رعشة خفوووق
02-12-2007, 09:37 PM
http://www.swahl.com/up/m65/swahlcom_a9ae.gif
\
/
أخواني .. أخواتي أعضاء ومشرفين
منتديات [دمعة ولة] الغاليين
يُ قال ..
الصبر مع الله وفاء والصبر عن الله جفاء
فقد قال رجل لأحد العلماء :
« ما رأيت أزهد منك
فقال العَالِمُ : أنت أزهد مني ؛ أنا زهدت في الدنيا وهي لا بقاء لها ولا وفاء
وأنت زهدت في الآخرة فمن أزهد منا ؟! »
؛؛
إنَّ الصبر مع الله هو الثبات معه على أحكامه
فلا يزيغ القلب عن الإنابة ولا الجوارح عن الطاعة
فتعطي المعية حقها من التوفية
كما قال تعالى : (﴿ وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ﴾) .. [النجم: 37]
أي: وَفَّى ما أمر به بصبره مع الله على أوامره
؛
ولذا كان المذموم من الصبر
الصبر عن محبة الله وسير القلب إليه
وهذا أقبح الصبر
،
إذ كيف يصبر العبد عن محبوبه وإلهه الذي لا حياة له بدونه ؟!!
ولأجل ما تقدم كان أبلغ الزهد وأقبحه زهد الزاهد
فيما أعد الله لأوليائه من كرامته
مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
أم كيف يصبر العبد عن البعد عن جنته
ويرضى بالمقام في دار سخطه ..!
كفى بصبر كهـذا قبحاً
؛
فلله در مـن قال :
الصبر يحمد في المواطن كلهـا إلا عليك فإنه لا يُحمَدُ
\
/
مما قرأت
'
'
'
'
رعشة خفووووق
\
/
أخواني .. أخواتي أعضاء ومشرفين
منتديات [دمعة ولة] الغاليين
يُ قال ..
الصبر مع الله وفاء والصبر عن الله جفاء
فقد قال رجل لأحد العلماء :
« ما رأيت أزهد منك
فقال العَالِمُ : أنت أزهد مني ؛ أنا زهدت في الدنيا وهي لا بقاء لها ولا وفاء
وأنت زهدت في الآخرة فمن أزهد منا ؟! »
؛؛
إنَّ الصبر مع الله هو الثبات معه على أحكامه
فلا يزيغ القلب عن الإنابة ولا الجوارح عن الطاعة
فتعطي المعية حقها من التوفية
كما قال تعالى : (﴿ وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ﴾) .. [النجم: 37]
أي: وَفَّى ما أمر به بصبره مع الله على أوامره
؛
ولذا كان المذموم من الصبر
الصبر عن محبة الله وسير القلب إليه
وهذا أقبح الصبر
،
إذ كيف يصبر العبد عن محبوبه وإلهه الذي لا حياة له بدونه ؟!!
ولأجل ما تقدم كان أبلغ الزهد وأقبحه زهد الزاهد
فيما أعد الله لأوليائه من كرامته
مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
أم كيف يصبر العبد عن البعد عن جنته
ويرضى بالمقام في دار سخطه ..!
كفى بصبر كهـذا قبحاً
؛
فلله در مـن قال :
الصبر يحمد في المواطن كلهـا إلا عليك فإنه لا يُحمَدُ
\
/
مما قرأت
'
'
'
'
رعشة خفووووق