جسار
02-21-2009, 10:33 PM
المحبة هي رضوان الحياة المثلى !
___________________________
ترى 00 ماذا تفيد القلاع والحصون ، لمن لايريد التمازج مع الآخرين والتواصل معهم ، وماذا يرتجى من حواجز لمن لا يريد المحبة ، ولا يشعر باحتياجه الدائم والحار للشعور بالتقارب والمشاركة ؟!
ان سوراً عماده الأنانية ، وحصناً أساسه الارتياب ، وحاجزاً من التبعية العمياء ، والانكماش الخسيس ليس في حياة حرة ، معطاءة ، ولا يمكن معها لانسان من الاستغراق حتى أعماقه 00 فلا بد للانسان من أن يروّض نفسه على التعاطف مع الآخرين ومشاطرتهم آلامهم 00 والمحبة هي رضوان الحياة المثلى 0
نحن قد لانعرف منبع الحرية والنور 00 ولكننا - مع الأسف - لم نصل لمعرفة الشرب منه !
لقد همس صوتكِ على الورق ، وجاءتني كلماتكِ خضراء ، تحاول أن تمسَّ خفايا وجود مطموس 00 تحاول اقتناص نوراً من الظلمة ، أو كلاماً من السكوت ، أو ترتيلا من الألحان ، أو الموسيقى من الصمم ، والألوان من العمى 00 وكلها محاولات بعد !
للكشف عن ينابيع موجودة ومطموسة 00 هذه الينابيع المقفلة لن تضن بعطائها ، عندما تسيل منها أسرار الكون بايضاح وتلوين 0
تحدثيني بالنور العَطر ، من ثنايا طبقات متكاثفة ، متراكمة أواخرها على أوائلها 00 وصوتكِ غارق في تموجات قيعان الدرّ الناعمة ، فيصلني صوتكِ مبحوحاً بنشوة سرية ، ليحرث دخيلتي عن مكنون مدفون 00في حين يضيع صوتي مني في فضلات الكلام !
ولئن كان كل انسان مثل أرض قاحلة يحرثها النور ، لتحمل النواة الثمرة ، في عطاء يرتكز على ايقاع التعداد والتكرار الذواق 00 في نثر شعري - هو مقصدي وطريقي - فان نفسكِ بالضرورة ، هي محراث نفسي بالدفء الحميم 0
فاذا كان صحيح ما لمسته من تدفق حار في عروقي 00 فانه صحيح أن الحب كالشمس تنير الاعماق الانسانية ، كما يجلو النور القيعان المجهولة ! 0
___________________________
ترى 00 ماذا تفيد القلاع والحصون ، لمن لايريد التمازج مع الآخرين والتواصل معهم ، وماذا يرتجى من حواجز لمن لا يريد المحبة ، ولا يشعر باحتياجه الدائم والحار للشعور بالتقارب والمشاركة ؟!
ان سوراً عماده الأنانية ، وحصناً أساسه الارتياب ، وحاجزاً من التبعية العمياء ، والانكماش الخسيس ليس في حياة حرة ، معطاءة ، ولا يمكن معها لانسان من الاستغراق حتى أعماقه 00 فلا بد للانسان من أن يروّض نفسه على التعاطف مع الآخرين ومشاطرتهم آلامهم 00 والمحبة هي رضوان الحياة المثلى 0
نحن قد لانعرف منبع الحرية والنور 00 ولكننا - مع الأسف - لم نصل لمعرفة الشرب منه !
لقد همس صوتكِ على الورق ، وجاءتني كلماتكِ خضراء ، تحاول أن تمسَّ خفايا وجود مطموس 00 تحاول اقتناص نوراً من الظلمة ، أو كلاماً من السكوت ، أو ترتيلا من الألحان ، أو الموسيقى من الصمم ، والألوان من العمى 00 وكلها محاولات بعد !
للكشف عن ينابيع موجودة ومطموسة 00 هذه الينابيع المقفلة لن تضن بعطائها ، عندما تسيل منها أسرار الكون بايضاح وتلوين 0
تحدثيني بالنور العَطر ، من ثنايا طبقات متكاثفة ، متراكمة أواخرها على أوائلها 00 وصوتكِ غارق في تموجات قيعان الدرّ الناعمة ، فيصلني صوتكِ مبحوحاً بنشوة سرية ، ليحرث دخيلتي عن مكنون مدفون 00في حين يضيع صوتي مني في فضلات الكلام !
ولئن كان كل انسان مثل أرض قاحلة يحرثها النور ، لتحمل النواة الثمرة ، في عطاء يرتكز على ايقاع التعداد والتكرار الذواق 00 في نثر شعري - هو مقصدي وطريقي - فان نفسكِ بالضرورة ، هي محراث نفسي بالدفء الحميم 0
فاذا كان صحيح ما لمسته من تدفق حار في عروقي 00 فانه صحيح أن الحب كالشمس تنير الاعماق الانسانية ، كما يجلو النور القيعان المجهولة ! 0