد الآخر (عدا الحب) كاد يصاب باليأس في بحثه عن الحب إلى اقترب منه الحسد وهمس
في أذنه:الورد مختفي قي شجرة الورد التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طحن شجرة الورد
بشكل طائش ليخرج منها الحب ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء وأنين يمزق القلوب
ظهر الحب وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين أصابعه صاااااح الجنون :ياإلهي ماذا فعلت؟؟
ماذا أفعل كي اصلح غلطتي بعد أن افقدتك البصر؟؟
أجابه الحب:لن تستطيع اعادة النظر لي ولكن مازال هناك ماتستطيع فعله ((أن تكون دليلي))
وهذا ماحصل يومها((يمضي الحب أعمى يقوده الجنون))
هذه قصه غاية في الإبداع اعجبتني وحبيت انقلهاا لكـم