وليف الحزن
04-14-2009, 07:46 PM
http://alfaris.net/up/30/alfaris_net_1239723878.jpg (http://alfaris.net/up/v.php?p=30/alfaris_net_1239723878.jpg)
يا هو فن جميل وصريح يتقنه هؤلاء
بصريح العبارة
يتفنون هؤلاء في خلع ولبس الأقنعة
تلك الأقنعة مع كثرة استخدامهم لها وتنوعها تجعلهم
يفقدون مصداقيتهم ليس مع الآخرين، بل ومع أنفسهم
وهذا هو الضرر الأكبر.
الأطفال هم الفئة الوحيدة التي لاترتدي تلك الأقنعة نهائيا
لذلك تراهم يصرحون بحبهم وودهم ويصرحون بكرههم وبغضهم.
ونرى سعادتهم ظاهرة وحزنهم ظاهراً، ولا نفاق ولا رياء لديهم.
أما نحن الكبار فمنا مَن يسمعك الكلام المعسول ويريك أسنانه كاملة
بلا نقصان وهو يضحك ويصرح لك بحبه ويكثر من ذلك ،،،
ولمجرد أن تعطيه ظهرك وتبتعد عنه فإنه يسل عليك سيوف الذم
ويطلق عليك سهام الشتائم ويتمنى أن يرى فيك أسوأ السوء
ويومه السعيد هو الذي يسمع فيه خسارتك أو ضر أصابك!
وكذلك منا مَن يبدو مظهره أنه ملائكي ويُظهر الزهد
والكراهية للدنيا وزخرفها، ولسانه لايتوقف عن تسبيح وذِكر
وإذا خلا إلى شياطينه نزع القناع الملائكي وأظهر الوجه الحقيقي له
في حياتنا مواهب كثيرة لعل احدثها التي توصلك السماء
هي موهبة
تبديل الأقنعة
[ كلما مللت من قناع استبدله بقناع آخر
القناع الحقيقي الصريح يا هو الأسود
الذي تمارس فيه دور الشيطان الجميل الواعظ ]
لعبة تبديل الأسماء لعبة جميلة وحلوة يتقنها البعض بمهارة
بل يجني من وراءها بطولات نادرة من الزيف والخداع البصري
والنفسي للآخرين
الإشكالية أن تكون الأقنعة الجديدة على اختلافها غير مناسبة
لشخصية المتلبس المتخبط من المس فلا الشخصية الحقيقية له صالحة
ولا الأقنعة آيضاً له صالحة
اسم وقناع أول واسم وقناع ثاني واسم وقناع ثالث
واستعارة اسم رابع وقناع خامس
في تصوري الشخصي سيفقد هذا الشخص هويته تماماً
ويعيش العذاب المر والزقوم والحنظل والنتن برغم وروده
وَأَليقُ ما كانَ السَماحُ بِأَهلِهِ
إِذا كانَ طبعاً فيهِمُ لا تطبُّعا
وَمَن يَجعل الفِعلَ الجَميلَ قِناعَهُ
فليسَ يُبالي بَعدَهُ ما تقَنَّعا
سؤال مر لهؤلاء إلى متى تبديل الأقنعة ولماذا ؟ !!!
يا هو فن جميل وصريح يتقنه هؤلاء
بصريح العبارة
يتفنون هؤلاء في خلع ولبس الأقنعة
تلك الأقنعة مع كثرة استخدامهم لها وتنوعها تجعلهم
يفقدون مصداقيتهم ليس مع الآخرين، بل ومع أنفسهم
وهذا هو الضرر الأكبر.
الأطفال هم الفئة الوحيدة التي لاترتدي تلك الأقنعة نهائيا
لذلك تراهم يصرحون بحبهم وودهم ويصرحون بكرههم وبغضهم.
ونرى سعادتهم ظاهرة وحزنهم ظاهراً، ولا نفاق ولا رياء لديهم.
أما نحن الكبار فمنا مَن يسمعك الكلام المعسول ويريك أسنانه كاملة
بلا نقصان وهو يضحك ويصرح لك بحبه ويكثر من ذلك ،،،
ولمجرد أن تعطيه ظهرك وتبتعد عنه فإنه يسل عليك سيوف الذم
ويطلق عليك سهام الشتائم ويتمنى أن يرى فيك أسوأ السوء
ويومه السعيد هو الذي يسمع فيه خسارتك أو ضر أصابك!
وكذلك منا مَن يبدو مظهره أنه ملائكي ويُظهر الزهد
والكراهية للدنيا وزخرفها، ولسانه لايتوقف عن تسبيح وذِكر
وإذا خلا إلى شياطينه نزع القناع الملائكي وأظهر الوجه الحقيقي له
في حياتنا مواهب كثيرة لعل احدثها التي توصلك السماء
هي موهبة
تبديل الأقنعة
[ كلما مللت من قناع استبدله بقناع آخر
القناع الحقيقي الصريح يا هو الأسود
الذي تمارس فيه دور الشيطان الجميل الواعظ ]
لعبة تبديل الأسماء لعبة جميلة وحلوة يتقنها البعض بمهارة
بل يجني من وراءها بطولات نادرة من الزيف والخداع البصري
والنفسي للآخرين
الإشكالية أن تكون الأقنعة الجديدة على اختلافها غير مناسبة
لشخصية المتلبس المتخبط من المس فلا الشخصية الحقيقية له صالحة
ولا الأقنعة آيضاً له صالحة
اسم وقناع أول واسم وقناع ثاني واسم وقناع ثالث
واستعارة اسم رابع وقناع خامس
في تصوري الشخصي سيفقد هذا الشخص هويته تماماً
ويعيش العذاب المر والزقوم والحنظل والنتن برغم وروده
وَأَليقُ ما كانَ السَماحُ بِأَهلِهِ
إِذا كانَ طبعاً فيهِمُ لا تطبُّعا
وَمَن يَجعل الفِعلَ الجَميلَ قِناعَهُ
فليسَ يُبالي بَعدَهُ ما تقَنَّعا
سؤال مر لهؤلاء إلى متى تبديل الأقنعة ولماذا ؟ !!!