جسار
01-27-2009, 04:22 AM
على مَنْ يكذب أولمرت ؟!!
_____________________
بدا رئيس الوزراء الصهيوني ، أيهود أولمرت ، وهو يلقي خطاب وقف إطلاق النار من جانب واحد في غزة ، كمن يضحك على نفسه ، ويكذب على الصهاينة عندما قال : ( إن العملية العسكرية في قطاع غزة حققت كل الأهداف التي وضعت لها ، وتوصلنا الى ترتيبات أمنية تضعف حماس !! )
وكذب أولمرت تكشفه الوقائع الميدانية على الأرض مقارنة بالأهداف التي أعلنها للحرب منذ لحظتها الأولى 0
فمع بدء الهجوم الغادر على غزة تحدث أولمرت عن أن الهدف المحوري للحرب هو تغيير الواقع السياسي في قطاع غزة بتوجيه ضربة قاصمة لحماس - السنية المذهب - وتدمير بناها التحية ووقف اطلاق الصواريخ ، واستعادة الهيبة المفقودة للردع الصهيوني بعد هزيمة تموز - الشيعية المذهب - على أيدي المقاومة اللبنانية لحزب الله !! 0
أين هذه الأهداف من نتاج الحرب 00 ؟ الواقع السياسي في غزة بقي كما هو بصمود المقاومة ، وبقاء حكومة حماس السنية ، حكومة شرعية في القطاع 00 والبنية التحية للمقاومة ، بما هي الإنسان المقاوم وسلاحه الظافر ظلت موجودة في الميدان ، تقاتل وتضرب العدو ، وتمنع جيشه من التجرؤ على الاقتراب منها والالتحام معها في مواقع تموضعها وانتشارها 00 واستعادة هيبة الردع الصهيوني ، المرتبطة بوقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات الصهيونية ، بقيت هدفاً عصياً ومستحيلاً ، بدليل أن المقاومة واصلت إطلاق صواريخها حتى أثناء إلقاء أولمرت لخطابه وفي الفترة التالية له 0
وفي معادلة النصر والهزيمة ، استناداً لنتائج الحرب على الميدان ، فإن فشل الصهاينة في تحقيق أي من هذه الأهداف ، يعني أن المقاومة هي التي انتصرت بجلاء ، وأن الصهيونية - النازية - هي التي خسرت ، ليسجل أولمرت ، إخفاقاً ثانياً أمام المقاومة ، بعد إخفاقه الأول في حرب تموز 2006 - مع حزب الله - وليكشف عن أن حديثه عن تحقيق أهداف الحرب مجرد أكاذيب فاضحة 00 إلا إذا كان يقصد بذالك المحرقة الدموية بحق المدنيين 0
وهذه لن يطول الوقت حتى يلاحق هو وشركاؤه السياسيون والعكسريون وجيشه الغاصب ، كمجرمي حرب على ارتكابها في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وأعراف الحرب وحقوق الإنسان 0
_____________________
بدا رئيس الوزراء الصهيوني ، أيهود أولمرت ، وهو يلقي خطاب وقف إطلاق النار من جانب واحد في غزة ، كمن يضحك على نفسه ، ويكذب على الصهاينة عندما قال : ( إن العملية العسكرية في قطاع غزة حققت كل الأهداف التي وضعت لها ، وتوصلنا الى ترتيبات أمنية تضعف حماس !! )
وكذب أولمرت تكشفه الوقائع الميدانية على الأرض مقارنة بالأهداف التي أعلنها للحرب منذ لحظتها الأولى 0
فمع بدء الهجوم الغادر على غزة تحدث أولمرت عن أن الهدف المحوري للحرب هو تغيير الواقع السياسي في قطاع غزة بتوجيه ضربة قاصمة لحماس - السنية المذهب - وتدمير بناها التحية ووقف اطلاق الصواريخ ، واستعادة الهيبة المفقودة للردع الصهيوني بعد هزيمة تموز - الشيعية المذهب - على أيدي المقاومة اللبنانية لحزب الله !! 0
أين هذه الأهداف من نتاج الحرب 00 ؟ الواقع السياسي في غزة بقي كما هو بصمود المقاومة ، وبقاء حكومة حماس السنية ، حكومة شرعية في القطاع 00 والبنية التحية للمقاومة ، بما هي الإنسان المقاوم وسلاحه الظافر ظلت موجودة في الميدان ، تقاتل وتضرب العدو ، وتمنع جيشه من التجرؤ على الاقتراب منها والالتحام معها في مواقع تموضعها وانتشارها 00 واستعادة هيبة الردع الصهيوني ، المرتبطة بوقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات الصهيونية ، بقيت هدفاً عصياً ومستحيلاً ، بدليل أن المقاومة واصلت إطلاق صواريخها حتى أثناء إلقاء أولمرت لخطابه وفي الفترة التالية له 0
وفي معادلة النصر والهزيمة ، استناداً لنتائج الحرب على الميدان ، فإن فشل الصهاينة في تحقيق أي من هذه الأهداف ، يعني أن المقاومة هي التي انتصرت بجلاء ، وأن الصهيونية - النازية - هي التي خسرت ، ليسجل أولمرت ، إخفاقاً ثانياً أمام المقاومة ، بعد إخفاقه الأول في حرب تموز 2006 - مع حزب الله - وليكشف عن أن حديثه عن تحقيق أهداف الحرب مجرد أكاذيب فاضحة 00 إلا إذا كان يقصد بذالك المحرقة الدموية بحق المدنيين 0
وهذه لن يطول الوقت حتى يلاحق هو وشركاؤه السياسيون والعكسريون وجيشه الغاصب ، كمجرمي حرب على ارتكابها في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وأعراف الحرب وحقوق الإنسان 0