999
02-07-2006, 03:20 PM
الحب في الله : أن يحب المؤمن أخاه المؤمن.. لا يحبه إلا لله تعالى.. لا يشوب هذا الحب طمع مادي، ولا مصادفة عارضة، ولا نزوة هوى، ولا نفاق اجتماعي، أن يحب الإنسان أخاه الإنسان لله، لا لمصلحة دنيوية، أو لقرابة دموية، أو لوحدة وطنية أو رابطة قومية، أن يحبه لله وفي الله، وإذا ملأ الإيمان نفوس الناس وتمسكوا بأحكام الإسلام العظيم وبلغت روابطهم هذه الدرجة من الإخلاص تغير وجه الحياة وأصبحت حياتنا يسودها الحب والطمأنينة والسكينة، وعندئذ لن نحتاج إلى يوم لنتذكر فيه حب بعضنا البعض { إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } ( الرعد:11}.
إن الحب في الله : لا يتيسر إلا للذين آمنوا، وصفت نفوسهم، وزكت أرواحهم، وطهرت قلوبهم، وغمر نور الإسلام عقولهم، فصلحت أعمالهم ، وسمت أخلاقهم، فاستحقوا أن يدخلوا الجنة بغير حساب…
فإن الحب في الله تعالى أوثق عرى الإيمان، وهو منحة من الله لا يشترى بالمال، قال تعالى في بيان فضله على عباده المتحابين وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ . وقد جعل الله الحب في الله سببا للنجاة من النار ودخول الجنة، ففي الحديث الصحيح المتفق عليه في السبعة الذين يظلهم الله تحت ظله، منهم: ( رجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه ).
إن الحب في الله : لا يتيسر إلا للذين آمنوا، وصفت نفوسهم، وزكت أرواحهم، وطهرت قلوبهم، وغمر نور الإسلام عقولهم، فصلحت أعمالهم ، وسمت أخلاقهم، فاستحقوا أن يدخلوا الجنة بغير حساب…
فإن الحب في الله تعالى أوثق عرى الإيمان، وهو منحة من الله لا يشترى بالمال، قال تعالى في بيان فضله على عباده المتحابين وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ . وقد جعل الله الحب في الله سببا للنجاة من النار ودخول الجنة، ففي الحديث الصحيح المتفق عليه في السبعة الذين يظلهم الله تحت ظله، منهم: ( رجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه ).