999
01-22-2006, 10:34 PM
أنا سَوفَ أنفيكِ إلى شَفَتي
وأحيطكِ بِحُصونِ أشواقي
وسأنزفُ الحُبَ الذي بقيتْ
ألقاتهُ الوَسنى بِأحداقي
نَزفاً عَلَيكِ إلى مَدى عُمُرٍ
يَفنى الزَمانُ ونَزفهُ باقي
يا ألفَ أمنيةٍ تُراودُني
مِن أينَ لي هَدَآت إطراقي
أنا موسمٌ ضَجتْ نَضارتهُ
حتى ثِماريَ قَبَلتْ ساقي
وأفيضُ ماساتٍ إذا نُثِرتْ
لم يَبقَ مِن طَرَفٍ لإبراقي
شَفَتايَ بُركانانِ إن يثرا
نقشا الهوى وسماً بإحراقي
سَيلٌ مِنَ اللذات عارمةً
أجتاحكِ بِجُنونِ تَدفاقي
سأرُبُكِ كَدَنى الصَباحِ أنا
وسأعتصركِ بِعُنفِ إطباقي
وأثيركِ حُريةً رَضَختْ
لجُنونها في كَسرِ أطواقي
وسأستَبيكِ مَدى الحَياةِ فَلا
تتأملي بجميلِ إعتاقي
أبقيكِ تَستَجدينَ رَحمتَكِ
تَتَوَسَلينَ بِعَطفِ إشفاقي
حتى إذا اشتعلتْ صَبابتكِ
ناراً تُذِيبُ فؤادكِ الشاقي
سَألُمُ مِنكِ رَمادَ جَمرَتِها
أذروهُ في أنظارِ عُشاقي
أنا مَن غَزلتِ لَهُ ضَفائِركِ
شالاً تَطَوقَ فِيهِ خَفاقي
أنا مَن وَهَبتِ لَهُ هَوىً وجوىً
يَطّوفانِ بِعُمقِ أعماقي
أنا شاعرٌ وَرَثَ الغَرامَ دَماً
مُتَجذراً بجُذُورِ أعراقي
عَينايَ عُرفٌ سائدٌ نَزقٌ
سحرٌ يفكُ تَمائِمُ الرَّاقي
فَاستَمطِري ألمي يَهَبكِ لَظاً
واستَصرخي في بَحرِ إغراقي
لاتطمحي يا حلوتي فعلى
هذا الطموح تضيق آفاقي
لاتبحثي عنكِ فأنتِ هنا
أنتِ السجينة بين أوراقي
وأحيطكِ بِحُصونِ أشواقي
وسأنزفُ الحُبَ الذي بقيتْ
ألقاتهُ الوَسنى بِأحداقي
نَزفاً عَلَيكِ إلى مَدى عُمُرٍ
يَفنى الزَمانُ ونَزفهُ باقي
يا ألفَ أمنيةٍ تُراودُني
مِن أينَ لي هَدَآت إطراقي
أنا موسمٌ ضَجتْ نَضارتهُ
حتى ثِماريَ قَبَلتْ ساقي
وأفيضُ ماساتٍ إذا نُثِرتْ
لم يَبقَ مِن طَرَفٍ لإبراقي
شَفَتايَ بُركانانِ إن يثرا
نقشا الهوى وسماً بإحراقي
سَيلٌ مِنَ اللذات عارمةً
أجتاحكِ بِجُنونِ تَدفاقي
سأرُبُكِ كَدَنى الصَباحِ أنا
وسأعتصركِ بِعُنفِ إطباقي
وأثيركِ حُريةً رَضَختْ
لجُنونها في كَسرِ أطواقي
وسأستَبيكِ مَدى الحَياةِ فَلا
تتأملي بجميلِ إعتاقي
أبقيكِ تَستَجدينَ رَحمتَكِ
تَتَوَسَلينَ بِعَطفِ إشفاقي
حتى إذا اشتعلتْ صَبابتكِ
ناراً تُذِيبُ فؤادكِ الشاقي
سَألُمُ مِنكِ رَمادَ جَمرَتِها
أذروهُ في أنظارِ عُشاقي
أنا مَن غَزلتِ لَهُ ضَفائِركِ
شالاً تَطَوقَ فِيهِ خَفاقي
أنا مَن وَهَبتِ لَهُ هَوىً وجوىً
يَطّوفانِ بِعُمقِ أعماقي
أنا شاعرٌ وَرَثَ الغَرامَ دَماً
مُتَجذراً بجُذُورِ أعراقي
عَينايَ عُرفٌ سائدٌ نَزقٌ
سحرٌ يفكُ تَمائِمُ الرَّاقي
فَاستَمطِري ألمي يَهَبكِ لَظاً
واستَصرخي في بَحرِ إغراقي
لاتطمحي يا حلوتي فعلى
هذا الطموح تضيق آفاقي
لاتبحثي عنكِ فأنتِ هنا
أنتِ السجينة بين أوراقي