الأمــاكــن
10-30-2006, 02:33 AM
،
،
،
خـربـشـات على قـلـوبـكـم
الخربشة الأولى:
دوماً ما نثق في الآخرين ونتوقع منهم حسن التصرف وحسن الظن ولكن سرعان مايذوب هذا الشعور في أول لقاء فكري ونبض حرفي , فيكون التلقي بصورة غير متوقعة منهم, بل ربما يجازفون ويقترفون في حقنا مالم يفعلُه من عددناهُ ذاتَ خوفٍ عدوٍ لنا!! فإلى متى!! نضع الثقة في غير موضعها ونهبُ الشفافية لمن هم ليسوا أهلاً لها! مجرد سؤال والإجابة .. مفتوحة...
الخربشة الثانية:
ماأعذب أن تكتُبنا الأريحية , وتساكِنُنَا الثقة حيثُ ماحطَّ رحال قلمِنا..
فرغم أننا في عالمٍ نتي, الخفي فيه أضعافاً مضاعفة عن العلني لكن - سبحان الله - يضلُ القيد في الخفاء يركُل كل معاني الوفاء ليس لشيء إلا لأنه يصدُر من نفوسٍ سقيمة / عقيمة, تشكو الهزال وتحيا في ضلال ..لاترى الكون إلا بعينٍ مرمِدة , وقلوبٍ عانقَها الرانَ حتى لم تعُد ترى في الحياةِ شيئاً جميلاً سوى حقدها وضغينتها...
الخربشة الثالثة:
الحبُ في هذه الدنيا عزيز, والعزة هنا بمعنى الندرة , فقليلٌ أُولئِكَ النفر المستحقين لمحبتنا , وثقتنا , ونقاء سريرتنا , ليس لشيء إلا لأنهم شطبوا الحب من قاموسهم, وقدموا الغيرة والشك والبغض وصارَ هو ناموسهم الأعظم الذي إليه يحتكمون وبه يختصمون وفيه يحيون ..حياة أقرب للغروب منها للشروق النقي ...
الخربشة الرابعة:
الساعةَ أُخربِش بقلمي على قلبِ كلِ من يقرأني , لعلَّ القراءة يسيرة ولكن سبر غور المعاني هو ما أنا بحاجة له , كي يصل من كنتُ ولازلتُ محباً له إلى ماهية الموضوع وسبب تلك الخربشات والتى أعتبرُها نقشُ صدقٍ على قلبِ صديقٍ نقي يعلمُ أننا هُنا لكي نتحاور ونتعلم ونُعلِم ...
الخربشة الأخيرة:
بحنين الدنيا كلِها أبثُ حزني وألمي وشوقي ولهف قلمي/ قلبي , على أن تتحِد المعاني في إبراز الخير ودثر الشر , والتعامُل بمنطقية وواقعية فليس من المفترض أن يُحِبَّ الآخر قلمي بقدر ما أنا بحاجة لأن يقرأ الحق في نبس قلبي/ نبضي ويعلم أننا حينما نسطُر ماترى عيناه , هوَ أمرٌ - واللهِ - ماتكلفناه ,, إنما هي سجية وحروف كانت أشبه بالمطية التى خضعت لبعضٍ من مشاعرنا فكانت النتيجة هي ماترى الأعيُن هنا ...
خاتِمة:
ليكُن حسن الظن شعارنا
ولنرى الغير بعينِ المحبة
فمن يرانا جبلاً رأيناهُ شاهِقاً
ومن رآنا ذراً لم نراهُ مطلقاً..
.
.
من نزف قلم محبكم الأمــاكــن
،
،
خـربـشـات على قـلـوبـكـم
الخربشة الأولى:
دوماً ما نثق في الآخرين ونتوقع منهم حسن التصرف وحسن الظن ولكن سرعان مايذوب هذا الشعور في أول لقاء فكري ونبض حرفي , فيكون التلقي بصورة غير متوقعة منهم, بل ربما يجازفون ويقترفون في حقنا مالم يفعلُه من عددناهُ ذاتَ خوفٍ عدوٍ لنا!! فإلى متى!! نضع الثقة في غير موضعها ونهبُ الشفافية لمن هم ليسوا أهلاً لها! مجرد سؤال والإجابة .. مفتوحة...
الخربشة الثانية:
ماأعذب أن تكتُبنا الأريحية , وتساكِنُنَا الثقة حيثُ ماحطَّ رحال قلمِنا..
فرغم أننا في عالمٍ نتي, الخفي فيه أضعافاً مضاعفة عن العلني لكن - سبحان الله - يضلُ القيد في الخفاء يركُل كل معاني الوفاء ليس لشيء إلا لأنه يصدُر من نفوسٍ سقيمة / عقيمة, تشكو الهزال وتحيا في ضلال ..لاترى الكون إلا بعينٍ مرمِدة , وقلوبٍ عانقَها الرانَ حتى لم تعُد ترى في الحياةِ شيئاً جميلاً سوى حقدها وضغينتها...
الخربشة الثالثة:
الحبُ في هذه الدنيا عزيز, والعزة هنا بمعنى الندرة , فقليلٌ أُولئِكَ النفر المستحقين لمحبتنا , وثقتنا , ونقاء سريرتنا , ليس لشيء إلا لأنهم شطبوا الحب من قاموسهم, وقدموا الغيرة والشك والبغض وصارَ هو ناموسهم الأعظم الذي إليه يحتكمون وبه يختصمون وفيه يحيون ..حياة أقرب للغروب منها للشروق النقي ...
الخربشة الرابعة:
الساعةَ أُخربِش بقلمي على قلبِ كلِ من يقرأني , لعلَّ القراءة يسيرة ولكن سبر غور المعاني هو ما أنا بحاجة له , كي يصل من كنتُ ولازلتُ محباً له إلى ماهية الموضوع وسبب تلك الخربشات والتى أعتبرُها نقشُ صدقٍ على قلبِ صديقٍ نقي يعلمُ أننا هُنا لكي نتحاور ونتعلم ونُعلِم ...
الخربشة الأخيرة:
بحنين الدنيا كلِها أبثُ حزني وألمي وشوقي ولهف قلمي/ قلبي , على أن تتحِد المعاني في إبراز الخير ودثر الشر , والتعامُل بمنطقية وواقعية فليس من المفترض أن يُحِبَّ الآخر قلمي بقدر ما أنا بحاجة لأن يقرأ الحق في نبس قلبي/ نبضي ويعلم أننا حينما نسطُر ماترى عيناه , هوَ أمرٌ - واللهِ - ماتكلفناه ,, إنما هي سجية وحروف كانت أشبه بالمطية التى خضعت لبعضٍ من مشاعرنا فكانت النتيجة هي ماترى الأعيُن هنا ...
خاتِمة:
ليكُن حسن الظن شعارنا
ولنرى الغير بعينِ المحبة
فمن يرانا جبلاً رأيناهُ شاهِقاً
ومن رآنا ذراً لم نراهُ مطلقاً..
.
.
من نزف قلم محبكم الأمــاكــن