راحل عن الديار
07-28-2006, 01:28 AM
إليك رمت بالقوم هوج كأنما
جماجمها فوق الحِجاج قبـــورُ
رحلن بنا من عقرقوف وقد بدا
من الصبح مفتوق الأديم شهيرُ
فما نجدت بالماء حتى رأيتها
مع الشمس في عيني أباغ تغورُ
وغمّرنَ من ماء النُقيب بشربة
وقد حان من ديك الصباح زميرُ
ووافين إشراقا كنائس تدمر
وهن الى رعن المدخن صـــورُ
يؤممن أهل الغوطتين كأنما
لها عند أهل الغوطتيــــن ثؤورُ
وأصبحن بالجولان يرضخن صخرها
ولم يبقَ من أجراحهن شطـــورُ
وقاسين ليلا دون بيسان لم يكد
سنا صبحه للناظرين ينيـــــــــرُ
وأصبحن قد فوزن من نهر فُرطس
وهن عن البيت المقــــدس زورُ
طوالب بالركبان غزةَ هاشم
وفي الفرما من حاجهن شقـــورُ
ولما أتت فسطاط مصر أجارها
على ركبها أن لا تزال مجيـــــرُ
من القوم بسام كأن جبينه
سنا الفجر يسري ضوؤه وينيــرُ
زها بالخصيب السيف والرمح في الوغى
وفي السلم يزهو منبر وسريـــرُ
جماجمها فوق الحِجاج قبـــورُ
رحلن بنا من عقرقوف وقد بدا
من الصبح مفتوق الأديم شهيرُ
فما نجدت بالماء حتى رأيتها
مع الشمس في عيني أباغ تغورُ
وغمّرنَ من ماء النُقيب بشربة
وقد حان من ديك الصباح زميرُ
ووافين إشراقا كنائس تدمر
وهن الى رعن المدخن صـــورُ
يؤممن أهل الغوطتين كأنما
لها عند أهل الغوطتيــــن ثؤورُ
وأصبحن بالجولان يرضخن صخرها
ولم يبقَ من أجراحهن شطـــورُ
وقاسين ليلا دون بيسان لم يكد
سنا صبحه للناظرين ينيـــــــــرُ
وأصبحن قد فوزن من نهر فُرطس
وهن عن البيت المقــــدس زورُ
طوالب بالركبان غزةَ هاشم
وفي الفرما من حاجهن شقـــورُ
ولما أتت فسطاط مصر أجارها
على ركبها أن لا تزال مجيـــــرُ
من القوم بسام كأن جبينه
سنا الفجر يسري ضوؤه وينيــرُ
زها بالخصيب السيف والرمح في الوغى
وفي السلم يزهو منبر وسريـــرُ