جسار
12-31-2010, 10:50 AM
الـعــشـــق لا يـُمـــَــلْ يـا صـــديـقـي !!
_______________________________
أيـــها الأعــــزاء : أعـــضاء وزوار دمـــعـــة ولــــه
(( نقتل الناس في ذاكرتنا عندما نكتب عنهم !! ))
هكذا تقول الكاتبة والاديبة : أحلام مستغانمي .
ولكننا - ياصديقي - نرفع نحن يافطة خلاف ذلك ! فندعي أننا نحفظها في الكتب من النسيان .. وما بين الضلوع نترك أولئك الذين لا نريد أن ننساهم ، ذاكرة حية تجول وتصول في ذلك ( المسكين ! ) الذي يدعى { القلب } .
كما تفعل أنت يا صديقي .. نتركها ربما لتقتلنا الحسرة عليها ذات مساء ، أو لنثبت للآخرين أننا قد عشنا ، وقد جربنا ، وتعلمنا من كيــسنا ! .. وفي الحالتين ، لا متعة لدينا تفوق متعة نبش الذاكرة ، وإعادة روي الحكاية .
فما من معنى مكتمل لعاشق دون ذاكرة ، لاتجتر ولا تتكرر حكاية عشقه .. وكما عتقت حكايات العشق صارت روايتها أعذب ، فتاريخ العشق .. ذلك هو التاريخ الوحيد الذي لا يسأل صاحبه عن البداية ، ولا يسأل عن النهاية .. فكل الأسئلة هنا تبحث عن التفاصيل ! :
خفقة القلب الأولى ، صيحته الداخلية : وجدتها ، الفرحة الأولى ، نشوة الهمسة الأولى ، رنين الضحكة الأولى ، لقاء العينين لأول مرة ، لحظة البوح ، احمرار الخدين ، انتظار الحبيب الأول ، ما قبل الانتظار ، وما بين الانتظار والانتظار .. وما بعد الانتظار .. وما بعد بعد الانتظار !
وفي تفاصيل العشق دوماً ، تبقى تفاصيل للتفاصيل !! وكثير من العشق تفاصيل !! وحده العشق لا يـُـمَـلْ - ياصديقي - من تفاصيله !! يرتبها العاشق ، كامرأة تحيك الصوف ، غرزة إثر غرزة ، لا قيمة للغرزة الأولى دون الثانية .. ولا معنى للثانية دون الأولى .. وما من معنى للمعنى إلا بالاثنين .. وما معنى للعشق إلا بتفاصيله الدقيقة ! .. وللناس في تفاصيل ما يعشقون مذاهب ! .
وخــاطـــركم أيــهــــا الأعـــــزاء
وكل عام وأنتم بخير
جسا أإأإ ر
_______________________________
أيـــها الأعــــزاء : أعـــضاء وزوار دمـــعـــة ولــــه
(( نقتل الناس في ذاكرتنا عندما نكتب عنهم !! ))
هكذا تقول الكاتبة والاديبة : أحلام مستغانمي .
ولكننا - ياصديقي - نرفع نحن يافطة خلاف ذلك ! فندعي أننا نحفظها في الكتب من النسيان .. وما بين الضلوع نترك أولئك الذين لا نريد أن ننساهم ، ذاكرة حية تجول وتصول في ذلك ( المسكين ! ) الذي يدعى { القلب } .
كما تفعل أنت يا صديقي .. نتركها ربما لتقتلنا الحسرة عليها ذات مساء ، أو لنثبت للآخرين أننا قد عشنا ، وقد جربنا ، وتعلمنا من كيــسنا ! .. وفي الحالتين ، لا متعة لدينا تفوق متعة نبش الذاكرة ، وإعادة روي الحكاية .
فما من معنى مكتمل لعاشق دون ذاكرة ، لاتجتر ولا تتكرر حكاية عشقه .. وكما عتقت حكايات العشق صارت روايتها أعذب ، فتاريخ العشق .. ذلك هو التاريخ الوحيد الذي لا يسأل صاحبه عن البداية ، ولا يسأل عن النهاية .. فكل الأسئلة هنا تبحث عن التفاصيل ! :
خفقة القلب الأولى ، صيحته الداخلية : وجدتها ، الفرحة الأولى ، نشوة الهمسة الأولى ، رنين الضحكة الأولى ، لقاء العينين لأول مرة ، لحظة البوح ، احمرار الخدين ، انتظار الحبيب الأول ، ما قبل الانتظار ، وما بين الانتظار والانتظار .. وما بعد الانتظار .. وما بعد بعد الانتظار !
وفي تفاصيل العشق دوماً ، تبقى تفاصيل للتفاصيل !! وكثير من العشق تفاصيل !! وحده العشق لا يـُـمَـلْ - ياصديقي - من تفاصيله !! يرتبها العاشق ، كامرأة تحيك الصوف ، غرزة إثر غرزة ، لا قيمة للغرزة الأولى دون الثانية .. ولا معنى للثانية دون الأولى .. وما من معنى للمعنى إلا بالاثنين .. وما معنى للعشق إلا بتفاصيله الدقيقة ! .. وللناس في تفاصيل ما يعشقون مذاهب ! .
وخــاطـــركم أيــهــــا الأعـــــزاء
وكل عام وأنتم بخير
جسا أإأإ ر