اسيرالقدر
09-19-2013, 04:23 PM
ترعرعت هرة جميلة في بيت ما. والفت الهرًة أهل البيت والفوها ولكن عندما بلغت سن الرشد تهافت عليها الأهرار من اصقاع القرية وصبرأهل الدار على (صورهم) وازعاجهم الليالي الطوال , ومالبثت ان ولدت اربع (هرات) غاية في الجمال واللطافة ,, وكثر الازعاج وأتت أهرار وبسس غريبه ذات أصوات مزعجة منها من لازال طامعا ومنها مجرم يريد الانقضاض على صغارها... وهكذا ضاق عاقل الدار ذرعا بها وبمشاكلها وأمر بابعادها الى احدى القرى المجاورة فأسرها في قبة على ان يتم ابعادها صباحا ولكن المفاجأه غير المتوقعه التي ابكت عاقل الدار وتندًمه هي عندما وجدوها ميتة في أسرها......:-وفي غياب الام في تلك الليلة الرهيبه(كانت في المصيدة) غاب المدافع عن الصغار فاتت أهرار غريبة الاصوات وافترست الصغار في مشهد غاية في البشاعة والاجرام وكانت نهايه مأساوية لم يشهد تاريخ القطط لها مثيل نسأل الله العفو المغفرة .. وهذه الحكاية تم ترجمتها في هذه الأبيات:
كل ماخرجت الحوش بادوّر على بعض المـتاع
صـادفتها سدًي وهي تلعب مـــــــــع أولادها
واحيان صادفها مسدوحة في حال الرضاع
حب الأمـــــــــومة يشتعل في دمها وفوادها
قطًــة جميلة وفـوق عيونها مثل القــــــــــناع
أسود وهي بيضاء عجب من لونها وسوادها
والامن متوفر وفي راحة ولاتخشى الســــــــباع
كل الهراري في القرية صــاروا من حسـادها
وقضت على الحنشان والجرذان في تلك البــقاع
المصلحة بين الهراري قايمة واسيـــــــادها
لكن شيبتهم ضاق صدره بالقطط والنــــــزاع
اصدر قراره العسكري فورا يتم ابعـــــــادها
قالوا له ياشيبه انتبه واحسب ليوم الاجتـــــماع
وش بايكون الرد لو ســــألوك عنها اولادها
ياما هم نصحوه بس ما حصلوا شي اســـتماع
بعض القلوب اقسى من الحديد ع حـــدادها
ونصب لها قبة وفيها الطـــــــعم من كل النواع
وقـــعد يناظــــرها وهي وصلت الى صيادها
نظرت الى القبة وحسًت بالخيانة والخـــــــــداع
وتراجعت لكنها سمعت مواااااااااااااا اولادها
وتقدّمت وتراجعت وتقدمت عندها الفـــــكر ضاع
هاذي الامومة في البسس سطرت امجادها
دخلت ولاتدري بان اليوم ذا يوم الـــــــــــوداع
لحظات تفصلها عن الدنيا وعــــــــن أولادها
وقعت في القبه اســـــــــــــيرة مالها حق الدفاع
الله يســــــــامح بس من هو بالخيانة صادها
في داخل القبة الامل والياس دخلوا في صــراع
ضاق الامل واليأس مــن كل النواحي سادها
الوقت يمضي والصّغار خرجوا من المخبى جياع
يتسآءلون ليش امنا ماجـــــــات في ميعادها
ياصرّخت ياقفّزت ماشي قلوب بين الضـــــــلاع
في داخل القبه تناضـــــــــل بخّشت اعوادها
اولادها سمعوا استغاثت امهم من ارتــــــــــفاع
لكن ماقدروا على تحــــــــــــريرها وانقاذها
وبعد ساعة خفـًت الحركة وخف ذاك الصـــــراع
واستسلمت للموت ياقــــــهري على اولادها
يهناك هذا النصر ياشيخ المشايخ ياشــــــــجاع
يهناك هذا النصر ياعنتر ولد شـــــــــــــدادها
كل ماخرجت الحوش بادوّر على بعض المـتاع
صـادفتها سدًي وهي تلعب مـــــــــع أولادها
واحيان صادفها مسدوحة في حال الرضاع
حب الأمـــــــــومة يشتعل في دمها وفوادها
قطًــة جميلة وفـوق عيونها مثل القــــــــــناع
أسود وهي بيضاء عجب من لونها وسوادها
والامن متوفر وفي راحة ولاتخشى الســــــــباع
كل الهراري في القرية صــاروا من حسـادها
وقضت على الحنشان والجرذان في تلك البــقاع
المصلحة بين الهراري قايمة واسيـــــــادها
لكن شيبتهم ضاق صدره بالقطط والنــــــزاع
اصدر قراره العسكري فورا يتم ابعـــــــادها
قالوا له ياشيبه انتبه واحسب ليوم الاجتـــــماع
وش بايكون الرد لو ســــألوك عنها اولادها
ياما هم نصحوه بس ما حصلوا شي اســـتماع
بعض القلوب اقسى من الحديد ع حـــدادها
ونصب لها قبة وفيها الطـــــــعم من كل النواع
وقـــعد يناظــــرها وهي وصلت الى صيادها
نظرت الى القبة وحسًت بالخيانة والخـــــــــداع
وتراجعت لكنها سمعت مواااااااااااااا اولادها
وتقدّمت وتراجعت وتقدمت عندها الفـــــكر ضاع
هاذي الامومة في البسس سطرت امجادها
دخلت ولاتدري بان اليوم ذا يوم الـــــــــــوداع
لحظات تفصلها عن الدنيا وعــــــــن أولادها
وقعت في القبه اســـــــــــــيرة مالها حق الدفاع
الله يســــــــامح بس من هو بالخيانة صادها
في داخل القبة الامل والياس دخلوا في صــراع
ضاق الامل واليأس مــن كل النواحي سادها
الوقت يمضي والصّغار خرجوا من المخبى جياع
يتسآءلون ليش امنا ماجـــــــات في ميعادها
ياصرّخت ياقفّزت ماشي قلوب بين الضـــــــلاع
في داخل القبه تناضـــــــــل بخّشت اعوادها
اولادها سمعوا استغاثت امهم من ارتــــــــــفاع
لكن ماقدروا على تحــــــــــــريرها وانقاذها
وبعد ساعة خفـًت الحركة وخف ذاك الصـــــراع
واستسلمت للموت ياقــــــهري على اولادها
يهناك هذا النصر ياشيخ المشايخ ياشــــــــجاع
يهناك هذا النصر ياعنتر ولد شـــــــــــــدادها