الهاشمية
04-13-2013, 08:17 PM
فائدة العدس للقلب وأمراض السكر*أظهرت أحدث اﻷبحاث والدراسات في مجال التغذية, أن إضافة العدس خصوصا,*والبقوليات عموما, إلى الغذاء, يحمي القلب ويقلل فرص تعرّضه لﻸزمات*والمشكﻼت الصحية الخطيرة.*فقد وجد الباحثون أن خطر إصابة الرجال والنساء الذين واظبوا على تناول*البقوليات, والعدس بالذات, ﻷربع مرات أسبوعيا, بأمراض القلب التاجية على مدى*19 عاما, كان أقل بنسبة 22 في المائة, مقارنة بمن تناولوها لمرة واحدة في*اﻷسبوع.*وﻻحظ هؤﻻء بعد إجراء الفحوصات الطبية على 9600 أمريكي من اﻷصحاء غير*المصابين بأمراض القلب, أن قراءات ضغط الدم والكوليسترول الكلي عند اﻷشخاص*الذين يعشقون العدس والبقول,*كانت أقل من مثيﻼتها عند اﻵخرين, كما انخفضت احتماﻻت تعرّضهم لﻺصابة بداء*السكّري أو ارتفاع ضغط الدم الشرياني.*ويعتبر العدس من أغلى وأغنى البقوليات على اﻹطﻼق في العناصر الغذائية, فهو*يعادل اللحم من حيث القيمة الغذائية,*بل يفوقه في بعض النواحي ﻷنه يحتوي على مواد كربوهيدراتية وبروتينية وزﻻلية*ودهنية أيضا, وهذه العناصر تجعل مقدارا من العدس ﻻ يتجاوز 50 غراما يعطي 333*سعرا حراريا, لذا ينصح به كغذاء أساسي لمن يبذلون مجهودات عضلية شاقة.*ولفت الخبراء إلى أن العدس يحتوي أيضا على الكالسيوم والفسفور والحديد الذي*يفيد في تقوية العظام واﻷسنان والدم واﻷعصاب,*كما تساعد قشوره في مكافحة اﻹمساك وإدرار البول ومعالجة حاﻻت فقر الدم*واﻷنيميا, موضحين أنه ﻻ يناسب مرضى السمنة واﻷمعاء الضعيفة والمصابين*بأمراض المعدة والكبد والكلى والمرارة* القيمة الغذائية** تناول كوب من العدس المطبوخ يُعطي الجسم حوالي 230 كالورى (سعر حراري ). 00% من حاجة الجسم اليومية لعنصر الموليبدنيوم النادر، وحوالي 90% من فيتامين فوليت، وحوالي 65% من اﻷلياف التي يحتاجها الجسم، و50% من مادة تريبتوفان، وكذلك من عنصر المنغنيز، و40% من الحديد والفسفور، وحوالي 25% من النحاس وفيتامين بي ـ 1 والبوتاسيوم. وتشكل البروتينات حوالي 25% من تركيبه، وﻻ يتفوق عليه في هذا الجانب بالمقارنة مع جميع المنتجات النباتية سوى فول الصويا، ولذا فإن تناول كوب من العدس يُمد الجسم بحوالي 40% من حاجته من البروتينات.* الفوائد الصحية** اﻷساس في تناول المنتجات الغذائية هو البحث عن فوائدها الصحية في تزويد الجسم بعناصر هامة وحيوية لسﻼمته من اﻷمراض وتقويته وتنشيطه، ثم بعد هذا تأتي الفوائد الطبية العﻼجية، والعدس يخدم هذين الجانبين.عنصر الموليبدنيوم النادر يتوفر في العدس بنسبة تفوق سواه من المنتجات الغذائية. وأهميته تنبع من دوره الحيوي في عمل مجموعة من اﻷنزيمات المهمة في الجسم التي تعمل بالدرجة اﻷولى على تفتيت المواد الضارة كالتي مثﻼً تُستخدم في حفظ اﻷطعمة. ونقصه في الجسم يُؤدي إلى فقر الدم وتسويس اﻷسنان والضعف الجنسي والتوتر النفسي. ولذا فإن آثاره المفيدة تظهر في خفض حساسية الجسم إزاء العديد من المركبات الكيميائية، وتسهيل استخدام الجسم لعنصر الحديد في صنع الهيموغلوبين، وتقوية قدرات الرجل الجنسية خاصة لدى المتقدمين في العمر.ومحتواه العالي من البروتينات يُؤمنها بكمية مطلوبة من الجسم، خاصة عند إضافة العدس إلى اﻷطباق متدنية المحتوى من البروتينات كالسلطات أو اﻷرز أو شوربة الخضار، مما يُعطي نوعاً من التكامل في محتوى الطبق على المائدة.* اﻷلياف** الجانب اﻷبرز في فوائد العدس هو المحتوى العالي من اﻷلياف. فاﻷلياف ضرورية لعدة أمور، أهمها تنظيم امتصاص اﻷمعاء للسكريات. وكذلك تقليل امتصاص اﻷمعاء للكوليسترول إما بطريق مباشر عبر اﻻلتصاق بمركبات الكوليسترول أو بطريق غير مباشر من خﻼل إعاقة إعادة امتصاص أمﻼح عصارة المرارة. هذا باﻹضافة إلى سهولة مرور فضﻼت الطعام خﻼل القولون وتخفيف أيضاً أعراض القولون العصبي. وتنظيم اﻷلياف ﻻمتصاص السكريات يحمي الجسم من اﻻرتفاع في مستوى هرمون اﻷنسولين بكل آثاره، كما يعمل على التزويد البطيء للجسم بالسكريات مما يبعث على الدفء، وعلى تسهيل النوم لو كان في وجبة العشاء.وتجمع عوامل مثل اﻷلياف في تخفيف نسبة الكوليسترول وهرمون اﻷنسولين، وفيتامين فوليت في جوانب عدة كالتخلص من مادة هوموسيستين، والمنغنيز كعامل ﻹغﻼق بوبات تسرب الكالسيوم في جدران الخﻼيا العضلية، كلها تُعطي لمحة عن فوائد العدس لصحة القلب.