غلا
08-06-2022, 12:53 PM
🔴 🔴
💡قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
🌱صيام عاشوراء له أربع مراتب:
■المرتبة الأولى: أن نصوم التاسع، والعاشر، والحادي عشر.
← وهذا أعلى المراتب
لما رواه أحمد في المسند: «صوموا يوماً قبله ويوماً بعده خالفوا اليهود»
← ولأن الإنسان إذا صام الثلاثة أيام حصل على فضيلة صيام ثلاثة أيام من الشهر.
▪المرتبة الثانية: التاسع، والعاشر.
لقول النبي -ﷺ-: «لئِنْ بَقِيتُ إلى قابِلٍ، لأَصومَنَّ التاسِعَ» لمَّا قِيل له: "إن اليهود كانوا يصومون اليوم العاشر، وكان يحب مخالفة اليهود".
← بل مخالفة كل كافر
▪المرتبة الثالثة: العاشر، مع الحادي عشر.
▪المرتبة الرابعة: العاشر وحده.
← فمن العلماء من قال: إنه مباح.
← ومنهم من قال: إنه يكره.
○ فمن قال إنه مباح، استدل بعموم قول الرسول -عليه الصلاة والسلام- حين سئل عن صوم يوم عاشوراء، فقال : «أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ»، ولم يذكر التاسع.
○ ومن قال إنه يكره، قال: إن النبي -ﷺ- قال: «خَالفوا اليَهُود صُومُوا يَوْماً قَبْلَه أوْ يَوْماً بَعْدَه». وفي لفظ آخر: «صُومُوا يَوْماً قَبْلَه ويَوْماً بَعْده».
← وهذا يقتضي وجوب إضافة يوم إليه من أجل المخالفة، أو على الأقل، كراهة إفراده.
▫ والقول بالكراهة لإفراده قوي.
← ولهذا نرى أن الإنسان يخرج من هذا بأن يصوم التاسع قبله، أو الحادي عشر".
💡قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
🌱صيام عاشوراء له أربع مراتب:
■المرتبة الأولى: أن نصوم التاسع، والعاشر، والحادي عشر.
← وهذا أعلى المراتب
لما رواه أحمد في المسند: «صوموا يوماً قبله ويوماً بعده خالفوا اليهود»
← ولأن الإنسان إذا صام الثلاثة أيام حصل على فضيلة صيام ثلاثة أيام من الشهر.
▪المرتبة الثانية: التاسع، والعاشر.
لقول النبي -ﷺ-: «لئِنْ بَقِيتُ إلى قابِلٍ، لأَصومَنَّ التاسِعَ» لمَّا قِيل له: "إن اليهود كانوا يصومون اليوم العاشر، وكان يحب مخالفة اليهود".
← بل مخالفة كل كافر
▪المرتبة الثالثة: العاشر، مع الحادي عشر.
▪المرتبة الرابعة: العاشر وحده.
← فمن العلماء من قال: إنه مباح.
← ومنهم من قال: إنه يكره.
○ فمن قال إنه مباح، استدل بعموم قول الرسول -عليه الصلاة والسلام- حين سئل عن صوم يوم عاشوراء، فقال : «أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ»، ولم يذكر التاسع.
○ ومن قال إنه يكره، قال: إن النبي -ﷺ- قال: «خَالفوا اليَهُود صُومُوا يَوْماً قَبْلَه أوْ يَوْماً بَعْدَه». وفي لفظ آخر: «صُومُوا يَوْماً قَبْلَه ويَوْماً بَعْده».
← وهذا يقتضي وجوب إضافة يوم إليه من أجل المخالفة، أو على الأقل، كراهة إفراده.
▫ والقول بالكراهة لإفراده قوي.
← ولهذا نرى أن الإنسان يخرج من هذا بأن يصوم التاسع قبله، أو الحادي عشر".