مناحي
09-24-2009, 12:20 PM
هاهي الأخت الكبرى تخرجت من الثانوي ، وبقي عليها التسجيل في الجامعة وهذا بالتأكيد سيتسبب في جلوس العائلة في إجازة الصيف في بلدتهم !
صرخت الأخت الصغرى : أبي ! وما ذنبي أنا أن أختي ستتخرج !
أجاب الأب : قلت لك سوف نسافر في إجازة الحج !
أجابت بصراخ : سنكون الوحيدين في البلد يا أبي !
أجاب الأب بعصبية : كفى !
امتلأت عيناها بالدمع ، قامت راكضة إلى غرفتها ، ومضت بكل إجازتها البئيسة تتحسر !
في نفس البلد ، ونفس الوقت
عادت من المعهد مبتسمة
دخلت البيت : السلام عليكم
الأب والأم : وعليكم السلام أهلًا !
الابنة : آآآآه كان يوم متعب ، لكن جميل
الأب : آسف يا ابنتي !
الابنة باستغراب : على ماذا يا أبي !
الأب : اسمعي يا ابنتي ، هذه الإجازة من حقك ! استمتعي وليس عليك أن تعملي لتعينيني !
الابنة مازحة : ومن قال أني أعمل لأعينك ، أنا أعمل لاستمتع فقط ~ هاها !
ابتسم الأب وأردف : إنك ابنة رائعة
الابنة : تربيتك !
ثم قامت لتلبس ، فابنة الجيران في طريقها ~ لـ يستمتعان فيما تبقى من الوقت !
وكانت إجازتها رائعة !
هناك فرق أليس كذلك ؟
لم تكن إجازة الفتاة الأولى بئيسة لأنها كانت في مكان مزرٍ ولا أحد يؤنسها
كانت بئيسة ، فقط لأنها اقتنعت أنها بئيسة !
كذلك مع الأخرى
لم تستمع بوقتها إلا لأنها آمنت أن إجازتها ممتعة !
وهكذا هي الحياة !
كل شي يكون كما نحب ، فقط حينما نقتنع أنه كذلك !
في يومٍ كنت أشرب عصير يعجبني ~
قالت أختي باشمئزاز : كيف تشربينه ، طعمه إإخ
أنا : إإخ ؟ بالنسبة لي ، أراه لذيذ !
وسكتنا
بعد دقائق ، لا أعلم لماذا ولكني شعرت فجأة أنه حقًا إإخ !
ولم أستطع إكماله !
لا يوجد سبب إلا أنني اقتنعت بأنه إإخ !
القناعة شيءٌ عجيب !
تستطيع تحويل كل شيء إلى عكسه !
تستطيع جعل ذاك هذا ، وهذا ذاك !
قال الشاعر الإنجليزي الشهير جون ميلتون ما أحاول قوله بإختصار
قال : " إن الإنسان هو من يصنع جنةً من الجحيم ، أو جحيماً من الجنة " .
أؤمن أن القناعة كنز ، ولكن علينا أن لا نهدره في أشياء سخيفة !
كـ فتاة ، تدرس ، وجاءت نسبتها " متوسطة "
مقتنعة بنسبتها ، رغم أنها تستطيع الحصول على أكثر !
ليس كفتاة ، بذلت كل جهدها ، وجاءت نسبتها " متوسطة "
واقتنعت ، فهي لا تستطيع أن تحصل على أكثر !
المقصود ، إذا كنت تستطيع الحصول على أكثر ، فلا تقتنع بالأقل !
و دع القناعة ، لِما تحتاجه !
مناااحي
صرخت الأخت الصغرى : أبي ! وما ذنبي أنا أن أختي ستتخرج !
أجاب الأب : قلت لك سوف نسافر في إجازة الحج !
أجابت بصراخ : سنكون الوحيدين في البلد يا أبي !
أجاب الأب بعصبية : كفى !
امتلأت عيناها بالدمع ، قامت راكضة إلى غرفتها ، ومضت بكل إجازتها البئيسة تتحسر !
في نفس البلد ، ونفس الوقت
عادت من المعهد مبتسمة
دخلت البيت : السلام عليكم
الأب والأم : وعليكم السلام أهلًا !
الابنة : آآآآه كان يوم متعب ، لكن جميل
الأب : آسف يا ابنتي !
الابنة باستغراب : على ماذا يا أبي !
الأب : اسمعي يا ابنتي ، هذه الإجازة من حقك ! استمتعي وليس عليك أن تعملي لتعينيني !
الابنة مازحة : ومن قال أني أعمل لأعينك ، أنا أعمل لاستمتع فقط ~ هاها !
ابتسم الأب وأردف : إنك ابنة رائعة
الابنة : تربيتك !
ثم قامت لتلبس ، فابنة الجيران في طريقها ~ لـ يستمتعان فيما تبقى من الوقت !
وكانت إجازتها رائعة !
هناك فرق أليس كذلك ؟
لم تكن إجازة الفتاة الأولى بئيسة لأنها كانت في مكان مزرٍ ولا أحد يؤنسها
كانت بئيسة ، فقط لأنها اقتنعت أنها بئيسة !
كذلك مع الأخرى
لم تستمع بوقتها إلا لأنها آمنت أن إجازتها ممتعة !
وهكذا هي الحياة !
كل شي يكون كما نحب ، فقط حينما نقتنع أنه كذلك !
في يومٍ كنت أشرب عصير يعجبني ~
قالت أختي باشمئزاز : كيف تشربينه ، طعمه إإخ
أنا : إإخ ؟ بالنسبة لي ، أراه لذيذ !
وسكتنا
بعد دقائق ، لا أعلم لماذا ولكني شعرت فجأة أنه حقًا إإخ !
ولم أستطع إكماله !
لا يوجد سبب إلا أنني اقتنعت بأنه إإخ !
القناعة شيءٌ عجيب !
تستطيع تحويل كل شيء إلى عكسه !
تستطيع جعل ذاك هذا ، وهذا ذاك !
قال الشاعر الإنجليزي الشهير جون ميلتون ما أحاول قوله بإختصار
قال : " إن الإنسان هو من يصنع جنةً من الجحيم ، أو جحيماً من الجنة " .
أؤمن أن القناعة كنز ، ولكن علينا أن لا نهدره في أشياء سخيفة !
كـ فتاة ، تدرس ، وجاءت نسبتها " متوسطة "
مقتنعة بنسبتها ، رغم أنها تستطيع الحصول على أكثر !
ليس كفتاة ، بذلت كل جهدها ، وجاءت نسبتها " متوسطة "
واقتنعت ، فهي لا تستطيع أن تحصل على أكثر !
المقصود ، إذا كنت تستطيع الحصول على أكثر ، فلا تقتنع بالأقل !
و دع القناعة ، لِما تحتاجه !
مناااحي