طـــــــيف
02-02-2007, 04:32 PM
بـسم الله الرحمن الرحيم
هل جربت ذلك يوماً؟
أن تضع يدك على قلبك وتفكر كيف أن هذه القطعة العجيبة
من جسمك تعمل على مدار الساعة
دون توقف إنه تعمل يومياً . أثناء يقظتك وأثناء نومك أيضا .
وتغيّر من سرعتها أوتومتيكياً طبقاً
لاحتياجات جسمك وستظل تعمل كذلك على مدى الأيام والشهور والسنين
حتى الدقيقة الأخيرة من حياتك . دون أن تأخذ إجازة ولو لحظةٍ واحدة ...
هل فكرت يوماً فيما لو كانأمر تشغيل هذه القطعة
وتنظيم عملها موكولاً إليك .
مثلاً عن طريق عضلةٍ مايمكن ضغطها باليد .
ما الذي يمكن أن يحدث ؟
طبعاً ،ببساطة ، ستفشل في تشغيلها وستموت بعد ساعات فأنت ستتعب قبل
ذلك ، وتحتاج أن تغير
النبض باستمرار ثم إنك تحتاج أن تنام وقبل كل شيء ، أنت تحتاج إلىأن
تكون متفرغاً لهذا العمل لأن أيّ غفلة ستكلفك حياتك وبالتالي لن تستطيع
أن تسعىفي طلب رزق أو دراسة أو عمل .
إن جهاز القلب هذا هو جهاز واحد فقط ،من عشرات الأجهزة الموجودة في
جسم الإنسان ، والتي تقوم بما تعجز عنه مئات المصانعالتي يديرها البشر
، فهناك جهاز للتبريد في جلد ابن آدم ، وجهاز للتنفس
لاستخلاصالأوكسجين ، والكبد تعمل باستمرار لتنقية الدم من السموم ،
وأجهزة أخرى وأخرى
كثيرة، والتي بدونها لم يكن يمكن لأيّ إنسان البقاء حياً .
فتأمل .
أيها المسلم في عظيم نعمة الله علينا ، حيث جعل هذه الأجهزة تعمل لوحدها
دون تدخل منا ، وهذه من الآيات والنعم التي هي في جسمنا فحسب ، قال
ربنا عزوجل ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) ؟؟ .
فكيف بنعم الله الظاهرة الأخرى علينامن مأكل ومشرب وملبس وأمان ؟
وكيف بالنعم الأخرى التي لا نراها ؟ بل كيف بأعظم نعمةعلى الإطلاق ،
وهي إنعام الله علينا بنعمة الإسلام والهداية ؟ والتي حرمها كثير من البشر
، مع أنهم ما خلقوا بالهيئة المعجزة التي خُلقوا عليها إلا للقيام بهذه
النعمة .
إن المتأمل في نعم الله لا يمكنه أن يخرج إلا
بنتيجة واحدة ...
هي أن إنعام الله علينا وفضله يشملنا في كل لحظة
من لحظات حياتنا ، وفي كل حركتنا وسكناتنا
هل جربت ذلك يوماً؟
أن تضع يدك على قلبك وتفكر كيف أن هذه القطعة العجيبة
من جسمك تعمل على مدار الساعة
دون توقف إنه تعمل يومياً . أثناء يقظتك وأثناء نومك أيضا .
وتغيّر من سرعتها أوتومتيكياً طبقاً
لاحتياجات جسمك وستظل تعمل كذلك على مدى الأيام والشهور والسنين
حتى الدقيقة الأخيرة من حياتك . دون أن تأخذ إجازة ولو لحظةٍ واحدة ...
هل فكرت يوماً فيما لو كانأمر تشغيل هذه القطعة
وتنظيم عملها موكولاً إليك .
مثلاً عن طريق عضلةٍ مايمكن ضغطها باليد .
ما الذي يمكن أن يحدث ؟
طبعاً ،ببساطة ، ستفشل في تشغيلها وستموت بعد ساعات فأنت ستتعب قبل
ذلك ، وتحتاج أن تغير
النبض باستمرار ثم إنك تحتاج أن تنام وقبل كل شيء ، أنت تحتاج إلىأن
تكون متفرغاً لهذا العمل لأن أيّ غفلة ستكلفك حياتك وبالتالي لن تستطيع
أن تسعىفي طلب رزق أو دراسة أو عمل .
إن جهاز القلب هذا هو جهاز واحد فقط ،من عشرات الأجهزة الموجودة في
جسم الإنسان ، والتي تقوم بما تعجز عنه مئات المصانعالتي يديرها البشر
، فهناك جهاز للتبريد في جلد ابن آدم ، وجهاز للتنفس
لاستخلاصالأوكسجين ، والكبد تعمل باستمرار لتنقية الدم من السموم ،
وأجهزة أخرى وأخرى
كثيرة، والتي بدونها لم يكن يمكن لأيّ إنسان البقاء حياً .
فتأمل .
أيها المسلم في عظيم نعمة الله علينا ، حيث جعل هذه الأجهزة تعمل لوحدها
دون تدخل منا ، وهذه من الآيات والنعم التي هي في جسمنا فحسب ، قال
ربنا عزوجل ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) ؟؟ .
فكيف بنعم الله الظاهرة الأخرى علينامن مأكل ومشرب وملبس وأمان ؟
وكيف بالنعم الأخرى التي لا نراها ؟ بل كيف بأعظم نعمةعلى الإطلاق ،
وهي إنعام الله علينا بنعمة الإسلام والهداية ؟ والتي حرمها كثير من البشر
، مع أنهم ما خلقوا بالهيئة المعجزة التي خُلقوا عليها إلا للقيام بهذه
النعمة .
إن المتأمل في نعم الله لا يمكنه أن يخرج إلا
بنتيجة واحدة ...
هي أن إنعام الله علينا وفضله يشملنا في كل لحظة
من لحظات حياتنا ، وفي كل حركتنا وسكناتنا