ملكة الاحساس2
11-16-2009, 08:47 PM
وقال صلى الله عليه وسلم : http://alminbar.al-islam.com/shared/images/MEDIA-H1.GIF لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ، ولا بالأنداد ، ولا تحلفوا إلا بالله ، ولا تحلفوا إلا وأنتم صادقون http://alminbar.al-islam.com/shared/images/MEDIA-H2.GIF صحيح رواه أبو داود (http://java******:3/)، انظر صحيح الجامع 7126
وقال صلى الله عليه وسلم : http://alminbar.al-islam.com/shared/images/MEDIA-H1.GIF من حلف بغير الله فقد أشرك http://alminbar.al-islam.com/shared/images/MEDIA-H2.GIF صحيح رواه أحمد وغيره "
يستفاد من هذه الأحاديث
1 - يحرم الحلف بالنبي والكعبة والأمانة والذمة والولد والأبوين ، والشرف والأولياء وغيرها من المخلوقات ، وهو من الشرك الأصغر ، لأنه أشرك مع الله غيره في تعظيمه حينما حلف به ، وهو من كبائر الذنوب ، يجب النهي عنه ، وتركه ، والتوبة منه ، وقد يكون الحلف بغير الله من الشرك الأكبر ، وذلك إذا اعتقد الحالف بالولي أن له سرَّ التصرف ينتقم منه إذا حلف به كاذبا ، لأنه أشرك مع الله هذا الولي في التصرف والانتقام والضرر .
2 - الحلف بغير الله ليس بيمين شرعي لا يلزمه الفعل ولا الكفارة .
3 - من حلف أن يقطع رحمه ، أو يفعل معصية ، فلا يفعل وليكفر عن يمينه ، وكفارة اليمين وردت في قول الله تعالى : http://alminbar.al-islam.com/Shared/images/MEDIA-B2.GIF لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ http://alminbar.al-islam.com/Shared/images/MEDIA-B1.GIF سورة المائدة " آية 89 .
4 - أما قوله صلى الله عليه وسلم : من حلف بملة غير الإسلام كاذبا فهو كما قال .
فقد قال الإمام النووي في شرحه ما يلي : أما أحكام الحديث ومعانيها ، ففيها بيان غلظ تحريم اليمين الفاجرة ، والحلف بملة غير الإسلام كقوله : هو يهودي أو نصراني إن كان كذا وكذا . " انظر شرح مسلم (http://java******:3/)للنووي " .
وقال صلى الله عليه وسلم : http://alminbar.al-islam.com/shared/images/MEDIA-H1.GIF من حلف بغير الله فقد أشرك http://alminbar.al-islam.com/shared/images/MEDIA-H2.GIF صحيح رواه أحمد وغيره "
يستفاد من هذه الأحاديث
1 - يحرم الحلف بالنبي والكعبة والأمانة والذمة والولد والأبوين ، والشرف والأولياء وغيرها من المخلوقات ، وهو من الشرك الأصغر ، لأنه أشرك مع الله غيره في تعظيمه حينما حلف به ، وهو من كبائر الذنوب ، يجب النهي عنه ، وتركه ، والتوبة منه ، وقد يكون الحلف بغير الله من الشرك الأكبر ، وذلك إذا اعتقد الحالف بالولي أن له سرَّ التصرف ينتقم منه إذا حلف به كاذبا ، لأنه أشرك مع الله هذا الولي في التصرف والانتقام والضرر .
2 - الحلف بغير الله ليس بيمين شرعي لا يلزمه الفعل ولا الكفارة .
3 - من حلف أن يقطع رحمه ، أو يفعل معصية ، فلا يفعل وليكفر عن يمينه ، وكفارة اليمين وردت في قول الله تعالى : http://alminbar.al-islam.com/Shared/images/MEDIA-B2.GIF لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ http://alminbar.al-islam.com/Shared/images/MEDIA-B1.GIF سورة المائدة " آية 89 .
4 - أما قوله صلى الله عليه وسلم : من حلف بملة غير الإسلام كاذبا فهو كما قال .
فقد قال الإمام النووي في شرحه ما يلي : أما أحكام الحديث ومعانيها ، ففيها بيان غلظ تحريم اليمين الفاجرة ، والحلف بملة غير الإسلام كقوله : هو يهودي أو نصراني إن كان كذا وكذا . " انظر شرح مسلم (http://java******:3/)للنووي " .