ولد شيوخ ومصاحب دلوخ
07-20-2006, 08:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أجراس الخطر
حين تعصف الريح ولا يبقى شراعٌ يقاوم وتختل أجنحة السفينة فليعلم من يعتلي هامتها أن أجراس الخطر قد دقت .....
وحين تكون القوة هي المنطق ... ويكون الحديث فقط لطيور الأباتشي ... فتغتال أوطان وتلغى حدود فعلم أن أجراس الخطر قد دقت .....
وحين يصبح السفيه قائد .... والجاهل عالم .... والسقا أمير .... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت
وحين يتلهم الكذب الحقائق .... وتموت من سم العقارب الدقائق ... فيصبح الزمن بلا قيمة ... والحياة بلا هدف ... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت .....
وحين يختلط الماء بالحبر ... ويصبح لا فرق بين علم الفلك والجبر ... وتقفز المعاني فوق المعاني ... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين يصبح القاتل رهباناً ... واللص فارساً .... والأرنب أسداً ..... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت .....
وحين يصبح الضياع طريقاً ... والمذلة عزة .... والإهانة كرامة .... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين يصبح الحب مادة .... والجسد سلعه .... والعقل ذاكرة تدوين .... والإحساس يتآكل ويذوب ... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين تصبح الجرائد نفقاً للملوك .... وأصبح غصب المال جود .. والشبكة العنكبوتيه خمارة الباب العشرين في بلاد العرب فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين تصرخ الدمعه .... وتتبخر الآه .... وتتجمد النبضات وتعلب .... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين تسكن الأفاعي أعشاش العصافير .... ويصبع وجه النعجة والذئب واحداً ... وأصبح من الصعب تحديد الصياد من الفريسه ... وتختلط لديك المفاهيم ... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ......
وحين تصبح المهزلة فناً .... والقيمة بلا اسعار في بورصة التعفن ... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين يضيع القلم من الكاتب .... ويصبح الصدق في داخله يعاني ويكابد .... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين يصبح للتفاهة رواد ... فيكون التقليد والرغبة غاية .... والشهوة هدف .... واللعاب الإنساني يسيل كـ لعاب الكلاب فعلم أن أجراس الخطر قد دقت .....
وحين يصبح التلفاز استار اكاديمي .... والشباب فوق sms متهافتون فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين يصبح الفن رقصة ... والفنان من لا يعلم عن الفن همسة ..... وتتعالى الأصوات بالتبجح فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين تخاف القصيدة السطور والقوافي ... ويصيب الحرف من قهر الصمت حمى .... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين يكون كل من في الأرض عشاق .... وتبحث عن العشق فلا تجده فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين نقبل أيادي النساء ورؤوس الملوك والأمراء وننسى أيادي ورؤوس أبائنا وأمهاتنا فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين يصبح المعلم كمبيوتراً ناقلاً .... اقرأ ... احفظ .... اسمع ... اصمت .... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين تصبح الرذيلة مكرمة ..... والحياء حوافر لمخلوقٌ منقرض .... والفجور في وسط المنصة ... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
فحذاري فقد دقت الأجراس فعلاً
أجراس الخطر
حين تعصف الريح ولا يبقى شراعٌ يقاوم وتختل أجنحة السفينة فليعلم من يعتلي هامتها أن أجراس الخطر قد دقت .....
وحين تكون القوة هي المنطق ... ويكون الحديث فقط لطيور الأباتشي ... فتغتال أوطان وتلغى حدود فعلم أن أجراس الخطر قد دقت .....
وحين يصبح السفيه قائد .... والجاهل عالم .... والسقا أمير .... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت
وحين يتلهم الكذب الحقائق .... وتموت من سم العقارب الدقائق ... فيصبح الزمن بلا قيمة ... والحياة بلا هدف ... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت .....
وحين يختلط الماء بالحبر ... ويصبح لا فرق بين علم الفلك والجبر ... وتقفز المعاني فوق المعاني ... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين يصبح القاتل رهباناً ... واللص فارساً .... والأرنب أسداً ..... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت .....
وحين يصبح الضياع طريقاً ... والمذلة عزة .... والإهانة كرامة .... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين يصبح الحب مادة .... والجسد سلعه .... والعقل ذاكرة تدوين .... والإحساس يتآكل ويذوب ... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين تصبح الجرائد نفقاً للملوك .... وأصبح غصب المال جود .. والشبكة العنكبوتيه خمارة الباب العشرين في بلاد العرب فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين تصرخ الدمعه .... وتتبخر الآه .... وتتجمد النبضات وتعلب .... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين تسكن الأفاعي أعشاش العصافير .... ويصبع وجه النعجة والذئب واحداً ... وأصبح من الصعب تحديد الصياد من الفريسه ... وتختلط لديك المفاهيم ... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ......
وحين تصبح المهزلة فناً .... والقيمة بلا اسعار في بورصة التعفن ... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين يضيع القلم من الكاتب .... ويصبح الصدق في داخله يعاني ويكابد .... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين يصبح للتفاهة رواد ... فيكون التقليد والرغبة غاية .... والشهوة هدف .... واللعاب الإنساني يسيل كـ لعاب الكلاب فعلم أن أجراس الخطر قد دقت .....
وحين يصبح التلفاز استار اكاديمي .... والشباب فوق sms متهافتون فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين يصبح الفن رقصة ... والفنان من لا يعلم عن الفن همسة ..... وتتعالى الأصوات بالتبجح فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين تخاف القصيدة السطور والقوافي ... ويصيب الحرف من قهر الصمت حمى .... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين يكون كل من في الأرض عشاق .... وتبحث عن العشق فلا تجده فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين نقبل أيادي النساء ورؤوس الملوك والأمراء وننسى أيادي ورؤوس أبائنا وأمهاتنا فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين يصبح المعلم كمبيوتراً ناقلاً .... اقرأ ... احفظ .... اسمع ... اصمت .... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
وحين تصبح الرذيلة مكرمة ..... والحياء حوافر لمخلوقٌ منقرض .... والفجور في وسط المنصة ... فعلم أن أجراس الخطر قد دقت ....
فحذاري فقد دقت الأجراس فعلاً