جار القمر
05-17-2009, 06:29 PM
كلنا يبحث و يريد البيت المسلم السعيد.. البيت الذي فيه المأوى الكريم والراحة النفسية.. البيت الذي ينشأ في جنباته جيل صالح فريد:
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم:21]..
البيت نعمة لا يعرف قيمته وفضله إلا من فقده وعاش في ظلمات سجن أو في غربة أوفي فلاة
قال تعالى: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً}، البيت نعمة من نعم الله على عباده، يجد المسلم راحته وهدوء باله،
وفيه السكن والراحة والمودّة في خضمّ مشاكل الحياة.
إنّ طريق الفوز والنجاة في الدنيا والآخرة لا يبدأ إلا بِصلاح البيوت وتربيتها
على الإيمان والقرآن والذكر. أما الخسارة فستكون فادحة وعظيمة يوم يخسر الإنسان أهله ويُضّيع من يعول
:{قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلاَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [الزمر:15]
إن العلاقة الزوجية ليست علاقة دنيوية مادية ولا شهوانية بهيمية، فهي أسمى وأعلى من ذلك؛
إذ هي علاقة روحية كريمة إذا ترعرعت ونمت امتدت إلى الحياة الآخرة بعد الممات.
{جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ} [الرعد:23]
البيت السعيد -ايه الاخوه- أمانة يحملها الزوجان، وبهما تنطلق مسيرة هذا البيت، فإذا استقاما على منهج الله
قولاً وعملاً وتزينا بزينة النفوس ظاهراً وباطناً، وتجمّلا بحسن الخلق والسيرة الطيبة، أصبح هذا البيت مأوى النور
وإشعاع الفضيلة، وأصبح منطلقاً لبناء جيل صالح وصناعة مجتمع كريم وأمة عظيمة وحضارة راقية..
يبدأ من صلاح الزوجين؛ فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم:21]..
البيت نعمة لا يعرف قيمته وفضله إلا من فقده وعاش في ظلمات سجن أو في غربة أوفي فلاة
قال تعالى: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً}، البيت نعمة من نعم الله على عباده، يجد المسلم راحته وهدوء باله،
وفيه السكن والراحة والمودّة في خضمّ مشاكل الحياة.
إنّ طريق الفوز والنجاة في الدنيا والآخرة لا يبدأ إلا بِصلاح البيوت وتربيتها
على الإيمان والقرآن والذكر. أما الخسارة فستكون فادحة وعظيمة يوم يخسر الإنسان أهله ويُضّيع من يعول
:{قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلاَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [الزمر:15]
إن العلاقة الزوجية ليست علاقة دنيوية مادية ولا شهوانية بهيمية، فهي أسمى وأعلى من ذلك؛
إذ هي علاقة روحية كريمة إذا ترعرعت ونمت امتدت إلى الحياة الآخرة بعد الممات.
{جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ} [الرعد:23]
البيت السعيد -ايه الاخوه- أمانة يحملها الزوجان، وبهما تنطلق مسيرة هذا البيت، فإذا استقاما على منهج الله
قولاً وعملاً وتزينا بزينة النفوس ظاهراً وباطناً، وتجمّلا بحسن الخلق والسيرة الطيبة، أصبح هذا البيت مأوى النور
وإشعاع الفضيلة، وأصبح منطلقاً لبناء جيل صالح وصناعة مجتمع كريم وأمة عظيمة وحضارة راقية..
يبدأ من صلاح الزوجين؛ فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته