دمعة وله
10-27-2017, 04:43 PM
👇👇
* *معنى*" اللَّهمَّ صَلِّ عليه "*أي : أثنِ عليه في الملأ الأعلى ، أي : عند الملائكة المقرَّبين*.
" *السلام عليك* "*:*
*قيل : إنَّ *المراد بالسَّلامِ : اسمُ الله ،فيكون المعنى : *أنَّ الله على الرسول بالحِفظ والكَلاءة والعناية وغير ذلك* ، فكأننا نقول : اللَّهُ عليك ، أي : رقيب حافظ مُعْتَنٍ بك ، وما أشبه ذلك .
وقيل : *السلام : اسم مصدر سَلَّمَ بمعنى التَّسليم ، فمعنى التسليم على الرسول ﷺ : أننا ندعو له بالسَّلامة مِن كُلِّ آفة* .
إذا قال قائل : قد يكون هذا الدُّعاء في حياته عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ واضحاً ، لكن بعد مماته كيف ندعو له بالسَّلامةِ وقد مات ﷺ؟
فالجواب : ليس الدُّعاءُ بالسَّلامة مقصوراً في حال الحياة ، فهناك أهوال يوم القيامة ، ولهذا كان دعاء الرُّسل إذا عَبَرَ النَّاسُ على الصِّراط :*" اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ "*، فلا ينتهي المرءُ مِن المخاوف والآفات بمجرد موته .
إذاً ؛ ندعو للرَّسولﷺ بالسَّلامةِ من هول الموقف .
ونقول - أيضاً - : *قد يكون بمعنى أعم ، أي : أنَّ السَّلامَ عليه يشمَلُ السَّلامَ على شرعِه وسُنَّتِه ِ، وسلامتها من أن تنالها أيدي العابثين* .
📗الشرح الممتع للعثيمين "
* *معنى*" اللَّهمَّ صَلِّ عليه "*أي : أثنِ عليه في الملأ الأعلى ، أي : عند الملائكة المقرَّبين*.
" *السلام عليك* "*:*
*قيل : إنَّ *المراد بالسَّلامِ : اسمُ الله ،فيكون المعنى : *أنَّ الله على الرسول بالحِفظ والكَلاءة والعناية وغير ذلك* ، فكأننا نقول : اللَّهُ عليك ، أي : رقيب حافظ مُعْتَنٍ بك ، وما أشبه ذلك .
وقيل : *السلام : اسم مصدر سَلَّمَ بمعنى التَّسليم ، فمعنى التسليم على الرسول ﷺ : أننا ندعو له بالسَّلامة مِن كُلِّ آفة* .
إذا قال قائل : قد يكون هذا الدُّعاء في حياته عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ واضحاً ، لكن بعد مماته كيف ندعو له بالسَّلامةِ وقد مات ﷺ؟
فالجواب : ليس الدُّعاءُ بالسَّلامة مقصوراً في حال الحياة ، فهناك أهوال يوم القيامة ، ولهذا كان دعاء الرُّسل إذا عَبَرَ النَّاسُ على الصِّراط :*" اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ "*، فلا ينتهي المرءُ مِن المخاوف والآفات بمجرد موته .
إذاً ؛ ندعو للرَّسولﷺ بالسَّلامةِ من هول الموقف .
ونقول - أيضاً - : *قد يكون بمعنى أعم ، أي : أنَّ السَّلامَ عليه يشمَلُ السَّلامَ على شرعِه وسُنَّتِه ِ، وسلامتها من أن تنالها أيدي العابثين* .
📗الشرح الممتع للعثيمين "