جسار
09-25-2011, 07:37 PM
{ الــهـــاشــمـــيـة }
_____________
{ هشومة ) ..
لقد فر الليل إلى البعيد في عينيكِ ,
وتجلى ورد الربيع محمراً على خديكِ ,
وتناهى في الصغر والدقة أنفكِ ! ...
وأبت الشمس , أن تعيف جبينكِ !
ويقطر الشهد حلواً من شفتيكِ ..
شفتاكِ الرقيقتان كورقتي وردة حمرا .. تستران شتول الثلج البيضاء .
وشعركِ الذي غزلته الآفاق على منبكيك , خيوطاً حريرية من منابع الضياء النقية ...
هم كلهم - حبيبتي - الجميلة ناعسة الطرف , رقيقة اللفتات .. تتكئين على مهجتي في ذات قلبي ! وفوق رأسكِ تيجان صميمي الملتهب !
لا تسأليني يا ( هشووومة ) لماذا أحبكِ !
انما سلي كل عضو فيكِ وهو يحمل نفسه , غير محمول على سواه !!
سلي مانفع وجودي وما جدوى وجودكِ ! لو لم يربطنا الله بالحب ؟!
فأطل كل منا من ذات الآخر بوجه السحر والجمال ..
يحمل آيات الشوق , ويسعد بها للحب الاسمى وللعاطفة المقدسة .
أشياء , وأخرى كانت , ولا تزال سفيرة لهيبي , عند قدكِ واعتدالكِ , وظرفكِ , ولطف روحكِ ..
فعلمتني مع ما علمني حبكِ هيجائيه , الشوق والتنغم , بطيوب { الحب } ...
فالبياض ضاحك : في اصابعكِ وجلدكِ واسنانكِ .
والسواد كثيف : في عينيكِ وأهداب جفنيكِ وحاجبيكِ .
والاحمرار فاقع : في شفتيكِ وخديكِ واظافركِ .
والطول المياس : في قامتكِ وشعركِ ويديكِ .
والقصر الدقيق : في اذنيكِ وأنفكِ وساقيكِ واسنانكِ .
والامتلاء المربرب : في شفتيكِ وذراعيكِ وعضلتي ساقيكِ ونهديكِ .
وسعة رقيقة : في صدركِ وجبينكِ وما بين عينيكِ .
والصغر المنمق : في خصركِ وراحتيكِ وفمكِ وقدميكِ .
... آه ثم آه .. من حبكِ , كم هو جانح في اضلعي !!
لكأن كل عضو فيكِ يستنطقني ( الغزل ) على حدة بغفلة عن العضو الآخر ؟!
آه ثم آه .. من عينيكِ , كم يعذبني مداهما وصفاؤهما .. فكأنهما بركتان صامتتان في يومٍ قائظ !!
تلج نظراتي فيهما الى قاع الصفاء , إلى مناهل الحسن على أجنحة النجوى ..
فتذوب عيناي قبل الوصول , وبعد الرحيل !!
فبالله عليك - هشووومة - إستقبلي يدي اللهفى , ولتعانقها يداكِ الراعشتان , وادني مني .. فلم يبقَ مني سوى نتف الروح أنفاساً مضطربة على مفرق شعركِ ! ..
حيث هام العبير , وتكاسل الحرير .
فأنا والله قلب لم يعد يحسن الوزن على هدى !!
بل صار فماً للحياة , يلهج بحسنكِ .. وهل في الحياة ثمة هدف لي غير حسنكِ , والحب طريقي إليه ؟!
فعانقيني رحمة بلوعتي , عساكِ ترجمة دقات قلبي .. قبل أن تتلاشى في وسع صدري .. ولا يبقى عندي من اللوعة إلا زفرة واحدة .
ليتني استطيع أن أحيل قلبي , إلى حروف جريحة , تعبق جراحها بالريحان ..
لتسافر إليك طي ورقة , تفوح منها عبقات الفل والياسمين والزنبق .. ليتني استطيع أن أبوح بكل ما يثقل قلبي من حب وحنان كبيرين !! فان ذلك سر مقدس , به قلبي الا لاذن حبكِ .
ليتني استطيع , أن أمد ساعدي لمعانقتكِ , وسط سحابة من عبير الورد في أواخر نيسان .. وان تغفي على صدري حالمة بالأماسي السعيدة .
ليتني استطيع ... ليتني استطيع !!
وقبل الختام - غاليتي - تذكري أن دقات قلبكِ , ما هي إلا صدى لأوتار قلبي !
وان ما بكِ من جمال مكتوب على صفحة خيالي المشرقة .. وانكِ وأنا ما كنا لولا أحدنا الآخر !!
وان اللقاء الهارب منا , هو ألدُّ أعدائنا !! .
دمتِ بخير غاليتي
محبكِ / جسا أإأإ ر
_____________
{ هشومة ) ..
لقد فر الليل إلى البعيد في عينيكِ ,
وتجلى ورد الربيع محمراً على خديكِ ,
وتناهى في الصغر والدقة أنفكِ ! ...
وأبت الشمس , أن تعيف جبينكِ !
ويقطر الشهد حلواً من شفتيكِ ..
شفتاكِ الرقيقتان كورقتي وردة حمرا .. تستران شتول الثلج البيضاء .
وشعركِ الذي غزلته الآفاق على منبكيك , خيوطاً حريرية من منابع الضياء النقية ...
هم كلهم - حبيبتي - الجميلة ناعسة الطرف , رقيقة اللفتات .. تتكئين على مهجتي في ذات قلبي ! وفوق رأسكِ تيجان صميمي الملتهب !
لا تسأليني يا ( هشووومة ) لماذا أحبكِ !
انما سلي كل عضو فيكِ وهو يحمل نفسه , غير محمول على سواه !!
سلي مانفع وجودي وما جدوى وجودكِ ! لو لم يربطنا الله بالحب ؟!
فأطل كل منا من ذات الآخر بوجه السحر والجمال ..
يحمل آيات الشوق , ويسعد بها للحب الاسمى وللعاطفة المقدسة .
أشياء , وأخرى كانت , ولا تزال سفيرة لهيبي , عند قدكِ واعتدالكِ , وظرفكِ , ولطف روحكِ ..
فعلمتني مع ما علمني حبكِ هيجائيه , الشوق والتنغم , بطيوب { الحب } ...
فالبياض ضاحك : في اصابعكِ وجلدكِ واسنانكِ .
والسواد كثيف : في عينيكِ وأهداب جفنيكِ وحاجبيكِ .
والاحمرار فاقع : في شفتيكِ وخديكِ واظافركِ .
والطول المياس : في قامتكِ وشعركِ ويديكِ .
والقصر الدقيق : في اذنيكِ وأنفكِ وساقيكِ واسنانكِ .
والامتلاء المربرب : في شفتيكِ وذراعيكِ وعضلتي ساقيكِ ونهديكِ .
وسعة رقيقة : في صدركِ وجبينكِ وما بين عينيكِ .
والصغر المنمق : في خصركِ وراحتيكِ وفمكِ وقدميكِ .
... آه ثم آه .. من حبكِ , كم هو جانح في اضلعي !!
لكأن كل عضو فيكِ يستنطقني ( الغزل ) على حدة بغفلة عن العضو الآخر ؟!
آه ثم آه .. من عينيكِ , كم يعذبني مداهما وصفاؤهما .. فكأنهما بركتان صامتتان في يومٍ قائظ !!
تلج نظراتي فيهما الى قاع الصفاء , إلى مناهل الحسن على أجنحة النجوى ..
فتذوب عيناي قبل الوصول , وبعد الرحيل !!
فبالله عليك - هشووومة - إستقبلي يدي اللهفى , ولتعانقها يداكِ الراعشتان , وادني مني .. فلم يبقَ مني سوى نتف الروح أنفاساً مضطربة على مفرق شعركِ ! ..
حيث هام العبير , وتكاسل الحرير .
فأنا والله قلب لم يعد يحسن الوزن على هدى !!
بل صار فماً للحياة , يلهج بحسنكِ .. وهل في الحياة ثمة هدف لي غير حسنكِ , والحب طريقي إليه ؟!
فعانقيني رحمة بلوعتي , عساكِ ترجمة دقات قلبي .. قبل أن تتلاشى في وسع صدري .. ولا يبقى عندي من اللوعة إلا زفرة واحدة .
ليتني استطيع أن أحيل قلبي , إلى حروف جريحة , تعبق جراحها بالريحان ..
لتسافر إليك طي ورقة , تفوح منها عبقات الفل والياسمين والزنبق .. ليتني استطيع أن أبوح بكل ما يثقل قلبي من حب وحنان كبيرين !! فان ذلك سر مقدس , به قلبي الا لاذن حبكِ .
ليتني استطيع , أن أمد ساعدي لمعانقتكِ , وسط سحابة من عبير الورد في أواخر نيسان .. وان تغفي على صدري حالمة بالأماسي السعيدة .
ليتني استطيع ... ليتني استطيع !!
وقبل الختام - غاليتي - تذكري أن دقات قلبكِ , ما هي إلا صدى لأوتار قلبي !
وان ما بكِ من جمال مكتوب على صفحة خيالي المشرقة .. وانكِ وأنا ما كنا لولا أحدنا الآخر !!
وان اللقاء الهارب منا , هو ألدُّ أعدائنا !! .
دمتِ بخير غاليتي
محبكِ / جسا أإأإ ر