جسار
10-23-2010, 01:01 PM
مرض إسداء النصائح !!
_______________
أيهــا الأعـــــزاء : أعضاء وزوار - دمعة وله ...
وقف بواب مؤسسة - حكومية - يتصيد العاملين الداخلين بتثاقل ، ليقوووول :
لقد مات من كان يعيق عملك ويؤخر ترقيتك !!
ذهب كل موظف في تفكيره بحسب من يخاله سبب فشله .. العامل ظن رئيس قسمه قد مات ! ورئيس القسم حسب مديره المباشر قد مات ! والمدير ضمر أن الميت هو المدير العام ! والمدير العام تفاءل بموت الوزير ! .
بيد أن المفاجأة في رؤية كل متفائل ، لميته أمامه .. فعاد الجميع إلى البواب مؤنبين ومستفسرين ! .
البواب : أكد الموت ، وأن جثة الفقيد في قاعة الاجتماعات .. هرع من يهمه الأمر للقاعة ، فوجدوا - تابوتاً - فتحه كل على حدة ، فلم يجدوا بداخله سوى مرآة !!
لا أعتقد من ضرورة للشرح .. أن كل موظف رأى نفسه في التابوت !! وأن المعيق الحقيقي لتطلعاتنا ونجاحنا هو أنفسنا .. ماتراكم فيها من ترهل ونما فيها من خوف ، وأخافها من رقيب أبعد عنها المبادرة .. رغم أنه لا وجود له في الواقع !!
ثمة ذهنية كســنا - إلا من رحم ربي - جعلتنا من التبرير والسفسطة ما يكرّه بنا ، أزواجنا وسهلت علينا - الذهنية - تعليق أخطائنا على مشجب الآخر .
مرد تلك الذهنية - على ما اعتقد - انتقاد الآخر ، ونظرتنا بحسرة وحسد لعمله وموقعه ، من دون التفكير بميزات وواجبات عملنا .
وأيضاً تفشي فكر " الأستذة " والوصاية على الآخر ، والوقوف ضد نهجه ومتعته ومصالحه وعدم الوقوف على أسبابه ورأيه ومبرراته .
ومايمكن إضافته لهذه الذهنية أيضاً هو استفحال { مرض إسداء النصائح } للآخر وعدم تقبّلها منه !
الأب ينصح الزوجة ، ويعيب أداءها .. والزوجة تمارس النصح على الأولاد ، وهم ينقلون العدوى لزملائهم .. المدير ينصح ويعيب أداء الموظفين ، وهم يمارسون النصح على المستخدمين - والرحى تدور -
تلك الثلاثية .. وربما غيرها ، أدت بنا إلى التثاقل وعدم رؤية الأمل في غد ، بيد أن السبب - في الغالب - ليس في الآخر ، بل في التابووووت .
وخاطركم أيها الأعزاء
أخووووووووكم
جســـــــا أإأإ ر
_______________
أيهــا الأعـــــزاء : أعضاء وزوار - دمعة وله ...
وقف بواب مؤسسة - حكومية - يتصيد العاملين الداخلين بتثاقل ، ليقوووول :
لقد مات من كان يعيق عملك ويؤخر ترقيتك !!
ذهب كل موظف في تفكيره بحسب من يخاله سبب فشله .. العامل ظن رئيس قسمه قد مات ! ورئيس القسم حسب مديره المباشر قد مات ! والمدير ضمر أن الميت هو المدير العام ! والمدير العام تفاءل بموت الوزير ! .
بيد أن المفاجأة في رؤية كل متفائل ، لميته أمامه .. فعاد الجميع إلى البواب مؤنبين ومستفسرين ! .
البواب : أكد الموت ، وأن جثة الفقيد في قاعة الاجتماعات .. هرع من يهمه الأمر للقاعة ، فوجدوا - تابوتاً - فتحه كل على حدة ، فلم يجدوا بداخله سوى مرآة !!
لا أعتقد من ضرورة للشرح .. أن كل موظف رأى نفسه في التابوت !! وأن المعيق الحقيقي لتطلعاتنا ونجاحنا هو أنفسنا .. ماتراكم فيها من ترهل ونما فيها من خوف ، وأخافها من رقيب أبعد عنها المبادرة .. رغم أنه لا وجود له في الواقع !!
ثمة ذهنية كســنا - إلا من رحم ربي - جعلتنا من التبرير والسفسطة ما يكرّه بنا ، أزواجنا وسهلت علينا - الذهنية - تعليق أخطائنا على مشجب الآخر .
مرد تلك الذهنية - على ما اعتقد - انتقاد الآخر ، ونظرتنا بحسرة وحسد لعمله وموقعه ، من دون التفكير بميزات وواجبات عملنا .
وأيضاً تفشي فكر " الأستذة " والوصاية على الآخر ، والوقوف ضد نهجه ومتعته ومصالحه وعدم الوقوف على أسبابه ورأيه ومبرراته .
ومايمكن إضافته لهذه الذهنية أيضاً هو استفحال { مرض إسداء النصائح } للآخر وعدم تقبّلها منه !
الأب ينصح الزوجة ، ويعيب أداءها .. والزوجة تمارس النصح على الأولاد ، وهم ينقلون العدوى لزملائهم .. المدير ينصح ويعيب أداء الموظفين ، وهم يمارسون النصح على المستخدمين - والرحى تدور -
تلك الثلاثية .. وربما غيرها ، أدت بنا إلى التثاقل وعدم رؤية الأمل في غد ، بيد أن السبب - في الغالب - ليس في الآخر ، بل في التابووووت .
وخاطركم أيها الأعزاء
أخووووووووكم
جســـــــا أإأإ ر