صرخة ألم
01-04-2007, 12:25 AM
برفق لتسمعوا نزيف الحرف هنــــــــــــــــا
لا تتعجب من الخريف حين يسقط أوراقه فقد سبقه قلبي واسقط نبضاته عليك ,
(1)
أتجه إلى البحر أقف فوق شاطئ البحر وحدي
تخنقني العبرة عند رؤيته ويخيل إلي أنها أيضاً تخنقه
فكم وقفت على هذا البحر وكم حدثته عنك
وكم كتبت اسمك على رماله
وكم لعبت في أمواجه
وكم وقفت في منتصفه
وصرخت متحديا (نزار قباني) بأعلى صوت
ما أصغر بحرك يا (نزار قباني) وما أقرب سماك
أنا أحبها أكبر من البحر وأبعد من السماء
فاسأل البحر وفي وطني إن زرته يوماً كم أحببتك
وهم..
كل المواعيد .. وهم ,,
تعب ..
كل المواعيد تعب ,,
(2)
أمر بالمكان الذي أخبرتك يوماً أنه بيتي
لأنه بقعة الأرض الوحيدة التي تجمعني بك
ووعدتك بألاّ أمر به بعد الفراق
لكنني ما زلت أمر رغماً عني أمر
أتقصى أخبارك وأخبارهن..!!
أمر بهلع (أب أضاع) طفله الوحيد في غابة مليئة بالوحوش
المفترسة
أمر بمرارة عاشق يسير في اتجاه الفصل الأخير من حكايته
أمر بجرح زوج ترك زوجته االتي تعشق بصحبته رجل آخر ..!!
زفيت إليها منذ قليل
أمر بانكسار رجل خذلته عند الحنين كل القلوب والأبواب والدروب
فأراك ولا أراك
أجدك ولا أجدك
بسم الحب ..
بسم الشوق ,...
ماساتي معاك تزيد
واتم بعيد ..
وتتم بعيد ..
واتم مثل الحزن ... انطر سحابة عيد ,,
(3)
ويتضخم الحزن في داخلي فأبدأ في ممارسة هوايتي الغريبة للهروب
من الحزن هي عادة رافقتني منذ التصقت بي لعنة الحزن
فكنت كلما شعرت بالاختناق وأردت الهروب من التفكير قبل النوم
أستمع الى الموسيقى الهادئه
فأرتمي فوق سريري فأنام بلا تفكير لكن
تغيرت أشياء وأشياء بعد رحيلك
ما عادت الموسيقى تزيح التفكير وما عدت أنام
اجي ملهوف عطش ..
تحت المطر ملهوف ..
وقتي يطوف ...
لوني ضايع ومخطوف ..
يضيع الشارع بصمتي ...
وصمت الانتظار سيوف ..
(4)
وأجلس في ركن قصي في غرفتي أستند إلى الجدار
وهاتفي النقال في يدي
أقلب صندوق الرسائل فيه أقرأ قديم (مسجاتك)
يستوفيني " مسج " أرسلته إلى ذات حب
يقول (......)
فابتسم بألم وأضع وجهي في يدي وأبكي شوقاً إليك
رنة خاصة لرقم هاتفك ونسيت أن أخبرك قبل أن ترحل
أن اتصالك كان بشارة عمري
(5)
وأجلس فوق سجادة صلاتي أرفع يدي للدعاء بنسيانك
أتراجع يرعبني نسيانك فمن نفس هذا المكان
رفعت يدي ليالي أدعو الله أن تكوني لي ومعي
ومن نفس هذا المكان
دعوت الله أن تكون أسعد مخلوقه في كونه
ولم أستخره بك يوماً كنت أخشى أن تكون شراً
فيبعدك الله عني
فأنت لم تكن شيئاً عادياً في حياتي لم تكن إحساساً عابراً
لم تكن مرضاً يمكن الشفاء منه
أنت كنت في عمري شيئاً يفوق عمري
اكذبت العيون والموعد وهم ..
الم ...
كل ساعه وكل لحظة الم ..
فين عيون حبتني وهنتني
وقالت لي نعم ؟
تلاشت فرحتي
وتاهت خطوتي
وحلم كبير ..
في لحظة انهدم ..
وأخيراً
في ليلة تسمى "
لعنة العمر"
فأجلس بجانبه وبيني وبينه ... أنت
يلتصق بي وبيني وبينه تقف ... أنت
ترى ؟
كم سنة يجب أن أغمض عيني وأنا معها ؟
حتى أتقبل أنها ليست أنت ؟
وأعود إلى فراشي
أضم صورتك إلى قلبي وأغفو
علني في الغد أفتح عيني فلا ألمح سقف غرفتي ,,
سقطت من عيني دمعة رأيتك بها حينها لم أستطع مسحها خشيت ان أبعثر صورتك
شاركني النزف
المبدع دائما وابدا / احساسي المجروح
وكلمات أغنية الفنان ( محمد عبده )
لا تتعجب من الخريف حين يسقط أوراقه فقد سبقه قلبي واسقط نبضاته عليك ,
(1)
أتجه إلى البحر أقف فوق شاطئ البحر وحدي
تخنقني العبرة عند رؤيته ويخيل إلي أنها أيضاً تخنقه
فكم وقفت على هذا البحر وكم حدثته عنك
وكم كتبت اسمك على رماله
وكم لعبت في أمواجه
وكم وقفت في منتصفه
وصرخت متحديا (نزار قباني) بأعلى صوت
ما أصغر بحرك يا (نزار قباني) وما أقرب سماك
أنا أحبها أكبر من البحر وأبعد من السماء
فاسأل البحر وفي وطني إن زرته يوماً كم أحببتك
وهم..
كل المواعيد .. وهم ,,
تعب ..
كل المواعيد تعب ,,
(2)
أمر بالمكان الذي أخبرتك يوماً أنه بيتي
لأنه بقعة الأرض الوحيدة التي تجمعني بك
ووعدتك بألاّ أمر به بعد الفراق
لكنني ما زلت أمر رغماً عني أمر
أتقصى أخبارك وأخبارهن..!!
أمر بهلع (أب أضاع) طفله الوحيد في غابة مليئة بالوحوش
المفترسة
أمر بمرارة عاشق يسير في اتجاه الفصل الأخير من حكايته
أمر بجرح زوج ترك زوجته االتي تعشق بصحبته رجل آخر ..!!
زفيت إليها منذ قليل
أمر بانكسار رجل خذلته عند الحنين كل القلوب والأبواب والدروب
فأراك ولا أراك
أجدك ولا أجدك
بسم الحب ..
بسم الشوق ,...
ماساتي معاك تزيد
واتم بعيد ..
وتتم بعيد ..
واتم مثل الحزن ... انطر سحابة عيد ,,
(3)
ويتضخم الحزن في داخلي فأبدأ في ممارسة هوايتي الغريبة للهروب
من الحزن هي عادة رافقتني منذ التصقت بي لعنة الحزن
فكنت كلما شعرت بالاختناق وأردت الهروب من التفكير قبل النوم
أستمع الى الموسيقى الهادئه
فأرتمي فوق سريري فأنام بلا تفكير لكن
تغيرت أشياء وأشياء بعد رحيلك
ما عادت الموسيقى تزيح التفكير وما عدت أنام
اجي ملهوف عطش ..
تحت المطر ملهوف ..
وقتي يطوف ...
لوني ضايع ومخطوف ..
يضيع الشارع بصمتي ...
وصمت الانتظار سيوف ..
(4)
وأجلس في ركن قصي في غرفتي أستند إلى الجدار
وهاتفي النقال في يدي
أقلب صندوق الرسائل فيه أقرأ قديم (مسجاتك)
يستوفيني " مسج " أرسلته إلى ذات حب
يقول (......)
فابتسم بألم وأضع وجهي في يدي وأبكي شوقاً إليك
رنة خاصة لرقم هاتفك ونسيت أن أخبرك قبل أن ترحل
أن اتصالك كان بشارة عمري
(5)
وأجلس فوق سجادة صلاتي أرفع يدي للدعاء بنسيانك
أتراجع يرعبني نسيانك فمن نفس هذا المكان
رفعت يدي ليالي أدعو الله أن تكوني لي ومعي
ومن نفس هذا المكان
دعوت الله أن تكون أسعد مخلوقه في كونه
ولم أستخره بك يوماً كنت أخشى أن تكون شراً
فيبعدك الله عني
فأنت لم تكن شيئاً عادياً في حياتي لم تكن إحساساً عابراً
لم تكن مرضاً يمكن الشفاء منه
أنت كنت في عمري شيئاً يفوق عمري
اكذبت العيون والموعد وهم ..
الم ...
كل ساعه وكل لحظة الم ..
فين عيون حبتني وهنتني
وقالت لي نعم ؟
تلاشت فرحتي
وتاهت خطوتي
وحلم كبير ..
في لحظة انهدم ..
وأخيراً
في ليلة تسمى "
لعنة العمر"
فأجلس بجانبه وبيني وبينه ... أنت
يلتصق بي وبيني وبينه تقف ... أنت
ترى ؟
كم سنة يجب أن أغمض عيني وأنا معها ؟
حتى أتقبل أنها ليست أنت ؟
وأعود إلى فراشي
أضم صورتك إلى قلبي وأغفو
علني في الغد أفتح عيني فلا ألمح سقف غرفتي ,,
سقطت من عيني دمعة رأيتك بها حينها لم أستطع مسحها خشيت ان أبعثر صورتك
شاركني النزف
المبدع دائما وابدا / احساسي المجروح
وكلمات أغنية الفنان ( محمد عبده )