999
04-17-2006, 04:38 PM
اتأمل ورقتي البيضاء ...
وفي القلب شئ كثير ...
وحزن كبير ...
وأعرف أنني تعيس للغايه ...
إذ لا أجد من أشكو اليه همي وألمي ..
سوى هذه الورقه البيضاء الفارغه...
فيما القلب ممتلئ بالحزن العميق ...
إن كل شئ الليله يهمس لي بأنك غائبه ...
ولن تعودي ....
ووحده قلبي الغريب ..
هو القريب الىُ في هذه اللحظه .
ياسيدة النبضات ...
يا وشما في يدي ...
ياهاجسي الأحلى ...
تحت معطفي قلب حزين ...
لكنه رقيق لا يؤذي أحدا ...
أفتش عن كلمات لكي وحدكِ ...
لا تليق إلا بكِ ...
ولاترمز إلا اليكِ ...
ولاتعبر إلا عن وجع الحنين في غيابكِ .
كم أود الآن أن أكتب لكِ شيئا غير كل الأبجديه ...
فيها شئ من إيقاع المطر وشئ من غبار القمر .
أكتب إليكِ يازينة أيامي ...
وعمري وقلبي ...
ليتبقى لي قليل من ماء الحنين ...
و الأنين ..
والحب ...
والعشق ..
ومابين أهزوجة البدايه ..
وتنهيدة النهايه ..
هناك كلام يقال لأجلك أنتي ...
يالؤلؤتي ...
وسنبلتي ...
وأحلامي ...
إني أرى الأشياء من حولي ثابته ...
و مائله ...
وحاضره ...
غائبه ...
تتردد في النفس أصداء من الوحشه ...
أحس بإحساس من يبحث عن شئ ضائع ...
أحدق في كل الوجوه كأنني سأراكِ في خيال كل إمرأه ...
إني أقضي اليوم عمري بعيدا عن كل مرفأ ...
والصمت هو خياري الوحيد ...
أعرف أن لدي الكثير جدا ...
لكنني بدونك لست أملك شيئا ...
إن جناحي مقصوصتان ...
فكيف أحلق وحدي بلا معونتك ...
لقد أصبحت تشكلين في مسيرة أيامي شيئا لا غنى عنه ..
وماتزال رائحتك في قلبي تنبض ...
ومارأيت شيئا إلا ورأيتك بعده ...
مارأيت شيئا إلا ورأيتك فيه...
ياإمرأة فريده بحسنها وطبعها ..
أكاد أتلمس طيفك كلما تماديتي في خيالي ...
وأكاد أشم رائحة قلبك كلما تذكرتك ...
وأكاد أسمع صوتك بوضوح ...
رغم بعدكِ عني ...
كما لو كان قادما من صدري ...
كما لو كان صوتك صدى لصرخه متقنة الإخفاء ...
في ركن مهجور من نفسي !!!
تحيـاااااتي
وحيــ الدرب ــــد
وفي القلب شئ كثير ...
وحزن كبير ...
وأعرف أنني تعيس للغايه ...
إذ لا أجد من أشكو اليه همي وألمي ..
سوى هذه الورقه البيضاء الفارغه...
فيما القلب ممتلئ بالحزن العميق ...
إن كل شئ الليله يهمس لي بأنك غائبه ...
ولن تعودي ....
ووحده قلبي الغريب ..
هو القريب الىُ في هذه اللحظه .
ياسيدة النبضات ...
يا وشما في يدي ...
ياهاجسي الأحلى ...
تحت معطفي قلب حزين ...
لكنه رقيق لا يؤذي أحدا ...
أفتش عن كلمات لكي وحدكِ ...
لا تليق إلا بكِ ...
ولاترمز إلا اليكِ ...
ولاتعبر إلا عن وجع الحنين في غيابكِ .
كم أود الآن أن أكتب لكِ شيئا غير كل الأبجديه ...
فيها شئ من إيقاع المطر وشئ من غبار القمر .
أكتب إليكِ يازينة أيامي ...
وعمري وقلبي ...
ليتبقى لي قليل من ماء الحنين ...
و الأنين ..
والحب ...
والعشق ..
ومابين أهزوجة البدايه ..
وتنهيدة النهايه ..
هناك كلام يقال لأجلك أنتي ...
يالؤلؤتي ...
وسنبلتي ...
وأحلامي ...
إني أرى الأشياء من حولي ثابته ...
و مائله ...
وحاضره ...
غائبه ...
تتردد في النفس أصداء من الوحشه ...
أحس بإحساس من يبحث عن شئ ضائع ...
أحدق في كل الوجوه كأنني سأراكِ في خيال كل إمرأه ...
إني أقضي اليوم عمري بعيدا عن كل مرفأ ...
والصمت هو خياري الوحيد ...
أعرف أن لدي الكثير جدا ...
لكنني بدونك لست أملك شيئا ...
إن جناحي مقصوصتان ...
فكيف أحلق وحدي بلا معونتك ...
لقد أصبحت تشكلين في مسيرة أيامي شيئا لا غنى عنه ..
وماتزال رائحتك في قلبي تنبض ...
ومارأيت شيئا إلا ورأيتك بعده ...
مارأيت شيئا إلا ورأيتك فيه...
ياإمرأة فريده بحسنها وطبعها ..
أكاد أتلمس طيفك كلما تماديتي في خيالي ...
وأكاد أشم رائحة قلبك كلما تذكرتك ...
وأكاد أسمع صوتك بوضوح ...
رغم بعدكِ عني ...
كما لو كان قادما من صدري ...
كما لو كان صوتك صدى لصرخه متقنة الإخفاء ...
في ركن مهجور من نفسي !!!
تحيـاااااتي
وحيــ الدرب ــــد