تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قد أختلف معك لكن تبقى أخي


اسيرالقدر
02-03-2014, 08:56 PM
الحياة دروس ومن لم يستفد من دروس الحياة يتخبط فيها وستأتيه الصدمات من كل مكان وسيشعر أن العالم كله ضده لا أقول أننا تعلمت الكفاية من هذه الدروس ولكن إلى حد ما .
واقعنا المعاصر كمسلمين لم نستفد من تعاليم الدين شي لذا تجد الصراعات بيننا حروب سياسة جيران أسر والكل في هذا المعترك داخل تنهشهم السياسة الحقيرة من كل مكان تتلاعب بهم وتجذبهم نحوها بشكل مخيف فهي بحر من لم يجيد السباحة فيه غرق والمسلمين اليوم غرقوا في بحر السياسة العميق فصراعاتهم كثيرة ويصنعون من الحبة ليس قبة بل جبل لا يستطيعون تجاوزه .
لا أدري أنحن السياسة ليست لنا كمسلمين أم نحن لا نجيدها مثل الغرب الذين أجادوها فقد كانوا متصارعين بسببها لكنهم تركوا صراعاتهم جانباً وبنو أوطانهم وأنظروا إلى تقدمهم وأزدهار بلدانهم وتطورها لكن بعد أن تركوا الصراعات وأشغلونا نحن بسياستهم السابقة التي خلفت لهم الحروب والدمار لكن صدروها إلينا ليس السياسة الموجودة اليوم عندهم وإنما صدروا لنا وسخ السياسة التي كانوا يتصارعون بسببها وهذا مخطط له وهم يتحكمون فينا وينهبون ثرواتنا ويحتلون بلداننا ونحن نتصارع بيننا لأن سياسينا لا يستحقون أن يكونوا سياسين فهم سبب ما نحن فيه .
حت الدين أدخلوه في السياسة وياليت علمائنا أو من يقولون أنهم علماء المسلمين لم يدخلوا فيها إلا ما رحم الله وياليت من خاض فيها على حكمة وحنكة أو الأفضل لهم أن يبتعدوا عنها فقال لكم سياستكم والدين دين .
هدفي قد نختلف في الفكر ولكن لا يعني ذلك أننا عندما أختلف معك نتعارك أو أحمل السلاح عليك أو لما أجدك أمامي كأنك شيطان لكن تبقى بيننا الأخوة ويتقبل كل واحد أخاه ولا تغضب لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( ما من جرعة أعظم أجراً عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله )) فصراعاتنا سببها الغضب والتشنجات من البعض والإنسان عندما يغضب يغيب وعيه ويتسلم الشيطان زمامه لذلك لايعي ما يوجه إليه .
الغرب أخذوا حكمة المسيح والتي تقول ( أحبوا أعدائكم ) كما يقول ديل كارنيجي .
أما محبة الأعداء فلعلها تعني إيثار العفو عنهم وتنقية القلب من الضغائن عليهم وترك الإنشغال بما اسلفوا من سيئات ذلك الإنشغال الذي لا ثمرة له إلا تواصل الأحزاز وطوال الشكايات وندب ما تتورط فيه الطباع الغليظة من مظالم وفي رواية أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : إن خادمي يسئ ويظلم أفأضربه ؟قال : تعفو عنه كل يوم وليلة سبعين مرة )) .
هذة السماحة والعفو تمثلت في الإمام أحمد بن حنبل عندما طلبوا منه أن يدعوا على من عذبه فقال (( ماذا ينفعك أن يعذب أخوك المسلم بسببك )) .
أريد الحق أن يظهر ونريد السياسة لكن نسينا تعاليم الدين فمهما أختلفنا في فكر فنبقى أخوه وفي الأخير الله يحق الحق فقولي صواب قد يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب

دمعة وله
02-06-2014, 10:26 AM
الحياة دروس ومن لم يستفد من دروس الحياة يتخبط فيها وستأتيه الصدمات من كل مكان

يسلمووووووو اسير على الطرح الرائع
الحياة حلوةبس نفهمها

اسيرالقدر
02-07-2014, 04:26 PM
الله يسلمك دمعه
منوره

محبة الخيرر
02-11-2014, 03:46 PM
بارك الله فيكم
شكراااا

اسيرالقدر
02-11-2014, 05:08 PM
منوره محبة الخير

الهاشمية
02-14-2014, 10:15 PM
http://files.fatakat.com/2009/3/1236786883.gif

اسيرالقدر
02-15-2014, 03:52 PM
يسلموو هشومه منوره