غمداااان
03-14-2009, 08:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الثقه بالنفس عقيده كثير من حكماءالناس وبلهائهم وهي ان اريد بها الثقه بما في الانسانيه من خير مودع ,وامال مرجوه ,مذهب لا سلطان لنا عليه ,ولا خوف علينا منه,ولا مطمع للرأي في تفنيده لأنه هوى متمكن من فطر النفوس ,راسخ في جبلاتها .
اما ان اريد منه الثقه بهؤلاء الناس الذين نبصر وجوههم,ونسمع أصواتهم ونغدو ونروح معهم ,فلنا فيه قول قد لا يوافقنا عليه الا الذين (عجموا)عود الناس كما عجمناه,وبلوا من مواربة الانسان وبين نفسه ماقد بلوناه.
الناس اشرار او ابرار .فأما الأشرار فحكمهم معروف .وامرهم مفروع منه.
واما ألابرار فهم على الفضيله طرأئق وفي اجتناب الرذيله مشارب ..
فرجل طيبته جهل الشر ,فلو عرفه لاندفع فيه .
ورجل طيبته عجز عن الشر ,فلو قدر عليه لما قعد عنه.
ورجل طيبته مغالبة للشر ,فهو يصرع الشر والشر يصرعه.
ويملك نفسه انا ويخذله الطبع احيانا .وانت لا تعرف متى يكون غاليا فتأمنه وقت غلبته ,ومتى يكون مغلوبا فتحذره وقت هزيمته .
ثق بالجاهل حتى يعرف الشر وبالعلجز حتى يقوى عليه,
واياك ان تثق بمصارع الشر وان كان هو اصوب من رفيقيه فكرا وارحب منهما نفسا,فانك ان وزثقت به كنت كمن يخاطر على المعركه بغير بينه .وكنت كمن يصحب الغارهه ليغنم فيصبح وهو في يد الأعداء غنيمه.
وما ظنك بمعركة لا يعرف القلب الذي هو ميدانها كيف تدور الدائره فيها ولا يدري شاهدها ما موقف الخصمين منها الا كما يدريه غائبها.
الثقه بالنفس عقيده كثير من حكماءالناس وبلهائهم وهي ان اريد بها الثقه بما في الانسانيه من خير مودع ,وامال مرجوه ,مذهب لا سلطان لنا عليه ,ولا خوف علينا منه,ولا مطمع للرأي في تفنيده لأنه هوى متمكن من فطر النفوس ,راسخ في جبلاتها .
اما ان اريد منه الثقه بهؤلاء الناس الذين نبصر وجوههم,ونسمع أصواتهم ونغدو ونروح معهم ,فلنا فيه قول قد لا يوافقنا عليه الا الذين (عجموا)عود الناس كما عجمناه,وبلوا من مواربة الانسان وبين نفسه ماقد بلوناه.
الناس اشرار او ابرار .فأما الأشرار فحكمهم معروف .وامرهم مفروع منه.
واما ألابرار فهم على الفضيله طرأئق وفي اجتناب الرذيله مشارب ..
فرجل طيبته جهل الشر ,فلو عرفه لاندفع فيه .
ورجل طيبته عجز عن الشر ,فلو قدر عليه لما قعد عنه.
ورجل طيبته مغالبة للشر ,فهو يصرع الشر والشر يصرعه.
ويملك نفسه انا ويخذله الطبع احيانا .وانت لا تعرف متى يكون غاليا فتأمنه وقت غلبته ,ومتى يكون مغلوبا فتحذره وقت هزيمته .
ثق بالجاهل حتى يعرف الشر وبالعلجز حتى يقوى عليه,
واياك ان تثق بمصارع الشر وان كان هو اصوب من رفيقيه فكرا وارحب منهما نفسا,فانك ان وزثقت به كنت كمن يخاطر على المعركه بغير بينه .وكنت كمن يصحب الغارهه ليغنم فيصبح وهو في يد الأعداء غنيمه.
وما ظنك بمعركة لا يعرف القلب الذي هو ميدانها كيف تدور الدائره فيها ولا يدري شاهدها ما موقف الخصمين منها الا كما يدريه غائبها.