G.M
03-28-2009, 01:07 PM
هل للحب لحطة ميلاد؟
هل يمر بكل مراحل الوجود الأولى؟
أم هو كأول خطوة يخطوها الطفل، تأتي بعد سقطات وعثرات؟
ما هو الحد الفاصل بين "أحببته" وبين "شعور عادي"؟
لو طلب مني كتابة تاريخ ميلاد حبي لك، ماذا اكتب؟
- في شهر بدأ بلقائي بك في سنة سعادتي الأولى في تمام اكتمال نصاب الشوق؟
سيدي
لم تكفي محاولاتي لحشر هذه المشاعر في حقيبة الجلد السوداء لإطفاء لمعة عينيك
ولم تنجح حركات أناملك المتوترة تمسح بها على شعرك في إطفاء نار الأسئلة في العيون
وكل خطوة تحملك بعيدا، تعيدك اقرب وأدفأ!
تبتعد في دوائر ودوامات تضيق وتضيق لأكون أنا مركزها بعد سويعات، قل دقائق!
ونمارس هوايتنا في الرقص على النار بأقدامنا الحافية المربوطة بشرائط جرأة وجموح
تتقاطع خطواتنا الهاربة
ألتقي بك حيث الجأ هربا منك
وتجدني أمامك وأنت تفك ربطة عنقك
وتنهيدة الراحة لم تكتمل بعد!
ابعد
تقترب
اقترب
تستحيل أنت لقالب من ثلج يذوب لسماع اسمك المماثل للصمت في لغة الضاد!
لم يكن وداعك بالاحتفاء الكافي،
وبدت عبارات الوداع كإعلانات الجرائد المبوية، مكررة باردة، لا تصف حقيقة البضاعة!
لو كانت دنيانا غير هذه، لم تركت تعبر ذلك الباب!
لأقيدتك بأغلال من عشق
أطلقك صباحا لتعود لي بخيوط الشمس
نغزلها دثارا لبرد لن يأتي!
تصدق؟
لم تنجح حيلتك في إغماض عيني كي لا ترى كتفيك تبتعدان!
فأنا لا أراك بعيني فقط يا سيدي!
فترتيب حواسي مقلوب
يبدأ حولك
وينتهي هنا!
هل يمر بكل مراحل الوجود الأولى؟
أم هو كأول خطوة يخطوها الطفل، تأتي بعد سقطات وعثرات؟
ما هو الحد الفاصل بين "أحببته" وبين "شعور عادي"؟
لو طلب مني كتابة تاريخ ميلاد حبي لك، ماذا اكتب؟
- في شهر بدأ بلقائي بك في سنة سعادتي الأولى في تمام اكتمال نصاب الشوق؟
سيدي
لم تكفي محاولاتي لحشر هذه المشاعر في حقيبة الجلد السوداء لإطفاء لمعة عينيك
ولم تنجح حركات أناملك المتوترة تمسح بها على شعرك في إطفاء نار الأسئلة في العيون
وكل خطوة تحملك بعيدا، تعيدك اقرب وأدفأ!
تبتعد في دوائر ودوامات تضيق وتضيق لأكون أنا مركزها بعد سويعات، قل دقائق!
ونمارس هوايتنا في الرقص على النار بأقدامنا الحافية المربوطة بشرائط جرأة وجموح
تتقاطع خطواتنا الهاربة
ألتقي بك حيث الجأ هربا منك
وتجدني أمامك وأنت تفك ربطة عنقك
وتنهيدة الراحة لم تكتمل بعد!
ابعد
تقترب
اقترب
تستحيل أنت لقالب من ثلج يذوب لسماع اسمك المماثل للصمت في لغة الضاد!
لم يكن وداعك بالاحتفاء الكافي،
وبدت عبارات الوداع كإعلانات الجرائد المبوية، مكررة باردة، لا تصف حقيقة البضاعة!
لو كانت دنيانا غير هذه، لم تركت تعبر ذلك الباب!
لأقيدتك بأغلال من عشق
أطلقك صباحا لتعود لي بخيوط الشمس
نغزلها دثارا لبرد لن يأتي!
تصدق؟
لم تنجح حيلتك في إغماض عيني كي لا ترى كتفيك تبتعدان!
فأنا لا أراك بعيني فقط يا سيدي!
فترتيب حواسي مقلوب
يبدأ حولك
وينتهي هنا!